قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 17 يناير 2023
قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة

تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضي الله عنها بأمرٍ من الله تعالى، وسنتعرف فيما يلي على قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة.

قصة زواج النبي عليه الصلاة والسلام من عائشة

كان زواج النبيِّ عليه الصلاة والسلام من عائشة قبل الهجرة بسنة عندما كانت بنت ست سنين، ودخل بها بعد الهجرة بسنتين، وهي بنت تسع سنين، حيث إن زواجه منها كان بواسطة خولة بنت حكيم لَمَّا ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاةِ زوجته خديجة رضي الله عنها تسأله إن كان يريد الزواج، فقال لها النبي: من أتزوج؟ فقالت له: إن شِئتَ بِكْراً، وإن شئتَ ثيِّباً، فقال: من البِكْر، ومن الثَّيِّب؟ قالت: البكرُ بنت أحبِّ الناس إليك، عائشة بنت أبي بكرٍ، وأما الثَّيِّب فهي سَوْدَةُ بنت زَمْعة التي قد آمنت بك، فقال لها: اذكريهما عليَّ، أي اخطبيهما لي، فذهبت خولة إلى بيت أبي بكرٍ الصِّديق، ودخلت على أُمِّ رومان، وهي أُمُّ عائشة رضي الله عنهما، فقالت لها: يا أُمَّ رومان، ماذا أدخل الله عَزَّ وجلَّ عليكم من الخير والبَرَكة، فقالت أم رومان: ولِمَا تقولين ذلك؟ قالت خولة: لقد أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلَّم أن أخطب له عائشة، فقالت أُم رومان: انتظري حتى يأتي أبو بكر، فلما أتى أبو بكرٍ ذكرت له خولةُ ما ذكرت لزوجته، فقال أبو بكر: أتصلُحُ له؟ فهو أخي، وهي ابنة أخيه، فذَكَرت خولة ذلك للنبيِّ عليه الصلاة والسلام ما قال أبو بكر، فقال لها: ارجعي إليه وأخبريه إنما أنا أخوه في الإسلام، وابنتك تَصلُحُ لي، ويقصدُ شَرعاً، فأخبرت أُم رومان ذلك لأبي بكرٍ فأخبرها بأن تنتظر وخرج من البيت متَّجها إلى بيت جُبَيْرَ بن مُطْعِمٍ، وقد كان كافراً؛ لأنه قد ذَكَر عائشة على ابنه، فلما دخل أبو بكرٍ قالت زوجة جبيرٍ لأبي بكرٍ: أتُريدُ أن تُدخل ابننا إلى دينك الذي أنت فيه إذا تزوج ابنتك عائشة، فقال أبو بكرٍ لجبير: هل أنت توافق على قولها هذا، فقال: هي تقول هذا، ويعني أنه موافق، فخرج أبو بكرٍ من عندهم وهو مرتاح الصدر بأنه لم يُخلف بكلمتهِ، فقال لخولة: ادع النبيَّ إليَّ، فجاء النبيُّ وخُطِبت عائشة للنبيِّ عليه الصلاة والسلام.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار