طبيب شيرين يكشف مفاجآت جديدة بشأن حالتها النفسية

كشف الدكتور نبيل عبد المقصود مفاجآت جديدة، بشأن الحالة النفسية والصحية للفنانة شيرين عبد الوهاب، وطمأن جمهور الفنانة المصرية بالكثير من التفاصيل موجهاً لهم رسالة.

وقال طبيب شيرين عبدالوهاب إنها أصبحت في حال أفضل، وأن الخطة العلاجية تسير في اتجاه جيد، وهو ما طمأن جمهور الفنانة الشهيرة، خاصة بعد الأزمات المتتالية التي تعيشها بسبب أزمتها مع طليقها من ناحية ومع شركة روتانا للإنتاج الفني من ناحية أخرى.

تطورات الحالة النفسية والصحية لشيرين

 كما قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، في تصريحاته لموقع إيه تي بالعربي: "إن شاء الله شيرين هترجع لجمهورها قريب أوي  بحاجات كتير كويسة بإذن الله، شيرين في الحقيقة شخصية جميلة وعفوية وطيبة جدًا، وكمان جمهورها كبير أوي واللي بيطلع منها بيخش القلب عشان كدة الجمهور بتاعها بيحبها وأنا بعتبرها مطربة مصر الأولى؛ ست بتتكلم دائماً من القلب للقلب، وغناها فعلا طرب".

كما توجه لجمهورها برسالة طالبهم فيها بتقديم الدعم لها قائلاً: "بقول لجمهورها أقفوا جنبها عشان ترجع تاني للساحة، قدموا لها الدعم الكامل  شيرين بتحبكم جدًا، وعارف أنكم بتحبوها أوي، وإن شاء الله خير في كل اللي جاي".

شيرين عبدالوهاب

 وتأتي تصريحات طبيب شيرين عبدالوهاب، بعد عودة فنية مفاجأة للفنانة المصرية، والتي قامت بطرح أغانيها الجديدة عبر منصة إكس، بعد أزمات كبيرة لها مع شركة روتانا، والتي يقضي العقد المبرم بينهما بعدم نشر شيرين لهذه الأغنيات.

 وبدأت أزمة شيرين عبدالوهاب وروتا بعد إعلان الفنانة المصرية إنهاء تعاقدها مع شركة روتانا بشكل أحادي،  بخلاف ما ينص عليه العقد المبرم بين الطرفين، والذي تم توقيعه في  6 يناير 2019، والذي منح الحق لشركة روتانا في استغلال صوت شيرين عبد الوهاب، وامتد هذا الحق ليشمل فترة إضافية قدرها ستة أشهر بعد إصدار الألبوم الثاني. 

 واتجهت شيرين لإبرام عقد مع شركة أخرى، رغم عدم فسخ عقدها مع الشركة الأولى، وهو ما اعتبرته شركة روتانا خرقاً للعقد المبرم بينهما لتبدأ في اتخاذ إجراءاتها القانونية ضد الفنانة المصرية.

من جانبها أصدرت شركة روتانا بياناً خلال الأيام الماضية أكدت فيه على أن شيرين عبدالوهاب أخلت بالتزاماتها التعاقدية،  وأن الشركة اتخذت إجراءات قانونية للرد على هذا الأمر، وقد صدر حكم قضائي يلزم شيرين بدفع مبلغ ثمانية ملايين جنيه كتعويض عن خرقها للعقد، حيث تسلمت شيرين مبلغ خمسمئة وسبعين ألف دولار من الشركة منذ خمس سنوات، إلا أنها رفضت رد الأموال التي حصلت عليها كما رفضت منح الشركة للأغاني الجديدة.

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب

أزمة شيرين عبدالوهاب وروتانا ليست الأزمة الوحيدة التي تعيشها الفنانة المصرية، وإنما أزمتها الأكبر كانت في خلافها مع طليقها حسام حبيب، والتي بدأت بتسريبات صوتية من والد الأخير، وتصاعدت إلى أن وصلت حد التراشق بالتصريحات الحادة بين الثنائي خلال الفترة الماضية، وتهديد حسام حبيب لها بالسجن.

فقبل أيام استغاثت يرين عبد الوهاب، من خلال عدد من المواقع المحلية المصرية، لإنقاذها من حسام حبيب، واتهمته بالاستيلاء على أموالها ومعاملة ابنتها بطريقة غريبة وتحريضها عليها، كما قالت إنه كان يبكي بالدموع للعودة إليها، وهو ما كان يدفعها للعودة إليه في كل مرة، لتستفز هذه التصريحات حسام حبيب، ويرد عليها بتهديد شيرين بالسجن، ويكشف المزيد من التفاصيل.

 كما هدد حسام حبيب، شيرين عبدالوهاب بالكشف عن المزيد من التفاصيل للجمهور، قائلاً: "أنا سكت كتير وكل مرة كانت بتعمل اللي بتعمله، لكن الحقيقة دمها بقى تقيل أوي، أنا ما كنتش ناوي أتكلم بس أنا قررت أقول كل حاجة، ودلوقتي مين بيستغيث هي! أنا اللي بستغيث بالجمهور وبقولهم النجمة بتاعتكم ارحموني منها".

كما قال حسام حبيب إن شيرين عبد الوهاب تطارده بالمكالمات الهاتفية للرد عليها والعودة مجدداً، إلا أنه يرفض الرد على مكالماتها وهو ما دفعها للظهور والاستغعبدالوهاب،بر أحد المواقع المصرية، نافياً كل الاتهامات التي وجهتها له شيرين عبدالوهاب ومن بينها الاستيلاء على أموال وقال: "هي بتقول إني أخدت منها فلوس، وفي الشيك مكتوب زوج شيرين عبدالوهاب.. فيا إما هي زورت وضحكت على البنك، يا إما ضحكت على الناس لما قالت إننا اتطلقنا".