علاج ديدان المعدة

الديدان المعوية والمعروفة أيضًا باسم الديدان الطفيلية، حيث تتسبب للمصابين بها مرض خفيف قد لا تظهر أعراضه لدى البعض، لكن علاجها سهل بالأدوية كما أن هناك طرقاً منزلية سهلة للعلاج.

علاج ديدان المعدة للأطفال والكبار

قد تختفي بعض أنواع الديدان المعوية كالديدان الشريطية من تلقاء نفسها في حال كان لديك جهاز مناعة قوي ونظام غذائي ونمط حياة صحي، ولكن بناءً على نوع الديدان المعوية المصاب بها، حيث يقوم الطبيب المختص بصرف الأدوية المضادة للطفيليات.

هناك العديد من الأدوية الشائعة مثل: البرازيكوانتيل (بيلتريسيد)، الميبيندازول (فيرموكس، إمفيرم) وألبيندازول (ألبينزا)، كما أنه هناك أدوية معينة للأطفال دون عمر العامين وأدوية معينة للحوامل، لذا يجب إعلام الطبيب بذلك ليتم صرف الدواء المناسب.

عادة ما يتم تناول أدوية الديدان المعوية لمدة يوم إلى ثلاثة أيام، وتبدأ الأعراض بالتحسن خلال بضعة أسابيع، بعدها سيتم عمل المزيد من الفحوصات ليتم التأكد من اكتمال العلاج واختفاء الديدان.

ومن الجدير بالذكر أنه على جميع أفراد الأسرة أن يأخذوا العلاج تحسباً ومنعاً للإصابة بالديدان المعوية، أو لعلاجها في حال الإصابة بها نظراً لانتقال العدوى بين الأسرة والمصاب. ^[1]  

علاج ديدان المعدة بوصفات منزلية

الجزر:

يشتهر الجزر بعلاج الديدان المعوية وذلك لأنه غني بالألياف، فعند تناول حبتين من الجزر يومياً في الصباح على معدة فارغة، سيساعدك ذلك على التخلص من الطفيليات وأيضاً يمنع هجومها في المستقبل.

عصير البابايا الخام:

يجب تناول 1 ملعقة كبيرة من عصير البابايا النيء ممزوجًا بملعقة صغيرة من العسل، عند الاستيقاظ في الصباح الباكر - على الريق -كما يجب أن يتبع ذلك تناول كوب من الحليب الدافئ، والذي يجب إضافة ملعقة صغيرة من زيت الخروع إليه، ويجب أن يتم تناول هذا العلاج لمدة يومين.

لحاء الرمان:

يتم تناول مزيج من لحاء الرمان والماء ثلاث مرات يوميًا - للبالغين والأطفال - الذين يعانون من الإصابة بالديدان، حيث يحتوي لحاء شجرة الرمان على مادة punicine ، وهي مادة شديدة السمية للديدان المعوية.

بذور اليقطين: 

يتم مزج بذور اليقطين المطحونة مع الماء حيث يعمل تناول هذا المزيج على طرد الديدان الشريطية.

جوز الهند:

يتم تناول ملعقة كبيرة من جوز الهند المطحون أثناء الإفطار، وبعد ذلك بساعتين ونصف يتم تناول 30 مل من زيت الخروع.

الشيح وزيت الزيتون:

تم استخدام الشيح قديماً لعلاج الديدان المعوية، وذلك من خلال شرب مزيج من زيت الشيح وزيت الزيتون للتخلص من الديدان.

عصير القرع المر واللبن:

تناول مزيج من ملعقة كبيرة من عصير القرع المر مع كوب من اللبن مرة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أيام متواصلة. ^[2]  

الثوم:

• أكل فصوص الثوم نيئة كاملة أو مقطعة.
• تناول الثوم المطحون، إذ يتم طحن الثوم النيء ودمجه مع الأكل وذلك لإخفاء طعمه القوي.
• دهن الثوم موضعيًّا، من خلال طحن الثوم ومزجه مع الفازلين ثم تغمس قطنة نظيفة فيه وتوضع على فتحة الشرج، لكن يجب التنبه وعدم وضعه في حال تواجد بواسير شرجية أو تشققات أو التهابات في الجلد. ^[3]  

الأنواع الشائعة للديدان المعوية

• الديدان المفلطحة ، والتي تشمل الديدان الشريطية والديدان المثقوبة.
• الديدان المستديرة ، والدودة الدبوسية ، والديدان الخطافية.

الديدان الشريطية
يصاب البشر بالديدان الشريطية عن طريق تناول لحم الخنزير أو لحم البقر النيء أو غير المطبوخ.

فلوكس (الديدان المثقوبة)
يمكن أن يعيش أكثر من 70 نوعًا من هذه الديدان في الأمعاء البشرية، ويمكن أن يصاب البشر عن طريق تناول طعام أو ماء ملوث.

الديدان الدبوسية
هي من أكثر أنواع الديدان شيوعًا التي تصيب البشر في أمريكا الشمالية وبالأخص الأطفال، حيث يتم انتقالها بسهولة بين الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن القريبة.

الديدان الخطافية
لا تظهر أية أعراض على معظم المصابين بالديدان الخطافية.

الديدان المستديرة
والتي تسبب داء الصفر وهي عدوى تنتقل عن طريق الطعام أو الماء الملوثين، وبالعادة لا تسبب أي أعراض. ^[4]  

أعراض الإصابة بالديدان المعوية

قد تظهر أعراض الديدان المعوية - الطفيليات المعوية - بعد تناول بيض الدودة، والتي يمكن أن تتواجد في الأوساخ أو اللحوم النيئة أو الأسطح المتسخة ، حيث بإمكانها أن تنمو وتتطور إلى ديدان في الأمعاء.

وتتضمن الأعراض التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بالديدان المعوية ما يلي:

• الانتفاخ.
• وجع بطن.
• حكة الشرج.
• كثرة الإسهال.
• التعب المفرط.
• تغيرات بالشهية.
• استفراغ وغثيان.
• نقاط بيضاء في البراز.
• فقدان الوزن بدون سبب واضح.

وعلى الرغم من أن الأعراض المعوية أكثر شيوعًا، إلا أن الديدان يمكن أن تنمو في مناطق خارج الأمعاء، مثل المعدة أو الرئتين أو حتى الدماغ، لذا من الممكن أن تظهر أعراض أخرى، مثل حرقة المعدة والسعال والحمى وصعوبة التنفس والتغيرات العصبية، ومن الممكن الإصابة بالديدان المعوية دون ظهور أعراض لفترة طويلة. ^[5]