جميع الحقوق محفوظة 2024 © ليالينا، احدى شركات

  • الرئيسية
  • عربي ‏
  • علي جابر لموقع ليالينا: هذا ما سيتميز به الموسم الثالث ... وأحمد حلمي سيكون... ‏

علي جابر لموقع ليالينا: هذا ما سيتميز به الموسم الثالث ... وأحمد حلمي سيكون نسمة البرنامج المنعشة !

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
علي جابر لموقع ليالينا: هذا ما سيتميز به الموسم الثالث ... وأحمد حلمي سيكون نسمة البرنامج المنعشة !
حوار: هالة باليكي

إعداد: ريتشي دبس

مع انطلاقة  "Arab got talent" البرنامج  الفريد من نوعه والمتنوع بالمواهب التي تشارك فيه وتميزها على محطة MBC التقينا الاستاذ علي جابر مدير قنوات MBC وأحد أعضاء لجنة تحكيم البرنامج الذي خصّ موقع ليالينا بحوار حصري تطرقنا خلاله الى الموسم الثالث من البرنامج ومشاركة الممثل

 احمد حلمي  فضلاً عن برامج الهواة الاخرى وغيرها من المواضيع.
    
مع انطلاقة برنامح "عرب غوت تالنت" ما الذي يميز هذا الموسم عن المواسم السابقة؟ 
مما لا شك فيه ان الاختلاف الذي يحمله هذا الموسم هو من نواحي عدة لعل أبرزها انه يطل للسنة الثالثة على التوالي وبالتالي هو بلغ مرحلة نضوج مهمة ومتقدمة، أضف الى ذلك مشاركة أهم شخصية كوميدية في مصر وهي الممثل أحمد حلمي الى جانب طبعاً الممثل الكوميدي السعودي ناصر القصبي بحيث سيساهم وجودهما سوياً في تشكيل "تركيبة متفجرة"، لذا التفاعل مع بعضهما الاخر سيكون مثير جداً وكأن الناس سيشاهدون برنامجين في برنامج واحد !  
 
ماذا عن المواهب التي سنراها في هذا الموسم هل سنلمس مواهب جديدة؟
المستوى هذه السنة سيكون أعلى من الأعوام السابقة، بحيث سيضمّ هذا الموسم مواهب مختلفة وجديدة لم نشهدها في المواسم السابقة.
 
ما هي المواهب الجديدة المشاركة هذا العام؟
لن أعطي تفاصيل كثيرة ولكن كل ما استطيع قوله أن الكوميديا ستكون طاغية على المواهب.    
 
نظراً للمواهب المتعددة التي يضمّها "عرب غوت تالنت" الا تعتقد ان فئة الغناء يجب فصلها عن برنامج مماثل خصوصاً أن هذه الفئة لا تأخذ حقها مقارنة مع المواهب الأخرى؟
على العكس فالبرنامج يقوم على كل المواهب فلماذا نستثني موهبة الغناء ونفصلها عنه؟
 
كونه يوجد برامج اخرى تخدم موهبة الغناء كـ The Voice و Arab Idol وتعطي فرصة أكبر لأصحاب هذه الموهبة.
سرّ نجاح عرب غوت تالنت هو في تنوعه وبالتالي الحدّ من المواهب التي سيضمها إنما يضر بالبرنامج أكثر مما يفيده.
 
مشاركة الممثل أحمد حلمي في هذا الموسم إلى أي حدّ برأيك سيُكسب البرنامج متابعة اكبر من الجمهور المصري؟
طبعاً، فالى جانب شخصية أحمد حلمي المميزة والاستثنائية لا شك أن الهدف من اشراكه في البرنامج ايضاً هو هدف استراتيجي وأنا أقول ذلك بصفتي مدير قنوات ام بي سي بحيث الهدف من ذلك هو أن يصبح جزء اساسي من البرنامج مصري الهوية، فضلاً عن  التقرب أكثر من الجمهور المصري الذي نكن له اعتبار كبير خصوصاً في ظل وجود ام بي سي مصر التي تتجه بالدرجة الأولى  إلى المصريين.
 
لطالما اعتُبرت صوت العقل في لجنة تحكيم ارابز غوت تالنت ووصفت نجوى كرم بالقلب الكبير وناصر القصبي بالروح الجميلة في اللجنة. ماذا عن أحمد حلمي ما الذي سيمثله في لجنة التحكيم؟
أحمد حلمي هو نسمة البرنامج المنعشة.
 
غالباً ما يتساءل الناس حول كيفية اختيار أعضاء لجنة التحكيم ولماذا يقع الاختيار على هذا الفنان أو هذه الفنانة؟
لا شك أن عملية الاختيار ترتبط بامور عدة من طبيعة البرنامج إلى فئة الجمهور التي ستتابعه، فضلاً عن المحطة التي ستتولى عرضه. من هنا اختيار "ام بي سي فور" جاء انطلاقاً من أن جمهورها يتألف أكثر من فئة الشباب وهو جمهور منفتح أكثر من باقي قنوات ام بي سي، وبناء على ذلك نضع لائحة بالفنانين الذين يشبهون بشخصيتهم طبيعة وشخصية البرنامج ليكونوا في  لجنة تحكيم عرب غوت تالنت.  
 
هل أنت شخصياً من يقوم باختيار أعضاء لجنة التحكيم؟
الاختيار يتمّ ضمن عمل جماعي خصوصاً أنه يوجد أكثر من رأي واحد وأكثر من قرار.
 
يصفك البعض بانك الأكثر قساوة في حكمك على المشتركين. إلى أي حدّ برأيك قد يؤثر ذلك على محبة الجمهور لك والى أي حدّ ترى أن هذا الامر ضروري لتحقيق توازن بين آراء اللجنة؟
انا لا اسعى خلف محبة الجمهور، فمهنتي وعملي لا يعتمدان على محبة الجمهور، ومن واجبي ان اقول الحقيقة، فالجمهور الذي يحب الحقيقة سيحبني حتماً والذي لا يحبها سيكرهني!  هذا وطبعاً حكمي على المشتركين انما يحقق هذا التوازن بين مختلف آراء لجنة التحكيم وهذا طبيعي.
 
ماذا عن هذا الموسم هل سنلمس اختلافاً بين الآراء والى اي حدّ برأيك هذا الاختلاف على العكس انما يثقل دوركم كلجنة تحكيم؟
نحن لجنة تحكيم لبرنامج تلفزيوني ولسنا أعضاء في الأمم المتحدة أو جامعة الدول العربية. من المهم أن تكون الكيمياء موجودة بين أعضاء اللجنة والعلاقة في ما بينهم قائمة على المحبة والمرح، من هنا لجنة عرب غوت تالنت تختلف عن باقي اللجان الموجودة في البرامج الاخرى.
 
بما إنك تطرقت إلى البرامج الاخرى أنتم كادارة الـ ام بي سي هل وضعتم خطوط حمراء لعمل لجان التحكيم لعدم تكرار المواقف التي حصلت بين راغب علامة وأحلام في برنامج أراب آيدول وهل تتدخل شخصياً للحدّ من مواقف مماثلة؟
لست الوحيد الذي تدخل في هذا الأمر إنما نحن كادارة تدخلنا اكثر من مرة خصوصاً بعدما  خرجت الأمور عن المألوف وتخطت المسألة المقبولة.  هذا ولا شك ان أحلام وراغب فنانان كبيران وناضجان ويعرفان اكثر من غيرهما مصلحتهما الشخصية والأذى الذي قد ينتج عن هذا التعاطي مع بعضهما الاخر. ولكن يبقى من واجبنا نحن كادارة أن نقوم بتنبيههما .  
 
ولكن أنتم كادارة ألا تستطيعون فرض توجيهات معينة لا يمكن لأعضاء اللجنة تخطيها مهما كانت الظروف؟
بالطبع نحن بمقدورنا أن نفرض على أعضاء لجنة التحكيم بعض القيود في ما يخص تصرّفاتهم في البرنامج ولكن في الوقت نفسه ليس من حقنا ان نراقب تصرفاتهم خارج البرنامج لأن كل فنان لديه حياته الخاصة وطريقة التعبير عن نفسه والجمهور الذي يتعاطى معه. باعتقادي الشخصي أن أحلام وراغب علامة يمتلكان طيبة كبيرة وما يقال عن وجود خلافات كبيرة بينهما أنما هو مبالغ فيه، هذا واعتقد أنه يوجد بعض الأشخاص حولهم الذين يحاولون "صبّ الزيت على النار" وحثهما بطريقة غير مباشرة على التعاطي مع بعضهما الاخر بهذا الشكل.
 
هل ستشهد لجنة تحكيم أراب آيدول أية تغييرات من ناحية الأسماء في الموسم المقبل؟
الوقت ما زال مبكراً للإجابة عن هذا السؤال ولنترك الأمر لوقته.
 
كحكّام إلى أي حدّ تلعبون دوراً في توجيه الجمهور لاختيار الموهبة المناسبة؟
من الطبيعي أن رأي لجنة التحكيم خلال البرنامج هو لتوجيه الجمهور ليدرك الطريقة المناسبة للحكم على موهبة معينة وبالتالي نعطيه الأسباب التي ستدفعه للتصويت للموهبة المناسبة. 
 
حكي كثيراً عن أن فوز المشترك الفلسطيني محمد عساف في أراب آيدول كان محضراً له سلفاُ. كيف تردّ على هذه الاقاويل؟
هذه الأقاويل غير صحيحة ولا شك أن الشعبية الكبيرة التي اكتسبها محمد من كل البلدان خلال الأسابيع الاخيرة من أراب آيدول دفعت الناس الى التكهن بفوزه وحصوله على اللقب، علماً ان التصويت الذي ناله محمد كان أكبر باضعاف من التصويت الذي ناله أي مشترك آخر. في نهاية المطاف الناس هم أصحاب القرار النهائي وليس نحن، أضف الى ذلك انه يوجد شركات رقابة مالية وادارية خارج إطار محطة الـ ام بي سي مهمتها مراقبة عملية التصويت في كل البرامج التي تعتمد على تصويت الجمهور،  وهذه مسألة نأخذها بجدية خصوصاً أن برامج بهذه الضخامة تحتاج الى ميزانية كبيرة جداً وبالتالي ليس من مصلحتنا أبداً أن نخدش بمصداقيتها.  
 
بالمناسبة ما سبب إرجاء برنامج The Voice  إلى العام المقبل؟
لم نؤجله الى العام المقبل ولكن نظراً لكثرة البرامج تم ارجاؤه الى وقت لاحق، وبدأنا حالياً مراحل تصويره في بيروت.
 
كون هذه النوعية من البرامج تحتاج الى ميزانية كبيرة ومحطة ام بي سي قادرة على انتاجها لماذا لا  يتم التفكير جدياً في انتاج برنامج مواهب عربي بحت أي غير مأخوذ من برنامج أجنبي ويكون على مستوى عالمي؟
سأكون واضحاً في ما يخص هذا الموضوع بالذات، الدول العربية دخلت الصناعة التلفزيونية منذ وقت قصير وبالتالي هي غير قادرة بعد على انتاج وتنفيذ وتصميم برامج على مستوى عالمي خصوصاً أن هذا الأمر يحتاج الى تراكم سنوات من الخبرة في الصناعة التلفزيونية، ومعظم الصناعات التلفزيونية العربية هي ما تزال صناعة متخلفة للأسف سيما أن محطات عربية كثيرة كانت خاضعة لسيطرة الحكومات. كل ما استطيع قوله ان هذه البرامج التي نقدمها اليوم والمستوردة من الخارج هي ستكون المركبة التي ستأخذنا الى الوقت الذي سنقوم فيه بانتاج وتنفيذ برامجنا الخاصة.
 
كمدير قنوات ام بي سي ماذا تعد المشاهد العربي اليوم؟
الاستراتيجة التي تعتمدها المحطة اليوم ترتكز على مضاعفة البرامج التي تنتجها  والتقليص من البرامج التي تشتريها.
 
برأيك إلى أي حدّ الأوضاع التي يشهدها العالم العربي اليوم دفعت بالناس إلى التوجه نحو متابعة نشرات الأخبار على محطاتهم المحلية باعتبارها أنها تنقل إليهم أخبار بلدهم أكثر من المحطات الفضائية؟
هذا صحيح ، وأنا باعتقادي أن التوجه الجديد عند المشاهد العربي بات اليوم توجهاً محلياً وليس توجهاً اقليمياً عربياً عاماً، لذا اضطرت العديد من المحطات الاخبارية الفضائية كالعربية والجزيرة الى انشاء محطات اخبارية خاصة بالبلدان التي تشهد نزاعات وصراعات كالجزيرة مباشر مصر والعربية الحدث...
 
نتيجة متابعتك للأاحداث كيف تقيّم الإعلام الإخباري العربي اليوم ؟
باعتقادي الشخصي لا يوجد اعلام اخباري عربي في الوقت الحالي .
 
أين أصبح مشروع إطلاق ام بي سي العراق وشمال افريقيا؟
هذه من الخطط التي دخلت مرحلة الدراسة ألا أنها لم تدخل بعد حيّز التنفيذ.
 
 
أعجبك هذا اللقاء؟ للمزيد من لقاءات ليالينا الحصرية على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار

فيديوهات ذات صلة

مواضيع ذات صلة