فاديا الطويل: السرطان صنع مني امرأة قوية ومقاتلة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 أكتوبر 2024 آخر تحديث: السبت، 26 أكتوبر 2024

في مقابلة مُلهمة مع الإعلامية والناجية من السرطان فاديا الطويل، نتعرف على تفاصيل رحلتها الشجاعة مع هذا المرض الذي غيّر حياتها، وجعلها أكثر قوة وحكمة. من خلال رسالتها الملهمة لكل محاربة سرطان، تشارك فاديا تجاربها الشخصية التي لم تكن مجرد صراع مع المرض، بل كانت قصة انتصار على الألم وتحدٍ للظروف الصعبة.

 فاديا لم تهزمها الصعوبات، بل حولتها إلى مصدر قوة وإرادة لا تلين. في هذا الحوار، تأخذنا فاديا في رحلة مؤثرة حيث تكشف عن أسرار شفائها، وكيف غيّر المرض نظرتها إلى الحياة، ليصبح الأمل عنوانها الأول.

  • في البداية وجّهي رسالة لكل محارب سرطان

رسالتي لكل محارب سرطان هي ألّا يخاف ولا يحزن، هذا المرض لم يعُد مقلقاً أو مصدراً للخوف كما كان في السابق، تم اكتشاف العديد من الطرق الناجحة للعلاج الآن، ولذلك أنا كإعلامية حريصة على نقل تجربتي، وكيف تعايشت معها وانتصرت عليه، لكل شخص قد يستفيد منها.

  • كم كان عمرك وقت إصابتكِ بالسرطان؟ وكيف اكتشفته؟

أُصبت به وعمري 32 عاماً، أتذكر جيداً كنت أقضي إجازة برفقة الأولاد في قبرص، ووقتها كانت شقيقتي تجهز للاحتفال بزفافها، كنت أستحم وفجأة ظهر ورم صغير تحت يدي في منطقة الثدي، انتظرت حتى انتهت شقيقتي من الاحتفال بزفافها، وسافرت لشهر العسل، وقتها راجعت الطبيب وطلبت الفحص، وأخبرني أنني لا بد وأن أخضع لجراحة، سواءً كان الورم حميداً أو خبيثاً، وبالفعل أزالوا الورم، وتم تشخيصه بـ"ورم سرطاني من درجة خطرة".

  • كيف كان شعورك عندما تأكدتِ أنه "ورم سرطاني"؟

أذكر عندما جاء الطبيب ارتجفت والدتي، وأكدت لي أنني مريضة سرطان، أما الطبيب فأخبرني أنني سأخوض حرباً شرسة ضد المرض بست جلسات كيماوي وست وثلاثين جلسة إشعاع، يومها صار لدي اختلاط بالمشاعر، ولم يفسر عقلي القصة سوى أنني في طريقي إلى الموت والحرمان من أولادي ودعاء أمي وحياتي كلها، لم أفهم ذلك، ولم يكن لدي أي رغبة في الموت، ولذلك وضعت يدي بيد رب العالمين، هذا الشعور لن يفهمه إلا من مرّ به، ولذلك أقول دوماً بمرض أو بدون مرض يجب أن نكون دائماً أقرب لله، لأنه يحفظنا ويرعانا باستمرار.

للتعرف على المزيد من القصص المُلهمة للناجيات من السرطان في عدد مجلة ليالينا الجديد من هنا

يومها أذكر جيداً أنني قلت لنفسي "إما يقهرني هذا المرض، أو أقهره" وبالفعل قهرته بفضل الله وبسبب حبي لأولادي وحبي للحياة، قهرته، لكن الله القوي هو من قواني، بالتأكيد أبنائي كانوا دافعاً قوياً للتغلب على المرض، ولكنه ليس شرطاً وحيداً للتغلب عليه، لأنني في النهاية أحب حالي وحياتي، أي شخص يصاب بالسرطان سواءً تزوج أو لم يتزوج، لديه أبناء أو لم يكن لديه أبناء، يمكنه الانتصار بدافع حبه لنفسه وحب حياته.

فاديا الطويل

  • كيف كانت ردة فعل العائلة والمقربين منك بعد اكتشافك للسرطان؟

كل شخص في عائلتي لديه أسلوب معين يحب أن يترجمه لي ليخبرني بحبه، هناك من نصحني بالاعتكاف في مكة للتقرب من الله، وهناك من طلب مني أن أعيش حياتي كما لو أن شيئاً لم يحدث، وآخرون أصبحوا يدللوني أكثر فيما كان البعض يبكي كلما رآني، ولذلك أؤكد أن الدافع الأساسي لانتصاري كان "أنا" لأنني لم أقتنع بأي كلمة مما كنت أسمع، كنت مؤمنة أنني لن أموت إلا إذا أراد الله رب العالمين، حاولت أتخطى كل طاقة سلبية، وكل شخص غير مرغوب فيه، أو نظرات حزن أو جلسات توترني، كنت أبعدهم عني، وسلمت أمري لله فقط.

  • هل كانت نظرات الشفقة تضايقك؟

على العكس لم أكن أضيق ذرعاً بنظرات الشفقة أو الحزن الحقيقي، ولكن كان هناك من يقول "يا ويلي عليكي يا فاديا ما راح تعيشي"، منهم زملاء لي في جمعية مرضى السرطان، عانوا نفسياً وماتوا رغم أن حالتهم الصحية كانت أخف وطأة مني، ولكن كنت أشعر أن هناك ناس لديهم إنسانية ومحبة، لم يكونوا يقصدون إيلامي أو أن تصل لي رسالة أنني سأموت، ولكنهم تلقائياً يفسرون السرطان على أنه الموت.

  • هل كنتِ تقارنين إصابتكِ بإصابات البعض ممن كانوا أخف أو أكثر وطأة منكِ؟

في الحقيقة هذا ليس أسلوبي على الإطلاق، لم أقارن أبداً نفسي مع أي شخص على أي صعيد سواءً الصحة، العمل أو أي شيء، وهذا يريحني كثيراً، من الممكن أن يكون هناك أصحاء لا يملكون حياتي العملية ونجاحاتي وهناك أثرياء لا يملكون صحة على الإطلاق، الناس لا يمتلكون كل شيء، من الجيد أن يتقبل الإنسان أي نقص يصيبه، وأن يتقبل نفسه كما هي حتى لا يتعب، فالسعادة هي أن تتقبل نفسك كما أنت بمرضك بقوتك بفقرك بأي شيء امتحنك الله به كما هو، ولا تدخل في مقارنة بينك وبين أي شخص، هذا لا يعني أنني أفضل من الآخرين، ولكن معناه أنني راضية عن حالي كما هي، ولعلني الآن في الخمسين من عمري، وتعرضت للكيماوي أربع مرات، وأتناول حبوب وقائية سأظل منتظمة عليها لآخر عمري، ولكنني راضية، ولا أحب المقارنة أو هؤلاء الذين يقارنون أنفسهم بأي شخص.

  • هل هناك شيء إيجابي تعلمته من هذه التجربة الصعبة؟

إلى الآن لا يدرك كثيرون قيمة هذا المرض، السرطان لديه قيمة عظيمة عندي اصطفاني الله بها أنا وغيري من النساء، هم يطلقون عليه ابتلاء، نعم ابتلاء ولكنه علمني قيمة أشياء لم أكن أدركها في الماضي، أشياء بديهية مثل الدقيقة والثانية والعائلة، ازداد إدراكي لقيمة المال والوقت واليوم الواحد، معنى وجود أمي والناس الحقيقيين الذين يحيطون بي، أعيش كل يوم بيومه، ولا أفكر بالمستقبل، أفكر فقط كيف أعيش في هذا اليوم سعيدة وراضية مع سلام داخلي بأن الغد أفضل، ثقتي كبيرة وربي لن يخذلني.

  • هل هناك اختلاف بين فاديا قبل المرض وفاديا بعد المرض؟

نعم، فاديا قبل المرض كانت إنسانة ضعيفة وهشة، تخشى الإفصاح عمّا بداخلها، إنسانة لا تقول "لا" ولا تستطيع رفض أي شيء تعيش فقط لترضى الغير، شخصية بينها وبين نفسها ليس لها قيمة، أما بعد المرض، تحولت فاديا لإنسانة قوية، حكيمة، صبورة، متحدية، ومقاتلة، هكذا قواني المرض، وخلق لدي شخصية جديدة لم أكن أحلم يوماً أن أصل إليها، شخصية أنا راضية عنها، أما "فاديا" القديمة فأنا أكرهها ولا أتمنى العودة لها، بعد ما مرضت أصبحت شخصيتي قوية كفاية أن أقول "لا" لكل شيء يضايقني.

فيديو فاديا الطويل تحكي تجربتها مع السرطان

  • هل حقاً تحبين "السرطان"؟

أكيد، يستغرب الناس هذا الشعور، ولكنني أحب السرطان؛ لأنه خلق مني شخصية جديدة ومختلفة عما كانت بجسدي الصحي، عندما تعرضت للإصابة به تفكيري وعقلي تغيروا، تألمت وتعلمت، والآن عندما أصاب بأي ألم أصبح الألم الجسدي لا شيء مقارنة بالألم النفسي، لما حبيت المرض حبيته؛ لأنه قواني وأعاد خلقي، وتشكيلي من جديد.

  • ما هو الشيء الذي سهل عليكِ مرحلة الشفاء؟

أنا أصبت بضربات قوية من مرض السرطان ضربة بعام 2003 في الثدي، وفي عام 2007 بالقفص الصدري، وفي عام 2009 في الرئة، وفي عام 2011  أصيبت في الكبد والطحال، ما سرّع مرحلة التعافي هو قوة وسرعة الإصابة، أصبحت غير مهتمة، إذا متت فقد كتب الله لي الموت، وإذا تألمت فأيضاً هذا قدر الله، تعلمت الصبر وهو ما كان عكس شخصيتي تماماً، هذا المرض علمني أن أكون حكيمة وغير متسرعة، فقدت الثقة في الحياة لولا الله، شفائي كان معجزة حسب كلام الأطباء، وصلت للمرحلة الرابعة التي يطلقون عليها اسم مرحلة الموت، فإذا الله شفاني منه هي معجزة من عنده.

  • كيف أثرت إصابتك بالسرطان على أولادك ديانا ومحمد؟

 أما أولادي أيضاً عاشوا معي هذا المرض بحلوه ومره، بدأوا معي الرحلة في أعمار مبكرة الثامنة والثانية عشرة والآن ابنتي في عمر الثلاثين وابني في عمر الثالثة والثلاثين، وقد عاصروا معي هذا الألم، وكل تلك التغيرات الصعبة، كنت أتعرض لمراحل علاجية توازي الحرق، ويتغير شكل جسمي، فشعرت أنهم كبروا قبل الأوان، كانوا يتبادلون نوبات رعايتي؛ لأنني أثناء العلاج كنت وحدي تقريباً في الرياض، ولا أنسى صديقتي أمل التي كانت تترك منزلها وأولادها، وترافقني أحياناً لمدة 3 أشهر، غير أن أولادي كانوا يخشون عليّ كثيراً، كانوا ينامون على صدري ليشعروا بنبضي، ويطمئنون أنني لا زلت على قيد الحياة، كان شعوراً صعباً، ولكن خرجت منه بمشاعر أخرى حلوة.

"حاربت السرطان بقوة حب الحياة"

  • ماذا تقولين للخائفات من السرطان؟

لكل امرأة تخشى الإصابة بهذا المرض أقول لها لا تضيعي عمرك بالقلق بلا داعِ، إذا كتبه الله عليكِ ستصابين به مهما أخذتي من احتياطات، أنا كنت أهتم بجمالي وبكل شيء حولي، وأن يكون معقماً وصحياً، وأصابني المرض، هذا الشيء لا يمكن التحكم فيه، لا تخافوا فقد تطور الطب وتطورت التكنولوجيا، وإرادة رب العالمين تحفظنا من فوق، ولكل امرأة أصيبت بالسرطان وعاشت التجربة، أود أن أطمئنها، فأنا تلقيت كافة أشكال هذا العلاج، ولم أعد أتذكره نهائياً سوى المقابلات التليفزيونية وحواراتي.

  • ما هي أهمية وجود العائلة وتلقي الدعم منها خلال رحلة المرض والعلاج؟

أهمية وجود العائلة ترجع لكم المحبة المتبادلة بينكما، بالنسبة لتجربتي مع الزوج لم أجده بجواري في أي جلسة كيماوي أو إشعاعي، وعندما كنت أذهب للمستشفى كنت أتصل بصديقتي لتأتي وتعيدني للمنزل، لم أشعر أبداً بوجوده داعماً لي؛ ولذلك لم أفضل الاستمرار في زيجتي، أما أمي وإخواني، فقد قدموا لي الدعم، ووهبوني القوة من قلوبهم، هذه التجربة تساعد على تصحيح مسار العلاقات، ترشدكم للشخص الذي يحبكم من قلبه، وتمنح القوة على الاستغناء مهما كانت الظروف سابقاً، أما أنا فأي شخص كان يمدني بطاقة سلبية، فقد انتزعته من حياتي، لأن علاج السرطان يتأثر كثيراً بالحالة النفسية، فلماذا أتعب نفسي مع شخص معي بجسده، وليس معي بتفكيره وقلبه.

  • البعض يخشى المرض لدرجة الوسواس، ما تعليقك؟

في الماضي كان البعض يعتقد أن السرطان مرض معدي، ولكن على العكس كنت أحب أن أقف وأتكلم عنه، وانقل تجربتي كاملة، ليس لعمل تريندات ولا لتصدر عناوين الأخبار، ولكن لنشر التجربة والدعم من خلال نقل خبرتي فيه، هذا المرض قدر مقدر، إذا كان مكتوباً يقع، لذلك يجب علينا التعايش معه بسعادة ومعرفة قيمة الحياة وفهمها، لأنها قد تتغير بعد دقيقة واحدة، ومن ناحيتي، رغم فقداني لبعض بنات خالاتي وبعض خالاتي جرّاء إصابتهن بالمرض، إلا أنني لا أخشى على ابنتي منه، لأنها في حفظ العناية والرعاية الإلهية، أتذكر مرة كانت شقيقتي في حالة ما قبل التشخيص، وكان هناك احتمال للإصابة، فقلت لها "شوفي إذا الله نجاكي منه بيكون كرم من رب العالمين، وإذا أصبتي به فيا نيالك بهذه النعمة الكبيرة التي سوف تغيرك وتغير حياتك تماماً"، أنا دوماً أقول عن هذا المرض "إذا رجع لي فيا حيا الله فيه، وإذا ما رجعي لي هذا كرم من رب العالمين".

"من رحم الألم وُلدت القوة والإصرار"

  • ما هي القوة التي منحك السرطان إياها؟

مثلما أخبرتكم من قبل، أنا لم أكن شخصية قوية، السرطان هو من جعلني قوية، القوة هو أن تحبي الحياة مثلما هي، وأن تتحدى الصعاب والآلام والتوتر وفترات الإحباط، لا تفكروا أن هناك إنساناً قوياً بفطرته، الإنسان يتحول للقوة بعد مروره بكل هذه المراحل الصعبة، عندما أُصبت به في القفص الصدري لم أكن أقوى على التقاط النفس العادي بطريقة طبيعية كان لدي آلام لم يسكنها المورفين، وعندما تخطيت هذه المراحل أصبح لدي قوة كبيرة.

فاديا الطويل

  • أين خضعتِ لمراحل العلاج من السرطان؟

أنا خضعت للعلاج بأكثر من مكان وأكثر من مستشفى في لندن والسعودية والأردن ودبي، أفضل الأطباء المتخصصين الذين تعالجت على أيديهم كانوا بمستشفى الملك فيصل بالرياض، أطبائي هناك عالجوني نفسياً قبل جسدياً، أما تجربتي في بلاد الغرب لم تكن موفقة، أطباء العرب دعموني نفسياً قبل الصحة، ولا يوجد مثل بلادنا في مجال الطب، لأنهم يهتمون بالجانب الإنساني قبل الصحي.

  • ما هي رسالتكِ للجمهور؟

حبوا أنفسكم كما هي، أنا راضية عن حياتي بكل نواقصها، دائماً أشعر أن المقارنة مع الغير هي شيء غير صحي، تقبل نفسك كما هي، مرض سرطان الثدي يضرب أنوثة المرأة ربما، ولكن الرضا يجبر النواقص، منذ أصبت بالمرض أحببت توجيه رسائل توعية للغير، في نساء عاشوا بالمرض، وماتوا بدون ما يعرف عنهم أحد شيء، إذا المرأة لا تحب الإفصاح هذا حقها، ولكن أنا أشعر بمسؤولية نحو كل مريض، أحب مشاركة تجربتي للدعم والإفادة، المشاركة تفرق بالفعل من النساء للنساء، وأنا أحب هذه المشاركة، رغم انقطاعي عن الحديث والتوعية لمدة عام، الآن أود العودة والحديث، أنا رجعت بكامل جمالي وصحتي وشخصيتي التي أحبها.

  • هل يضايقك ربط اسمك بمحاربات السرطان؟

إطلاقاً، لأنني في البداية والأساس إعلامية ولي وزني وكلمتي، قدمت برامج على القناة السعودية الأولى، وكل المملكة كانت تتابعني، ولكن عندما أصبت، أصبحت محاربة سرطان، وعندما التقيت لورا بوش السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت، استغربت شجاعتي في الحديث عن المرض، فقلت لها ولماذا لا أتكلم؟ فهذه رسالة.

شهرتي ليست مرتبطة بالسرطان فقد عملت في العديد من المحطات والبرامج الكبرى، ولا أنتظر أبداً الشهرة من المرض؛ لأن تاريخي قبله معروف وبعده أيضاً، ولكن شهرتي فيه كانت بسبب حملات التوعية التي قمت بها.

  • ما هو تعليقك على هؤلاء الذين يخشون الارتباط بمرضى السرطان؟

هناك كثيرون ممن يخشون الارتباط بشخص مريض سرطان، ولكن بالنسبة لي ليس لدي أي مشكلة أن يرتبط أولادي بطرف يعاني من هذا المرض، ولا يمكنني منع أبنائي من الارتباط بـ محاربي السرطان.

التخلي عن حبيب أو حبيبة بسبب إصابتهم بهذا المرض، تجربة مؤلمة للغاية، لا أحب أن يعيشها أي شخص، أنا مريضة منذ أكثر من عشرين عاماً فهو لا يعني الموت، السرطان يجعل الإنسان أكثر صبراً ونضجاً وهي منحة وليست محنة.

  • في النهاية.. وجهي رسالة لمحاربات السرطان

رسالتي دوماً هي تسلحوا بالأمل والروح المعنوية العالية، لأنه ليس لدينا خيار آخر، التسلح بالإيمان واليقين أن الله سيظل معنا وقدره واقعاً، وأن السرطان ليس مميتاً؛ لأنه سيعلمك الكثير من الأشياء العظيمة التي لم تكوني تمتلكينها من قبل، كل هذا سيساعدكِ على تجاوز المرحلة الصعبة بسهولة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار