عبير أحمد تظهر بشكل طبيعي وتوضح سبب تحسس شفاهها

ظهرت الفنانة عبير أحمد، بصورة طبيعية بعد أن صدمت الجمهور بظهورها السابق بشفاه متورمة بشكل كبير، وأوضحت سبب تحسس شفاهها.

عبير أحمد بعد الفيلر

وقالت عبير أحمد في فيديو بثته عبر حسابها الرسمي على سناب شات، إن وجهها تورم وانتفخ وكذلك شفاهها بعد أن قررت أن تأخذ حقنة لتذويب الفيلر، كرد فعل تحسسي تجاه المادة التي حُقنت بها.

وأضافت عبير أحمد أن نتيجة حقن الفيلر في البداية لم تُعجبها، إذ أصبح شكل شفاهها كشكل "بوز البطة" الشهير، لذلك أرادت إزالته لأنها لم تكن راضية عنه، وطلبت من طبيبها إزالته، ولكن جسمها تفاعل مع العقار المعني بتذويب الفيلر بصورة عكسية.

وأوضحت عبير أحمد أنها كانت تعلم أن جسمها حساس ولكن الطبيب لم يكن يعلم متابعة: "هو حقنني المادة اللي تفش الشفايف، المادة العادية اللي كل الناس تحقنها، النتيجة اللي ظهرت بها، والدكتور انصدم".

وشاركت عبير أحمد صورة عبر حسابها على تطبيق سناب شات، تُظهر الفرق بين شفتيها قبل وبعد الفيلر، وكتبت معلقة عليها: "عادي وتعودت وعارفة أن جسمي حساس الحمد الله 24 ساعة ورجعت طبيعية".

وكانت عبير أحمد قد ظهرت في فيديو وقت تورم شفتيها، وأكدت أنها هادئة وتضحك وغير مهتمة لهذه النتيجة التحسسية، لعلمها أنها غير دائمة وستزول بعد ساعات وقالت: "الدكتور مستغرب أني بضحك وهادية.. الشيء اللي تعرفين آخره، سواء خسارة مادية أو ناس أندال مطلعوش كويسين مع السلامة.. خلاص شوى أسوي، الصحة هي الحاجة الوحيدة التي أزعل عليها، أنا كنت عارفة أن الانتفاخ يوم ويفش".

معاناة عبير أحمد مع المرض

وكانت عبير أحمد قد كشفت في وقت سابق تفاصيل المرض الذي تعاني منه وقالت: "كنت قاعدة في بيتنا أول يوم عيد الفطر جالي مرض نادر اسمه الوهن العضلي فسبحان الله إحنا في 2020 والطب لم يتوصل لسبب هذا المرض".

أضافت عبير أحمد حول مرضها: "المرض ده يؤدي إلى شبه شلل في النطق والحركة وكمان اتأخرت على ما تم تشخيص حالتي فاتبهدلت، هو غدة في الجسم تنقلب على الجسم تفرز مواد مضادة تهاجم الجسم"، مضيفة:"دخلت في سيستم علاج طويل واتحدد إن تتشال الغدة ولأنها موجودة بين القلب والرئة بدأت أخاف وعملت العملية والحمد لله طلعت منها سعيدة وبعد الجراحة جالي اتصال من الجراح أنهم اكتشفوا فيها ورمتين فحولوني مستشفى الأورام".

وأوضحت عبير أحمد أنها تخضع لجلسات إشعاع: "وبدأت اخد علاج جلسات إشعاع على مدار خمسة أسابيع ونص وجلسات الإشعاع كانت وقائية لأن المرض لم يصنف ككانسر ولكن اتمدد وممكن ينتشر".