فرح الهادي توضح حقيقة مرضها الجلدي: الحكة وصلت للعظام

كشفت الفاشينيستا ​فرح الهادي، لأول مرة عن حقيقة مرضها الجلدي الذي تعاني منه منذ عام تقريباً، وأوضحت أنها لم تكن مصابة بالصدفية كما اعتقدت لكنها تم تشخيصها بطريقة خاطئة.

فرح الهادي تكشف حقيقة مرضها الجلدي

ولفتت فرح الهادي في فيديو لها عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات أنها تعاني من متلازمة يطلق عليها أعراض انسحاب ادمان الكورتيزون، والتي أصيبت بها جراء خضوعها للعلاج به لفترة طويلة.

ولفتت إلى أنها في البداية لم تحصل على التشخيص الصحيح، قائلة: "الحمد لله أنا وايد صرت أحسن اللي كان مضايق خلقي أن ما حدا كان عارف التشخيص ولا دكتور عرف يشخصني".

وتابعت: "مع احترامي لكل الدكاترة لكن روحت حق مليون دكتور لكن ما حدا عرف شو فيني ولا حد عرف يديني علاج صح".

وأشارت إلى أنها اكتشفت في النهاية حقيقة مرضها: "طلع فيا حساسية من الكورتيزون ، واعطوني كرتيزون وعطوني مراهم وجسمي يعطي ردة فعل لأنه عندي متلازمة أعراض انسحاب ادمان الكورتيزون جلدي ادمن على الكورتيزون وأنا ما ادري".

وحول بداية الأزمة معها، أوضحت أنها أصيبت بأكزيما وبدأت علاج بالكورتيزون وخضعت له لفترات طويلة وبكميات كبيرة حتى بدأ جلدها في إعطاء رد فعل مضاد له.

وأضافت: "أول ما بلشت الحكة معايا كانت أكزيما وأخذت الكورتيزون لمدة 3 أيام والدكتورة كتبت لي كميات من الكورتيزون جلدي ادمن على الكورتيزون وما يفعل معاه مفعول وجلدي عمال يتنتف".

وروت فرح الهادي معاناتها مع الآلم الذي تعرضت له خلال هذه الفترة قائلة: "الحكة كانت للعظام والموضوع ياخد سنين وأنا فضلت سنة كاملة اخد كورتيزون بكميات كبيرة والدكاترة كتبوا لي حقن كورتيزون".

وأكملت أنها لم تعرف تشخيصها الصحيح إلا منذ فترة قريبة قائلة: "كنت أشعر بالحرق في جسمي كله وبالحرارة، وما عرفت مرضي إلا قريباً"، مطمئنة الجمهور على حالتها الصحية: "حالتي يتحسن بالتدريج وممكن تطول سنين أو أكثر لكن من شهر فبراير أنا زين".

مرض فرح الهادي

وكانت فرح الهادي كشفت في فبراير الماضي عن الأعراض التي تعاني منها مشيرة إلى إصابتها بالصدفية، مع ظهور أعراض تمثلت في معاناة يديها من القشرة والاحمرار وسيلان مياه من جسدها.

وقالت فرح، إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لذلك فسبق وتعرضت لتورم وجهها، وقالت إنها كانت قد توقعت أن السبب هو الحساسية ولكنه ليس كذلك، وذلك بعد أن ظهرت بوجه متورم في أحد الفيديوهات.