عربيات رائدات في العمل الإنساني حول العالم

مشهورات عربيات امتلكن القوة للوصول إلى العالمية، وتسليط الضوء على كثير من المشاكل بأعمالهن الإنسانية في شتى المجالات حول العام.

وارتبط اسم هؤلاء النساء العربيات بالأعمال الخيرية والقضايا الإنسانية، وفي يوم المرأة العالمي نسلط الضوء على بعض النساء اللاتي أصبحت رائدات في ذلك المجال.

الشيخة فاطمة بنت مبارك

تعد الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، رائدة في العمل الإنساني داخل الإمارات وخارجها من خلال الدعم الذي قدمته للمرأة أينما كانت من جهة، ومن خلال المشاريع والمبادرات الإنسانية الطموحة التي قادتها على كافة الأصعدة.

ومنذ عام 2017 استهدفت الشيخة فاطمة ترسيخ فكرة العمل الإنساني والتطوعي بالتنسيق مع سفارات الإمارات في الخارج، وتبنت العديد من المبادرات التطوعية المعنية بالمرأة والطفل، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.

الملكة رانيا العبد الله

ورثت الملكة رانيا العبدالله، ملكة الأردن حبها للأطفال من والدها فيصل صدقي، طبيب الأطفال، لتصبح الآن من أكثر السيدات اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة في الوطن العربي.

بذلت الملكة رانيا جهدا كبيرا لتطوير مستوى التعليم في المدارس وتأمين مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين، ومن أبرز مبادراتها، مشروع مدرستي، الذي أطلقته عام 2008، ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص.

أطلقت الملكة رانيا العديد من المبادرات والجوائز لدعم العمل الإنساني لتصبح أحد المساهمين الرئيسيين في إدارة منظمة القادة العالميون الشباب.

أعدت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية تقريراً عن أشهر السيدات الأوليات وأكثرهن تأثيراً في العالم، وجاءت على رأس القائمة الملكة رانيا، والتي اعتبرتها المجلة أكثر من مجرد ملكة، فهي تمتلك ذكاءً حاداً وجمالاً استثنائياً أهلها لأن تحتل مكانا دائماً لها ضمن قائمة المائة امرأة الأكثر نفوذاً في العالم، والتي تعدها مجلة فوربس الشهيرة.

أمل علم الدين

لم تأتي شهرة أمل علم الدين من زواجها من الفنان العالمي جورج كلوني فقط، لكن بعملها الإنساني في مجال حقوق الإنسان، ولم تقم فقط بمهمتها بمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، إنما أيضاً أسست في عام 2016 مع زوجها جورج كلوني 2016، مؤسسة CLOONEY FOUNDATION FOR JUSTICE كوسيلة لاسترداد حقوق الأفراد.

اهتمام أمل علم الدين بالعمل الإنساني امتد لزوجها، الذي تبرع بمبلغ 100 ألف دولا لمركز حقوق الأطفال المهاجرين في شيكاغو لتقديم الاستشارات القانونية للأطفال المهاجرين ممن فقدوا أهلهم.

وساعد كل من جورج وأمل في تمويل 8 مدارس أنشئت لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان، وأعربا عن عدم قدرتهم على فصل الأطفال السوريين عن أهلهم الذين لجؤوا بشكل غير قانوني، لكي ينالوا رعاية تتوافق وحقوق الطفل الدولية.

هند صبري

انطلقت مسيرة هند صبري في العمل الإنساني بدعم أهالي غزة أثناء الحرب لتبدأ علاقتها برنامج الغذاء ومكافحة الفقر والجوع التابع للأمم المتحدة لمدة عشر سنوات على التوالي، وهو ما جعلها تحصل على جوائز من برنامج الأمم المتحدة تقديراً لجهودها في هذا المجال وهو ما جعل مجلة Ce Cuddle east تختارها من أقوى مائة امرأة في العالم لدورها الخيري في الشرق الأوسط، واهتمامها بالأطفال والنساء والفقر.

جمعت هند صبري بين عملها كممثلة وعملها الاجتماعي والإنساني في خطين متوازيين، وحققت النجاح في كلاهما.