فندق ومنتجع راديسون بلو الدبلوماسي يحتفل بمرور أربعة عقود من التميز

في قلب الحي الدبلوماسي في المنامة، يتربّع فندقنا كمنارة للفخامة والتاريخ لأكثر من أربعة عقود. احتفل فندق ومنتجع راديسون بلو الدبلوماسي في المنامة مؤخرًا بالذكرى الأربعين لتأسيسه، حيث يقف شامخاً كدليل على الجاذبية الدائمة للمزج ما بين التراث العريق ووسائل الراحة المعاصرة.

موقع الفندق وتأسيسه

عند الوصول إلى أي مدينة، هناك معالم معينة تترك انطباعاً لا يمحى، تلك من النوع الذي تكتشفه أثناء هبوط الطائرة أو القيادة في المدينة. وفي المنامة، يعد فندق ومنتجع راديسون بلو أحد هذه الأيقونات التي لا لبس فيها.

تم تأسيس هذا الفندق منذ أكثر من أربعين عامًا على يد صاحب الرؤية المستقبلية السيد أحمد الزياني، وقد استند إنشاء هذا الفندق إلى إيمانه بالإمكانات الإستراتيجية للموقع. وتوقع السيد الزياني أن موقعه المركزي سيكون عامل جذب لا جدال فيه للسياح، مما يتيح لهم الوصول إلى المواقع الحيوية للمدينة.

منذ بدايته، احتل فندق ومنتجع راديسون بلو الدبلوماسي مكانة مرموقة في مشهد الضيافة في البحرين، وكان اسمه مرادفًا للفخامة والراحة والخدمة التي لا مثيل لها.

تجديدات ذات بصمة

ومع ذلك، مثل جميع المعالم الدائمة، لم يخجل الفندق من التغيير، حيث تم الكشف عن توسع كبير في عام 2011 بإضافة 121 شقة إلى المبنى الأصلي. وبحلول نوفمبر 2014، اكتمل التحول الكبير في قاعة جراند أمباسادور، وهو المكان الذي شهد منذ ذلك الحين العديد من الأحداث الهامة، ولا سيما العدد الكبير من احتفالات اليوم الوطني. في محاولة لتعزيز التزامه بوسائل الراحة الحديثة، أكمل الفندق بحلول عام 2018 عملية تجديد كبيرة، مع احتضان لمسة عصرية في غرف الضيوف والممرات والردهة والصالة الملكية وغيرها من المناطق الجوهرية، كل ذلك مع الحفاظ على الجوهر الدبلوماسي الفريد. شهد عام 2021 تجديد اثنين من أكثر أماكن المأكولات والمشروبات تميزًا: مطعم "بو سابي" الآسيوي الأصيل والنابض بالحياة ومطعم "موندو" الإيطالي ذو النكهة الغنية.

في هذه المناسبة المهمة، أعرب بيترس دوسكي، المدير العام، عن مشاعره قائلاً: "يسعدنا أن نحتفل بمرور أربعة عقود من الخدمة التي لا مثيل لها في فندق راديسون بلو الدبلوماسي في البحرين. لقد كانت رحلتنا دائمًا تتمحور حول تقديم أفضل التجارب لضيوفنا. إن السمعة التي اكتسبناها كواحد من أرقى الفنادق في المنطقة هي مصدر فخر كبير لنا."

بينما يتطلع فندق ومنتجع راديسون بلو الدبلوماسي نحو المستقبل، فإنه يحمل إرثًا من المزج بين التقاليد والابتكار، مما يضمن بقاءه معلماً عزيزاً لعقود عديدة قادمة.