عقيل الرئيسي يلعب مع طفله بإطلالة غريبة والجمهور يتفاعل

نشر عقيل الرئيسي مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على تطبيق سناب شات ظهر فيه وهو يلعب مع ابنه آدم مرتدياً زي إحدى الشخصيات الكارتونية.

كما ظهر عقيل الرئيسي في مقطع آخر مرتديا وجه حصان، وهي المقاطع التي أثارت الجدل وسط تباين الآراء بين متابعين اعتبروا أن الفيديوهات طريفة وآخرون رأوا أنها غير مناسبة للنشر على منصات التواصل الاجتماعي نظراً لكونها لحظات خاصة بين أب وابنه.

فيديوهات عقيل الرئيسي وابنه

وفي الفيديو الأخير ظهر عقيل الرئيسي مرادياً إحدى الشخصيات الكارتونية، ببدلة باللون الأخضر جعلته يبدو بوزن ممتلء من أسفل وحرص مشهور منصات التواصل الاجتماعي على أن يغني لطفله بطريقة طريفة.

 أما في الفيديو الذي ظهر فيه مرتدياً رأس حصان فتحدث عقيل الرئيسي إلى المتابعين بطريقة ساخرة قائلاً إنه حرص على ارتداء هذه الرأس ليعلم  طفله الفروسية.

 تسببت الفيديوهات الأخيرة في تعرض عقيل الرئيسي لانتقادات حادة من متابعين، كما هاجمته أيضاً الإعلامية الكويتية مي العيدان معتبرة أن مثل هذه المقاطع يجب أن تكون خاصة بين أفراد الأسرة وليس كل ما يدور بينهما يصلح للنشر.

 فيديو عقيل الرئيسي وابنه آدم:

وكتبت مي العيدان في تعليقها: "عقيل الرئيسي لابس وجه حمار أنا لم أفهم ما يقوله، ولكن هل ترون أن هذا محتوى بذمتكم؟.. تصويره حتى الفيديو مافيه وناسه انتو مو ممثلين؟! يا عقيل أنت لست خريج معهد تمثيل،  في العراق في عندهم شي اسمه المحتوى الهابط أتمنى بالكويت يكون موجود مو عشان عقيل هناك أناس كثر ليس لديهم محتوى ومحتواهم هابط!.

وأضافت مي العيدان: "اوكي الناس تفتح على سناباتكم عشان أتشوف آدم ويومياته  وطبيعي الناس تحب تشوف الأطفال وفيديوهاتهم، لكن ليس لدرجة أن ترتدي حصان أو حمار! هذا الفيديو بعد ١٠ سنوات راح تندم عليه أمام أولادك كل الناس تلعب مع أطفالها بس ما يصورون على شي وحتى لو مشهورين.. فين الخصوصية؟".

 أبناء عقيل الرئيسي

 وتصدر عقيل الرئيسي حديث منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية؛ بسبب عدد من المقاطع التي ظهر فيها وهو يدعم زوجته الفاشنيستا الكويتية خلال ولادتها، حيث نشرت فرح الهادي مجموعة من المقتطع التي توثق اعتناءه بها ورعايتها بشكل كامل، ومن بين هذه اللقطات ظهوره وهو يمشط لها شعرها، ويجهزها قبل الخروج من المستشفى.

 وكتبت فرح الهادي بعد خروجها الكثير من رسائل الامتنان لزوجها مشهور منصات التواصل الاجتماعي، وهي الرسائل والفيديوهات التي أعاد متابعون الحديث عنها بعد فيديو عقيل الرئيسي وابنه، معتبرين أن مثل هذه الرسائل والمشاعر مكانها المنزل، وليس السوشيال ميديا، بحسب ما جاء في تعليقات عدد من المتابعين.

وكتب البعض في تعليقاتهم: "اللي بدي أفهمه، هادول الناس ما يغيرون لى حياتهم، ما يخافون مثلا عليها، كل حياتهم على الملأ، إيش يحتفظون به للخصوصية، وقت حمل كل شي منشور، وقت ولادة كل شي منشور، وقت رومانسية ينشرون، وقت زعل وايد ينشرون، إيش الشي اللي بيحتفظوا به لنفسهم، إيش الخصوصية! صار الكل يعرض حياته على الملأ ليجيب مشاهدات وفلوس، يقبضون على إن حياتهم الخاصة مشاع! مو منطقي!".