علاج المغص عند الرضع

يعد المغص إحدى الأمور الشائعة التي يعاني منها الرضع ولكن ما علاج المغص عند الرضع؟ دعونا نتعرف على ذلك في المقال الآتي.

المغص عند الرضع

يعد المغص عند الرضع إحدى الأعراض الشائعة التي تظهر لدى كافة الرضع غالبًا بعد الولادة  بوقت قصير، يمكن تمييز إصابة طفلك بالمغص عن طريق معاناة الرضيع في صورة بكاء أو صعوبة في الإرضاء متكررين وطويلين وشديدين قد تستمر لمدة 3 ساعات أو أكثر في اليوم لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر. عادة ما تزداد شدة المغصظ خلال فترة المساء، يمكن تمييز مغص الرضع من خلال ملاحظة مجموعة من الأعراض فيما يأتي أبرزها: ^[1]  

• البكاء دون سبب واضح. 
• بكاء شديد يبدو كأنه أشبه بالصراخ أو التعبير عن الألم.
• تغير لون الوجه، كاحمرار الوجه أو شحوب الجلد حول الفم.
• التوتر الجسدي، كشد الساقين أو تصلبها، أو تشنج الذراعين أو قبضات اليد المشدود.

ومن الجدير بالذكر يمكن أن يؤدي خروج الغازات أو التبرز إلى التخفيف من شدة المغص، ومن أبرز أسباب المغص عند الرضع ما يلي:

• نمو الجهاز الهضمي بما فيه من عضلات مسؤولة عن الهضم وما يصاحبها من تشنجات.
• الغازات.
• تغيّر في الهرمونات التي تسبب آلاماً في المعدة أو تغيّراً في المزاج.
• فرط الحساسية للضوء والضجيج.
• تطور الجهاز العصبي.

علاج المغص عند الرضع

قد يكون عدم توازن البكتيريا النافعة في القناة الهضمية هو إحدى الأسباب الشائعة لمغص الرضع، وفيما يأتي أبرز طرق علاج المغص عند الرضع: ^[2]

• قطرات السيميثيكون، غالبًا ما تستخدم هذه العلاجات في علاج الآلام الناتجة عن الغازات عند الأطفال الرضع، يقوم مبدأ عمل هذا العلاج على تجميع فقاعات الغازات الصغيرة في المعدة في فقاعة كبيرة، وهذا بدوره يساعد على طردها والتخلص منها عن طريق التجشؤ أو إطلاق الغازات. غالبًا ما يعد هذا العلاج من العلاجات الآمنة، نظرًا لعدم انتقاله عبر مجرى الدم.
• قطرات اللاكتاز، غالبًا ما تعد هذه القطرات فعالة في تخفيف مغص الرضع للأطفال الذين يعانون من نقص إنزيم اللاكتاز في الأمعاء، الذي بدوره يؤدي إلى الشعور بتقلصات البطن وحدوث إسهال بعد تناول منتجات الحليب.

علاج المغص عند الرضع  حديثي الولادة

قد يتثر المغص عند حديثي الولادة ارتباك كل من الوالدين وخاصة إن كان الطفل يعاني من نوبات بكاء لا تتوقف، وفيما يأتي أبرز طرق علاج المغص عند الرضع حديثي الولادة: ^[2]  

• استخدام اللهاية، يمكن أن تساعد اللهاية الرضع على التخلص من الغازات، وتهدئة الطفل.
• أخذ الطفل بجولة في السيارة، يمكن أن يساعد أخذ الرضيع بجولة في السيارة أو حتى في عربة الأطفال على تهدئة الطفل.
• تغيير الرضاعة إذ قد يساعد تغيير الرضاعات والحلمات على تخفيف بعض أعراض المغص وذلك باختيار نوعية تقلل من كمية الهواء التي تصل إلى جوف الطفل أثناء الرضاعة.
• لف الطفل ببطانية.
• حمل الطفل بشكل مستقيم قدر الإمكان أثناء التغذية، وفي حال الرضاعة الطبيعية يفضل إرضاع الطفل من ثدي واحد حتى يصبح فارغاً تقريباً قبل التبديل بين الجانبين.
• أعط طفلك حمامًا دافئ، يمكن أن يساعد إعطاء الطفل حمام دافئ على تهدئة أعصابه وتهدئة المغص.
• تشغيل بعض الأصوات المهدئة أو المعروفة بالضوضاء البيضاء، كصوت ضربات القلب أو أصوات مهدئة أخرى، ستحث الطفل على الهدوء، إذ يحب الأطفال الأصوات التي تذكرهم بصوت ضربات قلب الأم والأصوات الأخرى التي كانوا يسمعونها في الرحم أثناء الحمل، ولذا قد يكون من المفيد وضع الطفل في مقعده الخاص بالقرب من الغسالة أثناء قيام الأم بالغسيل، وقد يهدأ الطفل عند تشغيل المكنسة الكهربائية.
• تعتيم الأضواء والحد من التحفيز البصري.
• استخدام زجاجة ماء دافئة، ولفها بمنشفة، ووضعها على بطن الطفل مما يعطيه شعوراً بالمتعة والراحة.

علاج المغص عند الرضع بعمر شهرين

غالبًا ما تتشابه طرق علاج المغص عند الرضع بعمر الشهرين وحديثي الولادة، ولكن في الشهر الثاني أصبح بإمكانك استخدام بعض الوصفات الطبيعية والعلاجات العشبية والتي تعد من أبرز طرق علاج المغص عند الرضع بعمر شهرين. يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أي من العلاجات العشبية لطفلك الرضيع. ^[2]

علاج المغص عند الرضع 6 شهور

يعد العلاج الدوائي أو العلاج بالوصفات الطبيعية إحدى أبرز الطرق في علاج المغص عند الرضع 6 شهور، يمكن أن يساعد العلاج الدوائي على تخفيف أعراض المغص، وغالبًا ما يعد إحدى الطرق الأمنة في علاج مغص الرضغ باستثناء الأطفال الذين يتناولون الأدوية المخصصة لعلاج الغدة الدرقية. ^[2]

علاج المغص عند الرضع والغازات

يمكن أن يساعد استخدام البروبيوتيك  في علاج المغص عند الرضع والغازات، يمكن أن تساعد البكتيريا النافعة في هذا العلاج على المحافظة على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، إذ يعتقد أنه من أسباب المغص الشائعة لدى الأطفال هي عدم توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.  ^[2]

علاج المغص عند الرضع  بالليل

تتمثل الأهداف الرئيسية في علاج المغص عند الرضع بالليل في تهدئة الطفل قدر الإمكان من خلال مجموعة من الاستراتيجيات التي بإمكان الأبوين اتباعها، وفيما يأتي أبرزها: ^[3]  

• الحرص على إرضاع الطفل كمية كافية من الحليب والتأكد من حصوله على حاجته من الحليب.
• عدم ترك الطفل يبكي والاستجابة السريعة لبكاءه.
• الضغط على بطن الطفل بهدوء، ويتم ذلك من خلال وضع الطفل في الحضن بحيث يكون وجهه للأسفل أو حمله بحيث يكون بطن الرضيع باتجاه معاكس لكتف حامله.
• الكشف عما إذا كان الحليب الصناعي يشكل مغص لرضيع، ينصح بتغيير نوع الحليب أو استشارة الطبيب حول النوع الأفضل للحليب.
• الحرص على تجشؤ الطفل عدة مرات أثناء الرضاعة.
• تغيير زجاجة الحليب المُستخدمة لتغذية الرضيع في حالات الرضاعة الصناعية، إذ إنّ ذلك قد يُقلل من كمية الهواء المُبتلعة أثناء الرضاعة.

متى يختفي المغص عند الرضع

قد تتساءل العديد من الأمهات متى يختفي المغص عند الرضع؟ غالبًا ما تبدأ نوبات المغص عند الرضع عندما يبلغ الطفل حوالي 6 أسابيع من العمر، وينخفض بشكل ملحوظ بعد مرور 3 إلى 4 آشهر من العمر.بإمكانك اتباع أي من الوصفات طبيعية لعلاج المغص عند الرضع. ^[1]

وصفات طبيعية لعلاج المغص عند الرضع

تعد وصفات طبيعية لعلاج المغص عند الرضع إحدى الطرق الفعالة في علاج المغص بعمر الستة آشهر، وفيما يأتي أبرز هذه الوصفات: ^[1]

• العلاجات العشبية، يجدر التنويه إلى عدم الاستمرار لمدة طويلة على هذه العلاجات إذ يمكن أن تؤدي إلى قلة تناول الحليب أو انخفاض مستويات الصوديوم في دم الرضيع.
• ماء غريب، وهو مزيج من الماء والأعشاب، يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه.
• العلاج بالتدليك، يمكن أن يساعد تدليك بطن الرضيع على تهدئة آلام البطن.

يعد المغص عند الرضع إحدى الأمور الطبيعية التي يعاني منها الأطفال والتي عادة ما تختفي بعد مرور 3 إلى  آشهر من العمر وقد تستمر لمدة أطول أما عن علاج المغص عند الرضع بإمكانك استخدام إحدى الوصفات الطبيعية لعلاج المغص أو عن طريق العلاج الدوائي.