علامات تدل على تعرض ابنكِ للتنمر في المدرسة وكيف تتعاملين معها

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 يوليو 2016 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
علامات تدل على تعرض ابنكِ للتنمر في المدرسة وكيف تتعاملين معها
      تهجس أمهات كثر بتعرّض أبنائهن لتنمر الزملاء وعدائيتهم في المدرسة، وما يفضي إليه ذلك من قلق وخوف وفشل لاحقاً.
 
فيما يلي بعض العلامات التي قد تدلكِ على تعرض ابنكِ للتنمر في المدرسة:
 
- الانسحاب من الأنشطة التي كان يحب المشاركة فيها، من قبيل الرسم وحصص كرة القدم.
 
- الانسحاب من المحيط الاجتماعي حوله أو من شلة أصدقائه التي كان يحب.
 
- عدم حبه للمدرسة وعدم رغبته بممارسة أي أنشطة تطوعية فيها.
 
- تذبذب في المشاعر.
 
- اضطرابات في النوم وكوابيس.
 
- الرغبة في الهرب دوماً.
 
- الخوف من ملامسة الآخرين والتقرّب منهم.
 
- عدم الرغبة في صنع أصدقاء جدد.
 
- البكاء المستمر، والصراخ والعصبية.
 
- فقدان الشهية.
 
- وجود ندوب وآثار جروح.
 
 
فيما يلي بعض طرق حل مشكلة التنمر التي قد تواجه ابنكِ في المدرسة:
 
- انتظري ابنكِ ليخبركِ بالأمر بنفسه. اطرحي عليه أسئلة غير مباشرة، من قبيل هل ثمة مراقبة جيدة من إدارة المدرسة لسلوكيات الطلبة، أو كيف هي صداقاته في المدرسة. ارصدي ردة فعله وحاولي فهمها.
 
- إن وجدتهِ محجماً عن الرد، فاسأليه بشكل غير جارح إن كان هنالك من يُلحِق به الأذى.
 
- حين يعترف لكِ بالأمر، أوجدي معه حلولاً من دون أن تتدخلي بشكل مباشر، بمعنى أن تطلبي منه إخبار الإدارة أو مرافِقة الحافلة المدرسية. واطلبي منه ألاّ ينزوي في مكان بمفرده وألا يفتح حديثاً مع هؤلاء الطلبة المتنمرين.
 
- في حال لم يعترف، حاولي المعرفة بطريقتكِ من خلال الذهاب أثناء الفسح المدرسية أو سؤال مرافِقة الحافلة عن الأمر، ومن ثم أخبريه بلطف أنكِ تعرفين وترغبين بمساعدته.
 
- في حال فشلت المساعي السابقة كلها، فعليكِ بالتوجه لإدارة المدرسة والطلب الحاسم منهم حماية ابنكِ. إن أخفقت إدارة المدرسة في السيطرة على طلبتها، فلكِ الخيار حينها بتغيير مدرسته.
 
- لعل النقطة الأهم هي عدم إشعار ابنكِ بأن الخطأ منه، ولكن في الوقت ذاته عوّديه على مزيد من القوة والجرأة وفنون حماية الذات. 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار