طقوس رمضانية تقرّب العائلة في رمضان

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يونيو 2016 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
طقوس رمضانية تقرّب العائلة في رمضان
       تعدّ الثيمة العائلية واحدة من أهم الثيمات التي ينطوي عليها شهر رمضان المبارك؛ لما يحمله من معانٍ تحرّض على الخير والتقرّب والحميمية مع أفراد العائلة إلى جانب الحدب على كل من يحتاج للرعاية والإحسان.
 
فيما يتعلق بالجانب العائلي، هناك طقوس رمضانية عدة من شانها تكريس هذا الجانب بين أفراد العائلة الواحدة. فيما يلي بعض منها:
 
- تحضير الطعام: بوسع الأم جعل هذه المهمات مقتسمة بين أفراد العائلة وليست على عاتقها فحسب. حتى الأبناء من الذكور بوسعهم المشاركة من خلال تجهيز أطباق المائدة وأكوابها ووضع الشموع في الفوانيس قبيل الإفطار. اجعلي من تحضير السمبوسك والقطائف طقساً عائلياً بامتياز. حتى العزائم، اجعليها مشتركة من حيث المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وليس على عاتقكِ أنتِ أو البنات فحسب.
 
- تناول الإفطار: احرصي أن تتناول العائلة برمّتها الطعام في مكان واحد. لا تسمحي بأخذ بعض الأبناء طعام الفطور إلى غرفهم. احرصي على التواجد على مائدة الأفطار مع أفراد عائلتك طوال أيام الشهر المبارك، ما لم تقتضي الضرورة غير ذلك. نوّعي الأماكن التي بوسع العائلة تناول إفطارها بها. اجعلي يوماً في غرفة الطعام ويوماً آخراً على طاولة المطبخ ويوماً ثالثاً على البرندة الخارجية، أو أن تصطحب العائلة طعام الإفطار وتذهب للشاطئ لتناوله هناك أو في حديقة عامة. 
 
- أداء العبادة: احرصي على جعل العبادة جماعية في الشهر الكريم. كرّسي من مبدأ صلاة الجماعة وقراءة الدعاء الجماعي، واقتسام أجزاء القرآن بين أفراد الأسرة؛ لإنهاء الختمة الجماعية كل يوم أو يومين. اجعلي من صلاة الفجر، بعد تناول السحور جماعياً، اجعليها جماعية أيضاً. حتى الذهاب للمسجد، حاولي جعله مقتسماً بين أفراد الأسرة، وهكذا.
 
- الإحسان: حين تقومين بالتصدق أو توزيع طرود الخير أو توزيع اللحوم على المحتاجين أو زيارة مراكز الأيتام ودور العجزة، فليس هنالك أفضل من جعل الأمر طقساً عائلياً تتعاون فيه الأسرة جميعها. إلى جانب كونكِ ستكرّسين لديهم الحس الإنساني، فإنكِ ستجعلين الأمر أشبه بطقس عائلي ثابت في كل رمضان. 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار