علاج ارتفاع هرمون الحليب

ارتفاع هرمون الحليب (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia) عبارة عن حالة صحية يعاني فيها المصاب من فرط إنتاج الغدة النخامية لهذا الهرمون، الأمر الذي قد يترتب عليه العديد من الأعراض والمضاعفات ولتعرف على علاج ارتفاع هرمون الحليب تابع المقال الآتي.

علاجات طبية لارتفاع هرمون الحليب

يفرز هرمون الحليب (البرولاكتين) من الغدة النخامية تحت تأثير عوامل مختلفة، يعتقد أن السبب الرئيسي لارتفاع هرمون الحليب هو وجود طفرة في إحدى الخلايا الطبيعية المنتجة للبرولاكتين، تسمح هذه الطفرة للخلايا بالانقسام المتكرر مما يؤدي إلى إنتاج عدد كبير من الخلايا المنتجة لهذا الهرمون، أما عن علاج ارتفاع هرمون الحليب فإنه يعتمد على المسبب للحالة، عادةً لا يحتاج الأشخاص الذين يمتلكون مستويات مرتفعة من هرمون الحليب دون أي أعراض إلى أي علاج. بشكل عام تشمل خيارات العلاج أحداً من الآتي: ^[1]  

العلاجات الدوائية لارتفاع هرمون الحليب

وتتضمن:

• ناهضات الدوبامين، كالبروموكريبتبين، تستخدم هذه المجموعة لتنظيم مستويات البرولاكتين في الجسم، كما تعد هذه الأدوية فعالة في تقليص حجم أورام البرولاكتين.
• هرمون الغدة الدرقية الاصطناعي، قد ينصح الطبيب باستخدام الأدوية المستخدمة لعلاج قصور الغدة الدرقية في حال كان السبب ارتفاع هرمون الحليب ناجماً عن قصور الغدة الدرقية، يعد هذا العلاج فعالاً في إعادة نسبة هرمون الحليب إلى مستوياته الطبيعية.

العلاج الجراحي لارتفاع هرمون الحليب

في حال فشل العلاجات الدوائية في تقليص حجم الورم البرولاكتيني قد ينصح الطبيب بضرورة الإجراء الجراحي لاستئصال الورم.

العلاج الإشعاعي لارتفاع هرمون الحليب

في حال فشل الطرق السابقة في علاج ارتفاع هرمون الحليب الناجم عن الورم البرولاكتيني قد ينصح الطبيب بضرورة العلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم.

نصائح لعلاج ارتفاع هرمون الحليب

إضافة إلى العلاجات السابقة يمكن لبعض التغيرات على نمط الحياة أن تساعد في خفض نسبة هرمون الحليب في الجسم، فيما يلي أبرز هذه التغيرات: ^[2]  

• تجنب الأنشطة والملابس التي تسبب تحفيز الحلمتين.
• تناول مكملات فيتامين ه وفيتامين ب6.
• تجنب الملابس الضيقة من عند الصدر.
• تجنب التدريبات والأنشطة عالية الكثافة.
• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
• تجنب الإجهاد والقلق والتوتر.

أسباب ارتفاع هرمون الحليب

يمكن للعديد من الأسباب والعوامل أن تزيد من فرصة ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم، فيما يلي أبرز هذه الأسباب: ^[1]

الورم البرولاكتيني

وهو السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم، إضافة إلى ارتفاع هرمون الحليب في الجسم قد يعاني المصاب من أحد الأعراض التالية:

• ازدواجية الرؤية.
• الغثيان أو التقيؤ.
• الصداع.
• ألم أو ضغط في الجيوب الأنفية.
• مشاكل في حاسة الشم.

بعض العلاجات الدوائية

وتتضمن:

• الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، كحاصرات قنوات الكالسيوم.
• بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب والذهان، كالهالوبيريدول والريسبيريدون.
• الأدوية المستخدمة لحرقة المعدة والارتجاع المعدي المريئي.
• حبوب منع الحمل.
• مسكنات الألم الأفيونية.
• العلاج بالإستروجين.

بعض الحالات الصحية

وتتضمن:

• قصور الغدة الدرقية.
• أمراض الكلى.
• الهربس النطاقي.
• متلازمة تكيس المبايض.
• متلازمة نيلسون.
• متلازمة كوشينج.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب

عادةً لا تظهر أي أعراض تذكر لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع بسيط في نسبة هرمون الحليب في الجسم، يمكن تقسيم أعراض ارتفاع هرمون الحليب إلى قسمين كالآتي: ^[3]  

أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند النساء

وتتضمن:

• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• جفاف المهبل.
• مشاكل في الخصوبة.
• صداع.
• مشاكل في الرؤية.
• إفرازات بيضاء تشبه الحليب من الحلمة.

أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند الرجال

• ضعف الانتصاب (الضعف الجنسي).
• تضخم الثدي.
• انخفاض الكتلة العضلية والشعر في الجسم.

ختاماً يمكننا القول إن ارتفاع هرمون الحليب عادةً ما يكون مرتبطاً بأورام الغدة النخامية، احرص على استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي أعراض تستدعي ذلك.