ولد الفنان عمرو محمود ياسين في القاهرة عام 1976، وسط عائلة فنية مرموقة. والده هو الفنان الكبير محمود ياسين، ووالدته الممثلة المعتزلة شهيرة، فيما تعد شقيقته رانيا محمود ياسين من الوجوه البارزة في عالم الدراما المصرية.
رغم نشأته في هذا الجو الفني، لم يتجه عمرو محمود ياسين، مباشرة إلى التمثيل، بل درس إدارة الأعمال في جامعة 6 أكتوبر قبل أن يقرر خوض غمار التمثيل والكتابة.
بدايات عمرو محمود ياسين
دخل عمرو محمود ياسين عالم الفن عام 2004 عندما اختاره المخرج هاني إسماعيل للمشاركة في مسلسل ثورة الحريم، حيث وقف أمام والده محمود ياسين ونرمين الفقي ومحمود قابيل.
لفت أداؤه أنظار الجمهور والنقاد، ما أهّله للحصول على شهادة تقدير من اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. وبعد نجاحه الأول، قدّم عدة أعمال تلفزيونية منها التوبة وسلالة عابد المنشاوي وسوق الخضار، إضافة إلى مشاركته في المسرح عبر مسرحية الجميلة والأندال.
مسيرة حافلة بالأعمال الدرامية
تنوعت أدوار عمرو محمود ياسين بين المسلسلات الاجتماعية والتاريخية، حيث شارك في ناصر وبنت من الزمن ده، ثم في نساء لا تعرف الندم وخاص جدًا عام 2009. كما ظهر في أعمال أخرى مثل إيد واحدة وعيلة عجب عام 2011، ويأتي النهار عام 2012، ليؤكد موهبته في تجسيد شخصيات مختلفة تناسب الدراما المصرية.
تجربة السينما والتأليف
لم تقتصر مسيرة عمرو محمود ياسين على التمثيل فقط، بل خاض تجربة التأليف الدرامي، وحقق نجاحاً واسعاً، من أبرز أعماله نصيبي وقسمتك الذي قُدِّم في عدة أجزاء، وحظي بإعجاب الجمهور، وليالي الحلمية – الجزء السادس، ونحب تاني ليه عام 2020.
وفي رمضان 2025، يستعد الجمهور لمشاهدة أحدث أعماله، و"تقابل حبيب"، وهو مسلسل من المتوقع أن يضيف لرصيده الفني مزيداً من النجاح.
بصمة مميزة في الدراما المصرية
على مدار سنوات، نجح عمرو محمود ياسين في ترك بصمة خاصة سواء كممثل أو كاتب سيناريو، حيث استطاع أن يجمع بين الأداء التمثيلي الراقي والقدرة على صياغة دراما مؤثرة تلامس قضايا المجتمع. ما زال يواصل مسيرته بخطوات ثابتة، ليظل اسماً بارزاً في عالم الدراما المصرية.