صورة هكذا كانت شمس الكويتية.. والحرب تشتعل من جديد بينها وبين الإعلامية مي العيدان

 

ولم يكن قصد الإعلامية من نشر هذه الصورة هو التأكيد على الصداقة أو المصالحة بل على العكس كان تذكيراً منها بالخلاف الكبير بينهما. ولتؤكد من خلالها لمتابعيها أنها مازالت عند موقفها وأنها متمسكة بآرائها بل وقالت أيضاً من خلال تعليقها بأنها نادمة على الصداقة التي جمعتها بشمس في السابق .

 

حيث كتبت مي العيدان معلقة على الصورة قائلة: "وناااااسه صورتي مع شمس في ٢٠٠٧ في نادي النصر بالكويت ايام صداقتنا الملغيه اللي ارنحت منها واللي على بال البعض ان صايدين علي صيده بابا صورتنا وحنا واقفين امام الكاميرا لتصوير معناه ان عادي عندي ومليون مره قايله بالبرنامج اني بحياتي الخاصه البس كل شي لانها حياتي لكن في الأماكن الاعلاميه مثل مهرجان او لقاء تلفزيوني يختلف الامر واللي يقول ان كانت اشتغل لها اتحدى اي احد وبما فيهم شمس ان تخرج لي تحويل بنكي مثلا او حواله ماليه في احد يشتغل لأحد ما ياخذ راتب وشوفوها اشلون واقفه يمي مش مصدقه باعتزاز فيني ثانيا اول مره اسمع ان كويتيه تشتغل مع وافده غير مقيمه ولكن ايام ماكنت مغشوشه فيها ولما انكشف وجهها الحقيقي قلت باي وانا استمرت بحياتي ونجاحي ولا ابحث عنها اصلا بس اهي اللي ادور الحركات وكلمه لقاصي والداني انا مستحيل بل لا يمكن ان أتصالح معها لان قطعت عهدا لامي رحمها الله ان لا أتواصل معها مهما فعلت والتي كانت اصلا غير راضيه عن هذه الصداقه من بدايتها وشمس تعلم هذا الشيء ولا يتصور احد ان في صوره او شي يهزني اعرف أواجهه ماضيي وحاضري ومستقبلي وعلاقتنا يشهد بها مثل جمعه الغويص و مجيد دشتي وكثيرين بشارع الصحافه بان علاقتي لها كانت صداقه اطلقت انا عليها رصاصة الرحمه بس اول مره اكتشف ان شمس فيها شبه بها صوره من سلوى الميري . . . فيالله شوفولكم لعبه جديده ترى الصوره قددددددبمه ..واشطح ..انا معلم ..و بستمر"

 

شمس بدت في الصورة التي نشرتها مي العيدان أكثر وزناً مما هي عليه الآن بكثير وبشعر أسود طويل وتغيير كبير في شكلها منذ ذلك الحين وحتى اليوم.