يوم المدير: سيدات عربيات كسرن النمطية وتقلدن مناصب قيادية

خطوات كبيرة قطعتها النساء للوصول إلى مناصب قيادية، على الرغم من نظرة البعض بعدم الثقة في تولي السيدات منصب المدير، لذا قررت بعض النساء إيقاف تلك النظرة المجحفة ونجحن في تولي مناصب كبرى، وفي اليوم العالمي للمدير، نلقي نظرة على بعض منهن.

حنان بلخي.. أول مدير إقليمي امرأة للصحة العالمية

قبل أيام تمكنت السعودية حنان بلخي من الوصول إلى منصب المدير الإقليمي لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بعد أن حصلت على نسبة التصويت الأكبر من قبل الدول الأعضاء.

أصبحت حنان بلخي أول امرأة تتولى هذا المنصب لكن الوصول له استغرق رحلة استمرت 25 عاماً من حياتها العملية كطبيبة في مجال الصحة العامة، بعد أن حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبدالعزيز، وزمالة في مجال الأمراض المعدية للأطفال من جامعة كيس ويسترن ريزيرف.

تولت حنان بلخي طوال تلك الرحلة العديد من المناصب كان من بينها المديرة التنفيذية لقسم مكافحة الأمراض المعدية ومديرة للمركز التعاوني لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية بمنظمة الصحة العالمية.

لبنى القاسمي.. أول وزيرة إماراتية

تصدرت الإماراتية لبنى القاسمي هذا العام قائمة النساء المؤثرات خاصة أنها كانت الأولى في كثير من الإنجازات، فهي تعد نموذجاً تمكن من رفع اسم الإمارات في المحافل الدولية لكونها أول امرأة في تاريخ الإمارات تستطيع أن تصل إلى حقبة وزارية في عام 2004.

لم يكن ذلك الإنجاز الوحيد للبنى القاسمي فقد تمكن من الحصول على العديد من الجوائز والتكريمات كان أبرزها وسام فخري من الإمبراطورية البريطانية عام 2013، وصنفت في العام نفسه كأقوى امرأة عربية وحصلت على لقب سيدة التكنولوجيا عام 2001.

أمينة أفروخي..قاضية تحارب الاتجار والعنف

كرست القاضية المغربية، أمينة أفروخي، الكثير من حياتها لمحاربة الاتجار بالبشر، بل ومساعدة ضحاياها أيضاً خاصة الأطفال والنساء منهم.

كُرمت أمينة أفروخي من العديد من الجهات كبطلة في مجال مكافحة الاتجار البشر، وعلى الرغم من وجهها الذي لا يمكن أن يكشف عن تلك القدرة إلا أنها كانت قادرة على تطوير قانون مكافحة الاتجار بالبشر وإنشاء وحدات لحماية النساء والأطفال من العنف داخل المحاكم.

تشغل السيدة أفروخي منصب رئيسة قطب النيابة العامة المتخصصة والتعاون القضائي برئاسة النيابة العامة، منذ عام 2017، كما تتولى حالياً فريق العمل المعني بمكافحة الاتجار بالبشر في الأمم المتحدة.

جميلة مهدي.. ولدت لاجئة وغيرت حياتها

ولدت العراقية جميلة مهدي في مخيمات للاجئين وفي سن 13 تزوجت، إلا أن ذلك لم يمنعها من العودة بعد 10 سنوات لتكمل تعليمها.

في قرية فقيرة عاشت جميلة مع زوجها، وازداد الوضع سوءاً بعد أن أنجبت بجانب اضطرارها إلى العمل من الصباح حتى المساء، حتى استطاعت كسر هذه الحواجز كلها لتصبح الآن مسؤولة حقوق إنسان في مكتب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.

هني ثلجية... من حارات بيت لحم إلى أروقة الفيفا

"أول امرأة عربية تعين لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث تعمل اليوم مسؤولة عن قسم الاتصالات" هذا هو ما استطاعت هني ثلجية تحقيقه بعد أن كانت من أوائل الممارسات لكرة القدم في فلسطين .

خلال مسيرة هني ثلجية استطاعت أن تعين سفيرة للكثير من المؤسسات الرياضية، بالإضافة إلى عملها على دعم حقوق المرأة والطفل، لكونها تملك وجهة نظر عبرت عنها من قبل قائلة: "لأننا عندما نطور المرأة في المجتمعات نطور المجتمع بأكمله، عندما لا نمنح فرصا للمرأة تضيع فرص على المجتمع بأكمله، فوجودها مهم في كل الميادين".