قصائد شريان الديحاني

شريان عبد العزيز مرزوق شريان الديحاني هو شاعر كويتي من مواليد عام 1994، برز في الفعاليات والأمسيات الشعرية، اتجه إلى الشعر ليتميز بحب التحدي، فهو دائما يسعى للتقدم والتطوير لكي يحتل مكانة مرموقة بين الشعراء، قامت والدته بمساعدته وتشجيعه على التقدم والإبداع في هذا المجال، ومن أعماله ديوان «شريان قلبي». ^[1]  

قصيدة أنا مشتاق لفلانة

انا مشتاق لفلانة
أنا مشتاق للي تسكن النسيان
حبيبة خاطر الدنيا أنا منك
عرفت أن البكى مخلوق للغفران
تعمدت البكى في ليلة فراقك
عشان أرجعك و اسارجع النقصان
تراك الغالية جدا على قلبي
وأحاول اذكرك فيهم قدر الامكان
تغيبين الغياب اللي كل ظلوعي
واشوف ان انتي الأقرب على شريان
تعالي نرجع بعزم المحبة لين
نخون في بعض ..مع بعضنا بامان
اخون بايدك اليسرا..على اليمنا
واقبل ذيك واخلي بهذي الاشجان
وامر بعينك اليمنى و اطالعها
واقول انتي انا
واخذها بالأحضان
مصيري فيك بلاطغا جمال و شكل
مصيري فيك ..سواد عيونك الفتان
مصيري لو ترديني اتغير فيك
واصير ارجع مصيرك .واخنق الخذلان
بعد كل هالشعور ..ارجوك قوليلي
انا قصة سجين يحبله سجان ^[2]  

قصيدة يا داعيتني بالهوى

يا داعيتني بالهوى ..والهوى زان

وياك عمري كل ما طال ..يقصر

فالليلة اللي صاحب الحفل زعلان

جيتي و دمرتي الحضور ..وتبعثر

تفنني في بسمتك قدر الإمكان

بسمتك حاجة بهالزمن ما تكرر

وتهادى بصمتك على الصمت من شان

مايزعل لسانك من الصمت أكثر

الأرض أرضك ..والحفل فيك طربان

تمخطري ..خلي السما منك تمطر

ولا يشغلونك من لهم فالحفل شان

إنتي سموك قبل يوصل مقدر

بعد الحفل عنك الحكي وش كثر كان

كنتي حديث الألسنة دون تشعر

وبعد الحفل متضايقة كل الألوان

وبتخضر اللون السماوي ..والأخمر

فستانك الأخضر قهر كل فستان

كل ثوب جمبك وده يكون أخضر

قصيدة تمهلتك

تمهلتك.. قبل لافكّر آكنّك!
شعور الشوق مامرّ و تعدّاني

انا ادمنت كل حاجه معك لنّك
بعدك الوقت مايسأل عن احزاني

ابيك لـ آخر الدنيا.. وابي منّك
تبيني مثل ماحبّك.. على شاني

حياتي من عرفتك.. كلّها عنّك
كتمتك سر، بس الناس تقراني

على عيوني قصيد وبصمته فنّك
شعر ودّا قصيدي.. بس خلاني

اخاف من القدر وياك.. واحنّك
حبيبي واللي بقلبي على لساني

نعم ببقى مثل ما انا.. على ظنّك
انا كلّك.. وماني نصفك الثاني ^[3]  

قصيدة يحبها شريان

يحبها شريان
أنا الإنسان ياربي من الحرمان، من الحرمان ياربي أنا الإنسان
تعبت بقوة من واقع من واقع معي مضحك
شرقت بضحكتي واستكثرت الأحزان
تمر الشمس من فوق وأنا واقف، واحس الحرقة في جوفي من الكتمان
وصلت لأخر اللي ما وصلت وكنت
هذاك المملي من نور وصبر وإيمان
اعاتب مين يا صاحب على اللي صار
مادام أنه أنت ماتدري من الخوان
عطيتك كل ما تأمر وقلت أبشر
مدام أني أحسبك حسبت الأخوان
غدرت بكل ما تملك من شعورك
وأنا مصدوم من واقع علينا هان
ياليتك من قبل تغدر تعرف أنك
أخو دنياي وابن عم هالشريان
تبي ترجع على اللي كان يا غالي
أنا راضي ولكن رجع اللي كان
مثل ما صعب يرجع شي متكسر
أنا صعبه علي أرجع الخلان
أنا بمشي بهذا الدرب وحداني
وأخاف الذكريات تمرني وأنهان
أنا مشتاق، أنا مشتاق، أنا مشتاق
أنا مشتاق للي تسكن النسيان
حبيبة خاطر الدنيا أنا منك
عرفت أن البكي مخلوق للغفران
تعمدت البكي في ليلة فراقك
عشان أرجعك واسترجع النقصان
تراك الغالية جدًا على قلبي
وأحاول اذكرك فيهم قدر الإمكان
تغيبين الغياب اللي كل ضلوعي
وأشوف أن انتي الأقرب على شريان
تعالي، تعالي نرجع بعزم المحبة لين
تعالي نرجع بعزم المحبة لين
نخون في بعض مع بعضنا بأمان
أخون بيدك اليسرى على اليمنى
وأقبل ذيك وأخلي بهذي الأشجان
وأمر بعينك اليمنى وأطالعها
وأقول إنتي أنا وآخذها بالأحضان
مصيري فيك يالأطغى جمال وشكل
مصيري فيك سواد عينك الفتان
مصيري لو تردين يتغير فيك
واصير أرجع مصيرك وأخنق الخذلان
بعد كل هالشعور أرجوك قوليني
أنا قصة سجين يحب له سجان ^[4]  

قصيدة الله ياخذني معاك

من غير مطلع للقصيد الله ياخذني معاك
من وين ماودك نروح ووين ماودك تبي

انت المواصل والرضى وانا اللي ادور رضاك
وانت الحياة اللي ابيها قبل لا احبك وابي

عايش معك بشعور ما عشته ولا اظن ايخفاك
كل الكلام اللي بعيني يسبي شعوري سبي

ولا عاد تسألني تحب كل يوم يتزايد غلاك
كل يوم اسافر بك غلا من مشرقي لمغربي

أفهم عشان أعيش وأموت برضى قلبٍٍ فداك
انا وقلبي غير قلبك يا بعدهم ما نبي

خايف من الدنيا عليك ومالي بالدنيا سواك
ليت التعب لو جاك جاني واتحلواه إتعبي

من قلت لي وصلك من الأحلام حققته وجاك
وياك ما عندي سوى أبشر وآمر وشتبي

اللي يعرفك مايبي غيرك ولا يترك هواك
واللي يحبك لو عشق غيرك فهو فعلاً غبي ^[5]