شيرين تكشف أسرار عن ابنتيها لأول مرة: واحدة تعيش في منزل آخر

كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن أسرار وخبايا في حياتها الشخصية لأول مرة، تمحورت حول ابنتيها مريم وهنا، وأوضحت أن لكل منهما شخصية مختلفة عن الأخرى.

شيرين عبد الوهاب عن ابنتها مريم

ابنة شيرين الكبرى مريم، تتمتع بشخصية فنية بحسب تصريحات والدتها التي حلت ضيفة على بودكاست Big Time، والتي أشارت إلى أنها تستطيع العزف بجدارة على البيانو، وأنها تقارب في موهبتها الموسيقار اليوناني الشهير يانّي.

وأوضحت شيرين أيضاً أن مريم تتمتع بشخصية قوية وقيادية، وحكت موقفاً عصيباً تعاملت معه الفتاة بشجاعة وقوة، إذ فوجئت أن مديرة منزلها تهاتفها لتخبرها بأن المنزل يحتوي على ثعبان، بينما تواجدت شيرين في الرياض، فاتصلت الفنانة المصرية بابنتها لتسألها عن موقفها من هذا الثعبان وكيف ستتعامل مع الموقف.

أكدت شيرين أن ابنتها مريم فاجأتها بردها حيث قالت: "وإيه يعني؟ هيعمل لي إيه الثعبان يعني؟ ما أنا أمسكت به قبل ذلك" لافتة إلى أن ابنتها تقيم في المنزل وحدها برفقة المربية الخاصة بها.

شاهدوا الفيديو

هنا ابنة شيرين تعيش مع صديقتها

من ناحية أخرى كشفت شيرين أن ابنتها الصغرى هنا صاحبة شخصية عاطفية، فهي تحب تجمع العائلة والجو الأسري الدافئ، وتحب العيش في هذه الأجواء اللطيفة التي حرمت منها بسبب انفصال والديها.

هنا ابنة شيرين تقيم حالياً في منزل قريب منهما، هو منزل صديقتها التي تعيش برفقة شقيقتها ووالديها وجدها وجدتها وقالت شيرين: "هنا بتحب اللمة وبتحب تعيش في جو عائلي، عايشة حاليا مع صاحبتها التي تجمعني بعائلتها صداقة أيضاً، لها شقيقة كبيرة وتعيش مع أبيها وأمها وجدها وجدتها والخدم، هنا تحب هذه الأجواء".

وأكدت شيرين أن ابنتها طلبت منها أن تتركها تعيش في أجواء العائلة داخل منزل صديقتها، وأنها لم تمانع بدورها أو تحرمها من هذا الأمر، طالما أن هذه رغبتها.

شيرين الأم

كشفت شيرين أيضاً أنها تتبع مع ابنتيها أسلوباً فريداً في التربية، فهي لا تقمعهما ولا توجههما بطريقة قد تضايقهما، مشيرة إلى أنها عقدت معهما اتفاقاً مسبقاً وأخبرتهما أنها لا تعلم ما هي مهام الأم تحديداً، ولذلك طلبت منهما المساعدة.

وأشارت شيرين عبد الوهاب إلى أنها وضعت الخلافات بينها وبين والد ابنتيها هنا ومريم جانباً، وتتركهما يزورانه بشكل مستمر كلما دعت الحاجة إلى ذلك، فهما تعيشان بينها وبينه.

وعن زيارة المدرسة ومتابعة أمور ابنتيها، أكدت شيرين عبد الوهاب أنها حريصة على متابعة اجتماعات أولياء الأمور بالمدرسة التي يتعلمان فيها، ولكنها لا تحتك بالآخرين، لأنها لا تحب التصنع أو الذهاب لمثل هذه الاجتماعات بكامل أناقتها مرتدية الماركات والعلامات الكبرى، مثلما تفعل بعض الأمهات.

وقالت شيرين: "أذهب ولكن لا أحتك بأحد، فأنا لا أحب الذهاب بالشانيل أو الملابس الغالية الباهظة، أبتعد عن التصنع ولا أحب التكلف، لا أحب أن أكف عن كوني عفوية ولا أجيد الافتعال أنا دائماً على سجيتي وهو ما يضايق البعض".

الجدير بالذكر أن شيرين عبد الوهاب كانت قد أوضحت في نفس اللقاء أنها تعشق منطقة القلعة الشعبية التي ولدت ونشأت فيها لسنوات، مشيرة إلى أنها لا تفضل العيش في المناطق الجديدة الفاخرة التي تم تصميمها على طراز عصري خم، ولا تزال تحب رائحة منطقة القلعة وضواحيها وأناسها البسطاء.

كما كشفت شيرين عن تعرض منزلها للسحر الأسود، وكشفت عن واقعة عثورها على كيس تم تعليقه على باب منزلها، وجدت فيه ملح ناعم أبيض عكس الملح الذي تحرص على رشه في أركان منزلها فهو خشن وسميك، كما وجدت بداخل الكيس مفتاح غرفة نومها الخاصة.