قبل حفل التتويج: دعوة قصر باكنغهام تحسم الجدل حول لقب كاميلا

حسمت دعوة قصر باكنغهام لحضور حفل تتويج الملك تشارلز الثالث الجدل الدائر حول اللقب الملكي لزوجته كاميلا، وذلك بعد امتناع القصر لسنوات عن الإفصاح عن لقبها بعد اعتلاء زوجها العرش البريطاني.

بعد كثير من الآراء والتكهنات، كشفت الدعوة الرسمية لحضور حفل تتويج الملك تشارلز يوم 6 مايو المقبل في قاعة وستمنستر آبي، عن اللقب الرسمي لكاميلا زوجة الملك.

حسم الجدل حول لقب كاميلا

في هذا الصدد، أشار تقرير في صحيفة الجارديان أن اللقب الجديد هو الملكة كاميلا، وفقاً للوصف المكتوب في الدعوة الملكية لحفل التتويج، مما يعني أنه سيتم رسمياً التخلي عن لقب الملكة القرينة.

وقال القصر أيضاً إنه سيتم تحديث الموقع الملكي بعد التتويج لإظهار لقب كاميلا الجديد، مع استبدال الملكة القرينة بالملكة كاميلا.

رحلة الملكة كاميلا نحو العرش

أشار التقرير أنه عند زواجها عام 2005 من الملك تشارلز، الذي كان أمير ويلز آنذاك، قال بيان صادر عن كلارنس هاوس إنها ستُعرف باسم الأميرة القرينة، وهو ما أثار كثيراً من النقاشات في ذلك الوقت.

في السياق ذاته، اعتبر الكثيرون أن اللقب الجديد يمثل رحلتها على مدى أكثر من خمسة عقود، والتي ستنتهي بتتويجها رسمياً كملكة إلى جانب الملك الجديد.

سبب تغيير اللقب الملكي

من جانبه، أعلن مصدر بالقصر الملكي أنه كان من الضروري الإشارة إلى كاميلا بلقب الملكة القرينة في الأشهر الأولى من حكم زوجها الملك تشارلز الثالث، وذلك للتمييز بينها وبين الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

يُشار إلى أنه بمناسبة بدء العد التنازلي على حفل التتويج، أصدر قصر باكنغهام صورة فوتوغرافية جديدة للملك تشارلز وزوجته كاميلا، التُقطت الشهر الماضي في القصر.