عبير نعمة تروي تفاصيل طفولتها وتجربة الطلاق: أصعب من الموت

كشفت الفنانة اللبنانية عبير نعمة تفاصيل تجربة طلاقها وإمكانية زواجها من جديد، خاصة أنها تحمل الكثير من الذكريات السعيدة، مشيرة إلى أن الطلاق كان تجربة أصعب بالنسبة لها من الموت، وتطرقت إلى بعض تفاصيل طفولتها وصعوبة هذه المرحلة.

عبير نعمة تتحدث عن تجربة طلاقها

وأوضحت عبير نعمة في لقاء لها مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست عندي سؤال على قناة المشهد، أن تجربة طلاقها كانت صعبة للغاية ووصفتها بأنها أصعب من الموت لكن في النهاية الحياة غالية وتعلم أن اليوم الذي يمر لن يعود ولا بد أن تستمر الحياة.

وأكدت أنها تحمل الكثير من الذكريات الجيدة معها وأنها ترتبط بالماضي في كثير من الأوقات ولا تنساه: "الماضي دائماً حاضر بحلوه ومره أوقات يبعد شوي أو يقرب شوي"، مشيرة إلى أن ذكرياتها مع زوجها كانت سعيدة وأشادت به قائلة: "هو حد كثير بيجنن وذكريات بتاخذ العقل معه والذكريات حلوة لكن الانفصال في حد ذاته انكسار".

ولفتت عبير نعمة إلى أن الانفصال فشل بالنسبة لها لأنها لم تكن ترغب في حدوث هذا الأمر في حياتها، متحدثة عن لحظة بكائها على السرح وإعلان طلاقها، مشيرة إلى أنها تعتبر الجمهور بيتها وشعرت بالانهيار وسط بيتها.

وتابعت عبير نعمة أنها شعرت بأنها لا بد أن تتحدث حتى وإن مر على الأمر عامين، قائلة: "على المسرح لم أشعر بالحاجز بين وبين الناس والأغنية كانت حساسة شوي وصار لازم أقول وأحكي لأن الحياة بتكمل وبتجيب لنا قصص حلوة وحب حلو وناس حلوين وكنت بحاجة أني أقولها حتى لو بعد سنتين طلاق أنا ألمي بعيشه لحالي ولا بحب خبر حد عنه.

وتحدثت عبير نعمة عن ابنتها يارا واصفة إياها بالمعجزة في حياتها ولا تفكر حاليا إلا بها، مشيرة إلى أنها لا تفكر في الزواج في الوقت الحالي، إلا أنها في الوقت ذاته تعلم أنها لن تعيش حياتها بمفردها ولديها الرغبة في أن تعيش حب جديداً لكن ليس في الوقت الحالي.

وأكدت أن وجود ابنتها الآن يعطيها شعور كتفي به قائلة: "علاقتي مع والد يارا خلصت، لكن علاقتي انا ووالدها وهي تكمل مدى الحياة، واكتفيت بها والزواج بالنسبة لي حالياً غير مطروح".

عبير نعمة تتحدث عن طفولتها

وكشفت عبير نعمة عن بعض تفاصيل طفولتها الصعبة التي عاشتها وسط الحرب، معتبرة أنها لم تعش مرحلة الطفولة وأن الموسيقى هي من أنقذتها خاصة أن لديها 9 أشقاء وهي الكبرى وكانت تشعر بالمسؤولية.

وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها تشتاق لقصص لم تعشها في طفولتها وعدم معرفة مشاكل الكبار، متابعة: "ولا نهار حسيت حالي صغيرة، على الرغم من أننا عيلة كبيرة متكاتفة ومتضامنة، أخواتي نصف الابتسامة ونصف الحياة".

وقالت عبير نعمة إنها كانت محظوظة لكونها ولت في عائلة جميلة وكانت تتمنى لو عشت مع نفس العائلة، ولكن في ظروف مختلفة بعيداً عن الحرب ولا تشغل نفسها بمشاكل الكار وتعيش مرحلة الطفولة كاملة بتفاصيلها.

وأكدت أن أسرتها عاشت حياة صعبة وفقد والدها رجله في الحرب وكان يحمل مسؤولية عائلة وأخوه، مشيراً إلى أن هناك أشياء ما زالت تفهمها وتحب والدها أكبر كلما فهمت أكثر.

وحول موهبتها الغنائية، أكدت أنها ورثتها من والدها واصفة إياه بأستاذها الأول، مشيرة إلى أنه قدم لها كاسيت وأغاني لأسمهان وكانت أول من غنت له ومنعها من سماع آخرين اعتقاداً منه بأنهم سيشوهون ذوقها، مشيرة إلى أنها كانت تحفظ أغنية لها يومياً وتغنيها لوالدها ويقوم بتوجيهها في بعض المقاطع والطلب منها الإعادة في بعض الجمل والمقاطع إلا أنه لم يكن في هذا الوقت يخطط لأن تكون مغنية.