في يوم المرأة..هكذا تعلمين ابنتك كيف تكون امرأة راقية فعالة وقوية في المستقبل!

من المعروف أن الأنثى بطبعها غيورة ولاترغب برؤية أنثى أخرى أفضل منها. ولكن هذه القاعدة لاتنطبق على الأم وابنتها. فالأم تسعى دائماً لتكون ابنتها أفضل منها وتربيها لتصبح امرأة ناجحة واثقة من نفسها وقوية تستطيع مواجهة صعاب الحياة في المستقبل.

وهذا الأمر يجب أن يبدأ منذ الصغر، حيث تعمل الأم منذ أن تكون ابنتها طفلة صغيرة على تنشئتها وتربيتها تربية صحيحة مبنية على أساس الثقة والصدق والمثابرة لتغدو امرأة مميزة في المستقبل.

ونحن بدورنا سنقدم لك اليوم عزيزتي الأم نصائح قيمة يمكنها أن ترشدك في تربيتك لابنتك لتكون امرأة متميزة وناجحة في المستقبل.

اقرئي أيضاً: كيف تعلّمين أطفالكِ الآداب العامة؟

1.    في البداية ولتكون ابنتك أنثى راقية لابد أن تكوني نموذجاً يحاكي الشكل الذي ترغبين بأن تكون ابنتكِ عليه في المستقبل وقدوة تقتدي بها، لا تنصحيها بقواعد معينة بينما أنتِ لا تتبعينها خاصةً أن البنت ترغب دائماً في تقليد أمها. ولذلك كوني المثل الأعلى للذوق والأناقة وقوة الشخصية والنجاح لتقتدي ابنتك بك.

2.    احرصي على تشجيع ابنتك والثناء على كل نجاح تحققه في كل مجال تمتاز به سواء كان في الرسم أو الرياضيات أو العلوم. واعلمي أن الثناء يجب ألا يكون فقط على جمالها وشكلها الخارجي بل على الصفات الحسنة والسلوكيات الراقية والنجاحات أيضاً فبذلك أنت تبنين شخصية مستقلة وناجحة.

3.    وفي نفس الوقت شجّعيها على النزعة الأنثوية في المظهر، وعلّميها في الوقت ذاته أن الأناقة والجمال من صفات المرأة الناجحة والمميزة.

4.    كوني صديقة مقربة لابنتك وعوديها على النقاش والمحادثة بأدب ورقي لاتتركيها لأقاويل صديقاتها ومفاهيمهن. ازرعي الثقة بنفسها واسمحي لها أن تلجأ لك كلما واجهتها مشكلة أو صعوبة ما.

5.    احرصي أيضاً على أن تكون علاقة ابنتك بوالدها وأخيها علاقة قوية ومميزة فهي بحاجة لرجل صديق حقيقي في حياتها وليس هناك أفضل من الأب أو الأخ لهذه المهمة. شجعي زوجك على التحدث معها والاستماع لمشكلاتها ومحاولة تفهمها وحلها، فتلك أفضل طريقة لتنمية فتاة واثقة من نفسها في المستقبل.

وإليك أيضاً: كيف تربين ابنتكِ لتكون أنثى راقية؟

6.    علمي ابنتك أن تكون واقعية بعض الشيء وألا تنجر وراء قصص الخيال، فالعالم المثالي غير موجود سوى في القصص الخيالية والواقع مختلف تماماً ويحتاج للكثير من الحذر والوعي والذكاء والعمل لمواجهته.

7.    ركزي في تربيتك لابنتك على أصول الذوق واللباقة في الحديث والتصرفات منذ الصغر بطريقة عفوية ودون أن تملي عليها الأوامر والتعليمات فهي ستكبر على ذلك وستكون غاية في اللباقة والرقي.

8.    تجنّبي  أيضاً تأنيبها وتثبيط معنوياتها أو إحراجها أو إسماعها أي سخرية أو ألفاظ مهينة، خاصةً أمام الآخرين حتى لو كنت غاضبة جداً منها فذلك الأمر سيفقدها ثقتها بنفسها وسيجرح عزتها وعنفوانها.
 حتى أمام أكثر المواقف التي قد تغضبكِ منها.

9.    علمي ابنتك دائماً أنها في مجتمع شرقي محافظ قد يسيء فهم المرأة أحياناُ ولذلك لابد أن تعتدل في تصرفاتها وأن تراعي قيم المجتمع ونظرته وألا تكون المبادرة في عرض اللقاء على أي رجل مهما كانت درجة إعجابها به، وأن تتحفظ في الحب، علميها أيضاً أن تحبّ ذاتها في المقام الأول أكثر من أي شخصٍ قد تلتقيه لاحقاً.

10.    علّمي ابنتكِ أيضاً أن تكون متحفظة في الحديث مع الغرباء والأصدقاء أيضاً وألا تبوح بأمورها الشخصية بسهولة لأي شخصٍ كان. وألا تتصف بالبخل أو الأنانية فتلك صفات غير محببة. وأن تتحلى الصدق والنبل في كل المواقف.