غنوة فقيه تبكي بسبب ضرب زوجها لها: بهدلني بالشارع

في حالة من التأثر تبعها بكاء ودموع، تحدثت مصممة الأزياء اللبنانية غنوة فقيه عن التفاصيل المؤلمة التي رافقت فترة زواجها، فضلاً عن المتاعب التي واجهتها أثناء الطلاق.

من أبرز تلك التفاصيل كانت تعرضها للتعنيف على يد زوجها قبل الطلاق، حيث كانت تتعرض للضرب المؤذي منه بشكل دائم، وبدون سبب في كثير من الأحيان.

معاناة غنوة فقيه أثناء الزواج

في لقاء مع الإعلامية رابعة الزيات عبر برنامج "شو القصة"، قالت غنوة فقيه إنها تزوجت في عمر 21 عاماً، موضحةً أنه لم يكن هناك حب، وإنما وافقت على الزواج منه بسبب الاهتمام الذي أبداه تجاهها في غضون تلك الفترة.

وأكدت أن زواجها تمّ بشكل سريع، ليتضح لها بعد مرور الوقت أنه شخص سيئ، حيث كان يضربها لأتفه الأسباب، حتى في فترة الحمل، حتى وصل به الأمر بعد ذلك لضربها في الشارع أمام الناس.

بكاء غنوة فقيه

تابعت الحديث عن تلك النقطة، موضحةً أنها حاولت البقاء معه رغم كل ذلك من أجل طفلتهما، حتى وصل بها الأمر إلى وضع وظروف لا تُحتمل، حيث قررت الانفصال خوفاً على نفسية طفلتها من الإيذاء جراء رؤيتها مشاهد ضرب والدها لوالدتها بشكل مستمر.

لم تتمالك دموعها في تلك اللحظة، لافتةً إلى أنها واجهت معاناة كبيرة حتى تمكنت من الوصول للطلاق، حيث اشترط زوجها بقاء الطفلة معه.

غنوة فقيه تتحدث عن معاناتها أثناء الزواج

حياة غنوة فقيه المهنية

أوضحت غنوة فقيه خلال اللقاء أيضاً كيفية تعاملها مع تلك الأزمة التي تركت بداخلها جروحاً وندوباً نفسية كثيرة، حيث قررت التركيز على حياتها المهنية من خلال بناء اسم وشهرة في مجال الأزياء.

وبالفعل بدأت بالرسم وتصميم أزياء بسيطة بسبب عدم وجود ما يكفي من المال معها لبدء مشروع كبير، حيث كانت البداية بالعمل في منزلها، ثم زادت شهرتها تزداد تدريجياً مع تحقيق ربح جيد.

كشفت كذلك عن خططها للمرحلة القادمة والتي تحضر خلالها لعرض أزياء بأفكار تصاميم مستوحاة من الأزياء التي كانت تشاهدها في أفريقيا، على أمل الوصول للعالمية.