قضايا طلاق غريبة: اعترفت له بسر جمال شعرها فطلقها على الفور!

  • تاريخ النشر: منذ يوم
قضايا طلاق غريبة: اعترفت له بسر جمال شعرها فطلقها على الفور!

كتبت: ولاء مطاوع

على الرغم من أن الفكرة الأساسية من الزواج هي بناء أسرة مترابطة، تقف في وجه الأزمات العابرة، وتظهر كسند قوي وقت الشدائد، إلا أن البعض لا يزال ينظر للعلاقة الزوجية بنظرة سطحية، لا تتخطى شكل أو مظهر الشريك، وعن هذه الأزمة، كشفت المحامية نهى الجندي، المتخصصة في قضايا الأسرة لـ"ليالينا" عن قضية طلاق غريبة.

كانت الزوجة تتمتع بشعر قوي وناعم وطويل، لا يمكن اكتشاف أنه شعر مستعار، سوى باعترافها الشخصي، وإليكم التفاصيل...

طلاق بسبب الثعلبة

في التفاصيل، أوضحت نهى الجندي أن موكلتها صُدمت بإلقاء زوجها يمين الطلاق عليها، بعد مشادة وقعت بينهما، عندما أخبرته برغبتها في مراجعة طبيب متخصص، إذ إن مرض الثعلبة بدأ في مهاجمتها مرة أخرى، رغم اعتقادها بأنها تغلبت عليه نهائياً، حيث أُصيبت به منذ الصغر، ونجحت في تخطيه.

السيدة كانت تجلس مع زوجها يتجاذبان أطراف الحديث، وفي لحظة هادئة أخبرته لأول مرة بأنها تريد الذهاب للطبيب، لأن الثعلبة هاجمتها من جديد، وهو ما أثار اندهاشه، لأنه لم يكن يعلم أن شعرها ليس طبيعياً، فسألها عن سر جماله وطوله اللذين لا يتفرقان عن الطبيعي في شيء، لتخبره بأنها قامت باعتماد تقنية تجميلية مستدامة تضمن ذلك.

الزوج الذي وضع مظهر زوجته وجمال شعرها فوق كل اعتبار، أحس بإهانة كبيرة؛ لأنها أخفت عليه الأمر، وهو ما بررته هي من جانبها، بأنها اعتمدت على الشعر المزروع منذ سنوات لدرجة أنها نسيت أنه ليس شعرها، كما أنها لم تجد فرصة لمصارحته، وفضلت أن تعيش هكذا بدون لفت الأنظار للمرض الذي ثقل عليها مصارحته به، وفجأة قام الزوج بهدم المنزل تماماً، وطلّق زوجته.

الزواج الهش: كيف تبني علاقة قوية؟

إنَّ ما حدث يثير أسئلة عميقة حول طبيعة العلاقة الزوجية ومدى إدراك الأزواج، لمفهوم الالتزام والدعم، فالزواج قائم على المحبة والتفاهم والمساندة في جميع الظروف، بما في ذلك التحديات الصحية.

الطلاق؛ بسبب الإصابة بمرض مثل الثعلبة (الذي يسبب فقدان الشعر) يُظهر سطحية النظرة تجاه الشريك والتركيز على المظهر الخارجي بدل الجوهر والشخصية، نحن نعلم أن الشريك الحقيقي هو الذي يكون سنداً في الأوقات الصعبة، وليس من يتخلى عن الطرف الآخر، عند أول اختبار.

قد يكون هناك تفاصيل إضافية للقصة لا نعرفها، لكن القضية في المجمل، تُبرز أهمية الحوار بين الشريكين ومشاركة المشاعر والمخاوف قبل اتخاذ قرارات جذرية مثل الطلاق.

لإقامة زواج قوي ومستدام، يؤكد الخبراء أهمية الالتزام بعدد من الأسس التي تسهم في تعزيز العلاقة بين الزوجين، من أبرز هذه الأسس التواصل الفعّال، حيث يُنصح بتخصيص وقت يومي للحوار المفتوح والشفاف بين الشريكين.

كما تُعد الثقة المتبادلة عنصراً جوهرياً، يتطلب الصدق والشفافية وعدم إخفاء الأسرار، كذلك، يلعب الدعم النفسي والعاطفي دوراً مهماً، خاصة خلال الأوقات الصعبة مثل الأزمات الصحية أو المادية.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار