صديقة أوبرا وينفري تكشف عن تفاصيل حالتها الصحية

كشفت إحدى الصديقات المقربات لمقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري عن إصابتها بمشكلة خطيرة في المعدة، وقد نُقلت إثر هذا إلى المستشفى.

أوبرا وينفري تُعاني من مشكلة صحية

كانت أوبرا وينفري قد تغيبت عن الظهور خلال لقاء تلفزيوني للحديث عن إصدار جديد يخص المؤلف الأمريكي ديفيد فروبلوسكي، الذي تم اختيار كتابه Familiaris لنادي أوبرا للكتاب.

كشفت جايل كينج، مذيعة برنامج "سي بي إس مورنينغ" عن سبب تغيب وينفري موضحة أنها تُعاني من التهاب في المعدة والأمعاء، مُضيفة أنها أُصيبت خلال الفترة الماضية بالقيء والغثيان والإسهال، وقد نُقلت إثر هذا إلى المستشفى.

 تابعت كينج أن نقل أوبرا وينفري للمستشفى جاء بسبب تطور حالتها الصحية وإصابتها بالجفاف، واضطرت إلى الحصول على حقنة وريدية، مؤكدة على أن حالة أوبرا كانت خطيرة للغاية. طمأنت كينج جمهور أوبرا وينفري ومحبيها، حيث أكدت على أن الحالة الصحية لصديقتها تتحسن وأنها ستعود إلى البث التلفزيوني قريبًا.

تأتي هذه الأزمة الصحية لوينفري بعد عدّة أشهر من اعترافها باستخدام أدوية خاصة بإنقاص الوزن. يُذكر أن وزن أوبرا وينفري كان قد ارتفع على مر السنين. وفي عام 1992 كشفت عن أن وزنها قد بلغ نحو 108 كغم. أوضحت وينفري أنها اكتسبت جزءاً كبيراً من هذا الوزن بسبب مرورها ببعض الأزمات العاطفية، وخوضها لبعض العلاقات السيئة، وهو ما جعلها تتناول الطعام بطريقة عاطفية، الأمر الذي أدى إلى زيادة وزنها بدرجة كبيرة.

بدأت وينفري في محاولة إنقاص وزنها، وبحلول عام 2005، كانت قد وصلت إلى وزن يبلغ نحو 73 كغم. لكن، في عام 2009، وجدت نفسها قد عادت إلى وزنها البالغ 90 كغم بسبب مشكلة في الغدة الدرقية، ورُبما يكون هذا الأمر هو ما دفعها للجوء إلى أدوية إنقاص الوزن.