قصر بكنغهام يعلن وفاة توماس كينغستون صديق بيبا ميدلتون سابقا

أعلن قصر بكنغهام وفاة توماس كينغستون، رجل المال البريطاني الذي كان زوج السيدة غابرييلا وصديق بيبا ميدلتون السابق، عن عمر يناهز 45 عاماً.

وفاة توماس كينغستون

وأصدرت عائلة توماس كينغستون بياناً رسمياً بعد وفاته، أعربوا فيه عن كامل الأسى والحزن لفقدانه ورحيله عن عالمنا في هذا السن، بعد كل ما قدمه لمحبيه من توهج وخير في حياته.

وجاء في البيان الصادر عن الليدي غابرييلا والعائلة: "نعلن وفاة توماس كينغستون بكامل الحزن، الزوج والابن والأخ الحبيب،  توم كان رجلاً استثنائياً استطاع إضاءة حياة كل من عرفه، لقد مثلت وفاته صدمة كبيرة لجميع أفراد العائلة، نحن نطلب منكم فقط احترام خصوصيتنا بينما نمر بحالة الحزن على وفاته".

وأكد متحدث باسم القصر أن الملك تشارلز والملكة كاميلا قد أُبلغا بوفاة توماس كينغستون، ليصدر قصر بكنغهام بيان تعزية في وفاته حيث أعرب الملك والملكة عن حزنهما الشديد لفقدان واحد من أكثر أفراد العائلة المالكة محبة في قلوب الجميع، وأكدا مساندتهما لأسرته في مشاعر الأسى التي يمرون بها.

وجاء في بيان المتحدث باسم القصر: "لقد تم إبلاغ الملك والملكة بوفاة توماس كينغستون، ومن ناحيتهما فقد انضما إلى الأمير والأميرة مايكل كينت وكل من عرفاه في الحزن على أحد أفراد العائلة المحبوبين، وعلى وجه الخصوص، يرسل صاحبا الجلالة خالص عزائهما وصلواتهما إلى غابرييلا ولجميع أفراد عائلة كينغستون".

سبب وفاة توماس كينغستون

توفي توماس كينغستون في جلوسيسترشاير يوم الأحد، وتم استدعاء فرق الطوارئ إلى مكان الحادث بعد حوالي الساعة السادسة مساءً بقليل، ورغم أن سبب الوفاة غير محدد، إلا أنه لا توجد ظروف مشبوهة أو إشارات لتورط أطراف أخرى في وفاته.

عمل الراحل توماس كينغستون كمدير في شركة التمويل  Devonport Capital، وبحسب سيرته الذاتية المنشورة على موقع الشركة، فهو حاصل على درجة البكالوريوس في التاريخ الاقتصادي من جامعة بريستول، وقد عمل سابقاً في شركتي شرودرز وفولتان كابيتال.

زواج توماس كينغستون والليدي غابرييلا

أتى خبر وفاة توماس كينغستون بعد أقل من خمس سنوات من زواجه الملكي من الليدي غابرييلا، ابنة الأمير والأميرة مايكل كينت البالغة من العمر 42 عاماً، وذلك بعد إعلان خطبتهما في سبتمبر عام 2018، ثم عقدت الليدي غابرييلا وكينغستون قرانهما في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور في 18 مايو 2019، أي بعد عام تقريباً من زواج الأمير هاري وميغان ماركل في نفس المكان في 19 مايو 2018.

وفي لفتة مميزة إلى التقاليد العائلية، ارتدت العروس في زفافها تاجاً ماسياً على الطراز الروسي، والذي كانت قد ارتدته جدتها الأميرة مارينا، دوقة كينت، ووالدتها الأميرة مايكل كينت، أيضاً في أيام زفافهما.

وتضمنت قائمة ضيوف حفل الزفاف العديد من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملكة إليزابيث (ابنة عم والدها) والأمير هاري (الذي ظهر بشكل مفاجئ بعد أسابيع فقط من ولادة ابنه).

علاقة توماس كينغستون وبيبا ميدلتون

كان توماس كينغستون قد واعد في وقت سابق بيبا ميدلتون شقيقة كيت ميدلتون الصغرى، وعلى الرغم من أنهما كانا قد أنهيا علاقتهما العاطفية في عام 2011 تقريباً، إلا أن بيبا -المتزوجة الآن من جيمس ماثيوز- وكينغستون ظلا صديقين على مر السنين.

في الواقع، حضر كينغستون والليدي غابرييلا حفل زفاف بيبا ميدلتون في مايو 2017 - وردت بيبا وزوجها الجميل كضيوف في حفل زفاف كينغستون والليدي غابرييلا بعد عامين.

من هي الليدي غابرييلا زوجة توماس كينغستون؟

الليدي غابرييلا، التي تحتل حالياً المركز 56 في خط خلافة العرش البريطاني خلف والدها وشقيقها الأكبر وابنتي أختها الصغيرتين، ليست عضواً عاملاً في العائلة المالكة، حيث نشأت هي وشقيقها الأكبر، اللورد فريدريك وندسور، في شقة في قصر كنسينغتون في لندن وحضرا فعاليات مثل Trooping the Color مع بقية أفراد العائلة المالكة، لكنها تعمل كصحفية مستقلة.

إيلا، كما يعرفها الأصدقاء، هي أيضًا مغنية موهوبة، حيث أصدرت أغنيتين في عام 2020 لصالح مؤسسة Playing For Change Foundation، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز التغيير الإيجابي من خلال الموسيقى.

وفي صباح يوم الثلاثاء، حضر والدا الليدي غابرييلا قداس عيد الشكر في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور تكريماً لملك اليونان قسطنطين، وكان ملك اليونان الراحل هو الأب الروحي للسيدة غابرييلا، وقد حضرت جنازته العام الماضي نيابة عن الأمير ويليام، الذي كان أيضًا أحد أبناء قسطنطين.

انضمت الليدي غابرييلا وكينغستون إلى العائلة المالكة في أحداث مثل ويمبلدون ورويال أسكوت واحتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث في عام 2022، كما حضر الزوجان جنازة الملكة إليزابيث في سبتمبر 2022.

وكانت الليدي غابرييلا وكينغستون قد ظهرا معاً لآخر مرة بشكل علني برفقة الملكة كاميلا قبل أقل من أسبوعين، عندما انضما إليها في احتفالية خاصة بالكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير في 14 فبراير.