فيفي عبده تكشف سببا غريبا وراء فتح قبرها وشراء الكفن سنويا

تحدثت الفنانة فيفي عبده عن خوفها الكبير من المرض، والذي دفعها وقت جائحة كورونا لفتح قبرها حتى تطمئن على المكان الذي ستقيم فيه بعد الموت، كما كشفت عن سبب شرائها للكفن سنوياً.

فيفي عبده لا تخشى الموت

صرحت فيفي عبده خلال حلولها ضيفة على برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم على شاشة القاهرة والناس في رمضان، أنها لا تخشى الموت ولا تهابه، بل تعيش في حالة انتظار له بصورة طبيعية.

وقالت فيفي عبده إنها كانت تخشى على حياتها وقت جائحة كورونا لدرجة كبيرة للغاية، مما دفعها إلى الذهاب إلى قبرها وفتحه وتنظيفه والاطمئنان على حالته، وقالت: "كنت أريد أن أعرف المكان الذي سأقيم فيه بعد وفاتي، أطمئن على نظافته وأراه بعيني".

وتابعت فيفي عبده قائلة: "أنا لو ما فكرتش في القبر هفكر في إيه في الكباريه؟ كل الناس بتموت دي كورونا وبيقولوا جت الأيام دي كمان، أنا قعدت سنتين في المنزل ولم أصب بها، وفي أول خروجة من البيت أصبت ورجعت وحرارتي 39".

أشارت فيفي عبده إلى أنها ظلت مصابة بكورونا 10 أيام لا تشعر بالعالم من حولها، لافتة إلى أنها فتحت قبرها للعيش فيه وهي على قيد الحياة، وتابعت: "لو لفت الدنيا مهما لفت اللي ورقته بتقع بيموت، وقررت أعيش مع الأموات لأن في ناس عايشة مع الأموات ولأن كنت عايزة أروح المكان اللي مفيهوش حد".

شاهدوا الفيديو

وأوضحت فيفي عبده أنها تشتري كفنها كل عام من المملكة العربية السعودية، وبعد مرور العام تتصدق به، لافتة إلى أنها لا تمتلك وصية ولم تكتبها، وأن أولادها يتمتعون بالقناعة "الأولاد رزق من عند ربنا وأنا أولادي لا يريدون مني شيئاً".

ونصحت فيفي عبده الناس بعدم ترك أموال ورائهم قبل الموت، مشيرة إلى أن الإنسان هو من يصنع المال وليس العكس، وأن الناس إذا أفلحوا لا يدخرون أموالاً ويصرفون حتى آخر قرش في جيوبهم قبل مماتهم.

تعرض فيفي عبده للتحرش

قالت فيفي عبده إنها تعرضت للتحرش في فيلم امرأة واحدة لا تكفي في مشهد من المفترض أن تنزل فيه على سلم، بينما يسندها أحد الممثلين المساعدين، لتفاجأ به يتحسس جسدها بطريقة وقحة، لافتة إلى أنها عندما هبطت من السلم هاجمته بضراوة وضربته وسط استغراب العاملين، إلا أنه كان يعلم جيداً ماذا فعل معها.

وأشارت فيفي عبده في سياق متصل إلى أن القوانين الصادرة مؤخراً لحماية المرأة من التحرش وإعطائها الحق في التعامل القانوني مع مثل هذه القضايا، هو حماية لها من المعتدين.