شكران مرتجى تدعم فلسطين بطريقة غير تقليدية

قررت الفنانة السورية، شكران مرتجى، دعم فلسطين بطريقة مختلفة من خلال ذكر أسماء القرى والمدن الفلسطينية قبل وقوع نكبة 1948، وذلك من خلال الحديث عن الأسماء الحالية والأسماء التي كانت موجودة على الخرائط القديمة.

شكران مرتجى تدعم فلسطين بطريقة غير تقليدية

ونشرت شكران مرتجي فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، وهي تُذكر الجمهور بأسماء الفلسطينية الأصلية وذلك بذكر اسمها الحالي ثم اسمها الأصلي العربي.

وقالت شكران مرتجى: "ما اسمها تل أبيب، اسمها قرية الشيخ مؤنس، ما اسمها إيلات، اسمها أم الرشراش، ما اسمها أورشليم، اسمها القدس، ما اسمها عكو اسمها عكا، ما اسمها هيهوت اسمها البروي".

وتابعت: "ما اسمها بير الشفاع، لكن اسمها بئر السبع، ما اسمها يزرعيل، الزرعيل، ما اسمها كرم شالوم، اسمها كرم أبو خالد، ما اسمها ناتانيا اسمها أم خالد، ما اسمها اللود اسمها اللبد".

تفاعل عدد كبير من  المتابعين مع فيديو شكران مرتجى وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي واعتبروه وسيلة من أجل التذكير التاريخي بهوية فلسطين العربية ونشر الحقائق في مواجهة التغيير الذي يحدث في المدن والقرى الفلسطينية وانتشار المستوطنات.

وحظي منشور شكران مرتجى بإعجاب الكثيرين وتعليقاتهم الإيجابية التي دعمت فلسطين من بينها:" شكران أيتها الفلسطينية الأصل إذا بدك كل شيء عندي أصدق شيء.. عندنا الموسوعة الشاملة الفسطينية كاملة بكافة الأجزاء أنا مثلك تماماً من حيفا.. كل الحب والتقدير والاحترام.. شكران الأصيلة"، فلسطين حربة أبيه صامدة"

شكران مرتجى تدعم غزة

يذكر أن شكران مرتجى شاركت منذ اللحظات الأولى في قصف غزة بإعلان تضامنها مع حق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه والمقاومة ضد الاحتلال.

وعرضت شكران مرتجى فيديو عبر حسابها على إنستقرام استعرضت فيه معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ سنوات وعلقت عليه قائلة: "صُنع من حب وألم وقهر حكايتي وحكايتك وحكايتكم حكاية وطني ووطنك لا أعلم إن حجبت ولكن أتمنى أن تشاهدوا الفيديو.. سلام ٌلكم وعليكم".