قصائد سلطان الهاجري

سلطان بن وسام بن محمد الهاجري من مواليد الشرقية عام 1379هـجري وهو شاعر محاورة ونبطي من المملكة العربية السعودية، عمل عضواً في لجنة التحكيم لبرنامج شاعر المعنى وله العديد من الأعمال الأدبية. ^[1]  

قصيدة ورد الأشواق

مرحوم ياحبٍ ترعرع بالأعماق

متغذي دم العروق الصّخافي

في كل عضو له مقر وميثاق

بين الضلوع العوج بيّن وخافي

يروق مع روقه مزاجي اليا راق

ويحس بي اليا لحقني أخلافي

ويحس بأشواقي اليا صرت مشتاق

قدّام يصبح فالامور اختلافي

واليا هنا علقّتها فوق معلاق

وسليت سكين الخيانه ياكافي

ودعتك النسناس ياورد الأشواق

كرامتي تحكم علي بأنصرافي

قطفت منّك ما تهيّا وما لاق

ورميت باقي ذكرياتك خلافي

لا دمعة طاحت ولا خاطر ضاق

ماقول غير اللي على البال كافي

يكفي ثلاث سنسن مرّت على ساق

عين فراش لك وعين لحافي

واليوم في تسعه وتسعين طقاق

قلبي كذا طبعه اليا عاف عافي ^[2]  

قصيدة يا الحنون العود

يا لحون العود وإلا يا مجارير الربابه
إختلف معنى القصيد وضيع الفنان فنه
حلم مدري علم مدري نوض برق في سحابه
أثرها طلة جبينه يوم زاح الليل منه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابه
مقتفيها ليل أسود والنجوم يفرقنه
النهار يمر ويعدي وليله في عقابه
النحر صبح تجلى والجدايل كنهنه
مخمل يلتف فوق الجيد الأتلع بالنيابه
عن سلاسيل الذهب والماس خوف يجرحنه
غاب عني والوله خلاه عندي في غيابه
مادرى ان فرقاه نار ولا درى ان لاماه جنه
يا وجودي وجد من صفق على ماضي شبابه
بان شيبه والسنين اللي يبيهن خالفنه
غرته خضر السنين وراح عمره مادري به
غررنه وارفعنه لين سج وحولنه
ويا وجودي وجد عود لا عيال ولا قرابة
ما جداه إلا يون ويردف الونه بونه
مالقى فزعة رفيق ولا دعاة مستجابة
كل ما امسا له بظن خيبت الايام ظنه
هذا وجدي في غياب اللي نزح والله جابه
صح فرض الله فرض وسنة المرسول سنه
الغلا جسم رقيق ومرهف إحساسي ثيابه
مثل غصن الورد يوم الهبايب يطرقنه
ما زرعت إلا غلاه ولا نقلت إلا صوابه
والحشا ماضاق من خضر الطعون المستكنه
ياحبيبي مازها كف الخضاب إلا خضابه
فيه نظم المفردات وفيه للعشاق عنه
الظبي ماله شبيه وبينك وبينه تشابه
إلتفت بشويش وألقى فيه منك وفيك منه
خالقك من فضل محمد على كل الصحابة
وسخرك مثل المهار اللي تسخرها الأعنه
والثنا والشكر للي رحمته تسبق عذابه
لا لخلق الله شكر ولا لخلق الله منه
قاله اللي ما خذا مما يريد إلا هبابه
خيرة الفارس ثنية خيل صفرا مستعنه ^[3]  

قصيدة لأجل الغلا

لاجل الغلا نطوي البيدا ونقطعها
مشاعر الحب لاعنت تعنييني
لاقلت لبيه من ثغرك وانا اسمعها
نسيت بعد المسافه بينك وبيني
ياعشقه الروح ياخيره مطامعها
شوفتك عن باقي الدنيا تكفيني
محبتك من ثلاث سنين زارعها
في شهرسبعه سنة خمسه وتسعيني
وداعه منك وانت اللي مودعها
تجري مع دم قلبي في شراييني
وانته وداعتك روحي لاتضيعها
ضياع ياسر عرفات لفلسطيني
تولعت والله اللي فيك ولعها
والقلب عاشقك قبل تشوفك العيني
النفس تامر وانا ماني بطايعها
الله عن النقد والمنقود يحميني
لو ان كبدي هجير الشوق لايعها
امر عطشان والشيمه تعديني
ام الدلع في ذرى شيخ مدلعها
زيزوم قوم علي الشدات قاسيني
شيخ ليا كبرت القاله يسنعها
ماهي بشيخة ختم والا ملاييني ^[4]  

قصيدة أعذب الأصوات

مرحبا يا أعذب الأصوات وأغلاها
صوتها العذب مرسالته على شاني
والمشاعر تلبى لى من أقصاها
من خفوقى ومن دمى وشريانـي
كل بيتن يداعب حمـرة أشفاها
يمتلكنـى ويأمرني وينهاني
أنا وأرضى وشعري من فداياهـا
حتى بحرى ولولـوى ومرجانـي
وان كتبت القصيده مـن مزاياهـا
أتحدى بيـوت الشعـر تعصاني
ميـر حتـى قوافيهـا ومعناهـا
كل بيتن يسابقني علـى الثاني
والله اعلـم ولولاهـا ولـولاهـا
مـا تحـدت ظـرف ولا تحداني
لين راحـت وراح القلـب وياهـا
قلب سلطان مير الحب سلطاني
حطتـه كنـه الخاتـم بيمنـاهـا
مثـل خاتـم نبـى الله سليماني
وكل طعنه مـن الغاليـن حياهـا
قد ذبحنى غلاااها العام وأحياني
كنت من حبها اكتبها ولا اقرأها
مير ذالحيـن تكتبنـى وتقراني
في حياتى من اولها الـى أتلاها
مهرتن كنها مـن خيـل جداني
كل مـا وصفوهـا كنـه إياها
بس هذى بليـا سـرج وعناني
سرجها الليل لا انهـل وتغشاهـا
تفهقه عن جبين الصبـح لأباني
وان نطحهـا الهـوى ولا تقفّاها
قمت أغنى لها لاحـي ياليحانـي
وأزرقتني برمحـن مـا تعداهـا
وابتلتني يـا ربـى لا تبـلاني^[3]

قصيدة مجارير الربابه

يالحون العود ولا يامجارير الربابه
أختلف معنى القصيد وضيع الفنان فنه
حلم مدري علم ولا نوض برق في سحابه
واثرها طلت جبينه يوم زاح الليل عنه
أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابه
مقتفيها ليل أسود والنجوم يفرقنه
النهار يمر ويعدي وليله في عقابه
والنحر صبح تجلى والجدايل كنهنه
مخمل يلتف حول الجيد الاتلع بالنيابه
عن سلاسيل الذهب والماس خوفي يجرحنه
غاب عني والوله خلاه عندي في غيابه
مادرى ان فرقاه نار ولا درى الا ماهي جنه
ياوجودي وجد عود لا عيال ولا قرابه
ماجداه الا يون ويردف الونه بونه
لا لقى فزعة قريب ولا دعاة مستجابه
كل ما امسى له بظن خيبت الايام ظنه
وياوجودي وجد من صفق على ماضي شبابه
بان شيبه والسنين اللي يبيهن خالفنه
غرته خضر السنين وراح عمره مادرابه
غررنه وارفعنه لين سج وحولنه
ذاك وجدي في غياب اللي نزح والله جابه
صح فرض الله فرض وسنة الرسول سنه
الغلا جسم رقيق مرهف احساسي ثيابه
مثل غصن الورد يوم ان الهبايب يطرقنه ^[5]