عبير صبري تستفز مفيدة شيحة بحديثها عن الزواج الثاني للرجل والأخيرة ترد

"الراجل من حقه يتجوز على مراته".. هذه الكلمات قالتها الفنانة عبير صبري في برنامج الستات الذي تقدمه مفيدة شيحة المذيعة الشهيرة، وانفعلت عليها بسبب عدم رضاها عن حديثها.. إليكم تفاصيل الحلقة.

عبير بدأت حديثها بأن الرجل من حقه مثنى وثلاث ورباع، طالما أنه سيعدل بينهن ولديه القدرة المادية، مفيدة انفعلت بسبب تصريحات عبير، مؤكدة أن الزوجة من حقها أن تعلم بخطوته المقبلة، فأنهت عبير حديثها بقولها: يا جماعة احترموا الرجالة شوية.

وتحرص عبير صبري دائماً على الحديث عن كونها زوجة، وتؤكد عادة على أنها تضع حياتها الزوجية وزوجها في أولوياتها حتى لو جاء ذلك على حساب الفن.

ولفتت في أكثر من لقاء أن زوجها يدعمها دائماً في مشوارها وحياتها الفنية، وأنها تحفظ حدود علاقتهما ولا تتجاوز أو تتمادى في أي دور حفاظاً على مشاعر زوجها، فأكدت الفنانة الشهيرة أكثر من مرة في لقاءات إعلامية لها أنها لن تقبل بأي دور يتسبب في إزعاج لزوجها وأن مشاعره تأتي في أولوياتها مهما كانت أهمية الدور المعروض عليها.

تصريحات عبير صبري عن الزواج

عادة ما تثير الفنانة المصرية عبير صبري الجدل بتصريحاتها عن الزواج،  ففي آخر تصريح لها قالت الفنانة المصرية: "الزواج حلو وجميل جدًا، أحكي له الأدوار التي تعرض عليا، ويسألني إذا كان عاجبني أم لا؟، ويشاركني القرار، في مسلسل خيانة عهد هو من شجعني على قبول الدور".

 وأضافت عبير صبري: "وتخوفت من تجسيد دور الأم لأولاد كبيرة، وكنت سأعتذر عنه، ولكنه دفعني لقبول الدور، وكنت متخوفة طوال التصوير، والحمد لله أنه شجعني لأن الدور كان ملئ بالمناطق الجيدة ولم يكن الشيء الأساسي قائم على فكرة الأم".

وتابعت: "لم يحدث ذلك على الإطلاق، لأن زوجي يعيش في دبي، وبسبب الكورونا موجودة في القاهرة ملتزمة بالمنزل، والتصوير"

وكان عبير صبري ضيفة الإعلامية مفيدة شيحة حيث كانت الأخيرة ضيفة برنامج حروف الجر مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر إذاعة نجوم إف إم. وروت خلال هذا اللقاء تفاصيل عملها كمذيعة.

أكدت مفيدة أنها في بداية حياتها كانت لا تريد العمل. وقررت بعد إتمام دراستها بكلية الآداب قسم لغة إنجليزية أن لا تخوض تجربة العمل. وكشفت أن أحلامها في هذه الفترة أن تكون هنومة في البيت، تحضر لزوجها الغداء. وأكدت أن هذه الأفكار سيطرت عليها لأن والدتها كانت النموذج الموجود أمامها. بعد انفصال مفيدة شيحة عادت لمنزل أسرتها وكانت تأخذ المصروف من والدتها.

وكان في هذا الوقت عمر ابنتها شهرا واحدا. فشعرت وقتها بالإهانة من هذا الوضع. إحدى صديقات والدتها عرفتها على الإعلامية سهير الإتربي. ودخلت مبنى الإذاعة والتلفزيون للمرة الأولى، وقامت بعمل اختبار كاميرا لها. سهير الإتربي نصحتها بأن تحافظ على الابتسامة وتترك مسافة أكبر بين حاجبيها. لكنها أخبرتها بأنها لا تصلح لتقديم الأخبار.

وبعد ستة أشهر تم الاستعانة بها للعمل كمذيعة ربط في القناة الأولى. حققت وقتها شهرة ونجاحا كبيرين وأصبحت واحدة من أشهر مذيعات الوسط الإعلامي. وقدمت خلال مسيرتها عددا من برامج المنوعات والبرامج الاجتماعية الشهيرة. لا تظهر مفيدة الكثير من جوانب حياتها الشخصية. لكنها في إحدى حلقات برنامجها كشفت عن سر طلاقها. وقالت إنها اتخذت هذا القرار بعد اكتشافها خيانة زوجها.

ووقتها أدركت أنه كان يجب عليها الاستماع لرأي أهلها. الذين رفضوا زواجها من هذا الشخص لعدة اعتبارات، كان ضمنها صغر سنها. اتهم البعض مفيدة بأنها تحرض النساء على الرجال. خاصة وأن آراءها التي تناقشها في البرنامج تتضمن دعوات للنساء حتى تنفصل عن أزواجهن.