عفاف رشاد تكشف قصة طلاقها من السبكي وسبب عدم تعاونهما الفني

  • تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
عفاف رشاد تكشف قصة طلاقها من السبكي وسبب عدم تعاونهما الفني

تحدثت الفنانة المصرية عفاف رشاد عن كواليس زواجها وطلاقها من المنتج الشهير محمد السبكي، حيث شاركت تفاصيل جديدة عن تلك الفترة في حياتها.

قصة طلاق عفاف رشاد ومحمد السبكي

أكدت عفاف رشاد في لقاء مع برنامج القاهرة اليوم، أنها اختارت الانفصال بعد أن وجدت صعوبة في الاستمرار كزوجة وأم في ظل انشغال السبكي الدائم بأعماله في الوسط الفني.

وأوضحت عفاف رشاد عن انفصالها هي والسبكي قبل سنوات قائلة: "كنت أرغب أن أكون زوجة، وأماً مسؤولة، لكن عدم تواجده وانشغاله المستمر جعلاني أدرك أنني لن أستطيع الاستمرار في العلاقة". وأضافت أنها بعد إنجاب ابنها عمر، شعرت أن ذلك يكفيها، فقررت الانفصال.

العلاقة بعد الطلاق

وأكملت عفاف رشاد في تصريحاتها، أنه بعد الطلاق الأول، حاول سكرتير الفنان أحمد زكي، محمد وطني، إعادة المياه إلى مجاريها بينهما، خاصة من أجل مصلحة ابنهما.

وبالفعل، عادت الحياة الزوجية بينهما لفترة قصيرة لم تتجاوز السنة، لكنها انتهت بالطلاق النهائي، بسبب استمرارية الخلافات بينهما، ورغم الانفصال، وصفت عفاف علاقتها بالسبكي بأنها صداقة قوية ومستمرة منذ أكثر من 32 عاماً.

فيديو عفاف رشاد تتحدث عن محمد السبكي:

علاقتها بالعمل مع عائلة السبكي

رغم استمرار علاقة الصداقة بينهما، اتخذت عفاف رشاد قراراً حاسماً بعدم العمل مع محمد السبكي وشقيقه أحمد السبكي مرة أخرى، وكشفت عن السبب في لقاء تلفزيوني قائلة: "شاركت معهما في العديد من الأعمال، دون أن أتقاضى أجراً. قلت لهم: لأ بقا! كفاية! أنا مباخدش فلوس.. حرام عليكم".

وأشارت إلى أن المنتجين كانا يبرران عدم دفع الأجور بكون العمل معهما شرفاً وفرصة لتقديم أعمال سينمائية بارزة، ورغم ذلك، تثني عفاف على إسهاماتهما الكبيرة في السينما المصرية، وتمنت عودة محمد السبكي إلى الساحة الإنتاجية بعد غيابه الأخير لأسباب لم ترغب في الكشف عنها.

تصريحات سابقة لعفاف رشاد عن السبكي

كانت الفنانة عفاف رشاد قد تحدثت قبل أكثر من عامين، في تصريحات لبرنامج "الستات" مع الإعلاميتين مفيدة شيحة وسهير جودة، عن علاقتها بمحمد السبكي، وكشفت عن المزيد من الأسرار.

وروت عفاف كيف بدأت علاقتها مع محمد السبكي قائلة: "كنت زبونة في محل الجزارة الذي تملكه عائلته قبل دخوله مجال الإنتاج الفني، وكنت حديثة عهد بالطلاق من الفنان سامي العدل، ولا زلت صغيرة في العمر، ولم أكن أفكر في الزواج مجدداً، لكن الفنانة عايدة رياض شجعتني على الزواج منه، وبالفعل، تزوجنا دون قصة حب كبيرة؛ كان الأمر أكثر واقعية وعقلانية، فقد وجدته رجلاً طيباً وابن بلد".

وأضافت: "زواجنا كان مبنياً على الاحترام والتفاهم، وليس على الحب والدراما. أنجبنا ابننا عمر، لكن بعد الولادة تغيّر اهتمامي بالكامل؛ أصبحت أكرّس وقتي لرعاية طفلي، وأهملت زوجي تماماً. شعرت أن له حقاً، لكنه واجهني بصراحة وقال: "يا تبقي أم يا تبقي زوجة، لكن لا يمكنك أن تكوني الاثنتين." اخترت أن أكون أماً".

السبكي عفاف رشاد

عفاف رشاد وسامي العدل

تطرقت عفاف رشاد إلى تجربتها الأولى مع الفنان الراحل سامي العدل، قائلة: "في البداية كان بيننا قصة حب، وكنت صغيرة في العمر حينها، لكن مع الوقت اكتشفت أنني خدعت في مشاعري، فقد كنت أظن أنه سيحبني بنفس القدر. كانت هناك مشاكل مرتبطة بكونه متزوجاً من أخرى. عندما أخبرني أنه مختلف معها، وافقت على الارتباط به، لكنني لاحقاً أدركت أن حقوقي كزوجة لم تكن متكاملة. واجهتني صعوبة في قبول فكرة التعدد، خاصة إذا لم يكن هناك عدل".

30 عاماً من العزوبية: اختيار من أجل الابن

اختتمت عفاف حديثها بتوضيح قرارها بعدم الزواج مرة أخرى بعد انفصالها عن محمد السبكي، مؤكدة:
"طوال 30 عاماً، لم أفكر في الزواج مجدداً. كان قراري مبنياً على أن ابني عمر عندما يصبح شاباً قد يشعر بالغيرة على والدته، وربما يدخل في خلافات مع زوج جديد. اخترت أن أكرّس حياتي لتربية ابني، وكان ذلك قراري الأهم".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار