شقيق كيت ميدلتون يتحدث عن معركتها مع السرطان

كشف شقيق الأميرة كيت ميدلتون تطورات حالتها الصحية بعد أسابيع قليلة من إعلان أميرة ويلز الانتهاء من تلقي العلاج الكيميائي من أجل مرض السرطان، مشيراً إلى أنها بخير حالياً.

شقيق كيت ميدلتون يكشف تفاصيل حالتها الصحية

وأوضح جيمس ميدلتون، شقيق الأميرة كيت، خلال مقابلة له مع Today أنه لا يريد أن يشارك الكثير من التفاصيل نيابة عنها، إلا أنها بخير في الوقت الحالي، وتحصل على الدعم المناسب والتركيز الذي تحتاجه.

ولفت إلى أنه مثل أي مرض آخر يحتاج الأمر بعض الوقت من أجل العلاج، قائلا: "ليس لي أن أشارك نيابة عنها كيف تسير الأمور، لكنها بخير".

يذكر أن جيمس شارك في مارس الماضي بعد أن أعلنت كيت ميدلتون الإصابة بالسرطان بعض الصور التي جمعت بينهما في مرحلة الطفولة، وكتب عليها: "تسلقنا معاً العديد من الجبال على مر السنوات، كعائلة سوف نتسلق معك هذا أيضاً".

وحول سبب استخدامه هذا التعبير من أجل تقديم الدعم إلى شقيقته، قال جيمس أنه أحب استعارة فكرة تسلق الجبال؛ لأنه الشيء الذي قاموا به طوال حياتهم كعائلة.

ومنذ أن أعلنت كيت ميدلتون الإصابة بمرض السرطان، لم تشارك الكثير من التفاصيل حول حالتها الصحية، واكتفت فقط في الشهر السابق بالحديث عن أنها أصبحت خالية من السرطان.

وعبر منشور طول عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، تحدثت كيت ميدلتون عن رحلة التسعة أشهر التي خاضتها مع عائلتها من أجل تلقي العلاج، مشيرة إلى أن تلك الفترة كانت صعبة.

وقالت كيت ميدلتون: "الحياة تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد وسيلة لننتقل من المياه العاصفة والطريق غير معروف، رحلة السرطان مخيفة ومعقدة، ولا يمكن التنبؤ بها للجميع، خاصة أولئك الأقرب إليها"

ولفتت إلى أن هذه الرحلة تعطي الإنسان منظوراً جديداً لكافة الأشياء حتى نقاط الضعف الخاصة به وطريقة التفكير، قائلة: "لقد ذكرتنا فيل كل شيء أنا وويليام بالتفكير والامتنان إلى الأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، والتي يعتبرها الكثير غالباً أمراً مفروغاً منه.

وأكدت أنها تقوم بكل ما في وسعها من أجل البقاء خالية من السرطان، وتركز الآن على هذا الشيء، قائلة: "على الرغم من انتهائي من العلاج الكيميائي، إلا أن طريق الشفاء طويل، ويجب أن استمر في اتخاذه كل يوم".

وعبر عن رغبتها في العودة من جديد إلى عملها العام والقيام بالارتباطات العامة في الأشهر المقبلة إذا كانت تستطيع ذلك، مشيرة إلى أنها تدخل هذه المرحلة في فترة من الانتعاش والشعور بالأمل المتجدد وتقدير الحياة، على الرغم مما حدث خلال الفترة المقبلة.

وقدمت الشكر نيابة عنها وعن زوجها ولي العهد البريطاني، الأمير ويليام، لكل من قدم لهم الدعم، قائلة: "أنا وويليام ممتنون للغاية للدعم الذي تلقيناه واستقطبنا قوة كبيرة من كل أولئك الذين يساعدوننا في هذا الوقت".

وفي النهاية، قررت توجيه رسالة أمل إلى كل من يواصلون الرحلة ضد السرطان، قائلة: "ما زلت معك، جنبا إلى جنب، من الظلام، يمكن أن يأتي الضوء".

رحلة كيت ميدلتون مع مرض السرطان

يذكر أن كيت ميدلتون خضعت في شهر يناير 2024 إلى جراحة في منطقة البطن، واختفت لفترة عن الأنظار، وهو ما أثار التكهنات حول حالتها الصحية، لتعلن في مارس أنها مصابة بالسرطان، وستخضع خلال الفترة القادمة للعلاج الكيميائي.

في 17 سبتمبر، تم توثيق أول عودة للأميرة إلى مهامها الرسمية في سجلات العائلة الملكية. حيث اجتمعت كيت مع فريق عمل مركزها المختص بالطفولة المبكرة في قصر وندسور، وناقشت معهم مشروعها الخاص بالطفولة المبكرة، وفقًا لما نُشر في صحيفة "ذا تلغراف".

على صعيد آخر، تواصل الأميرة كيت ميدلتون أداء دور بارز في العديد من المبادرات الملكية، خاصة تلك المتعلقة بالأطفال والتعليم المبكر. ورغم التحديات الصحية التي واجهتها، تظل ملتزمة بتقديم الدعم والمساهمة في تحقيق الأهداف الملكية إلى جانب زوجها الأمير ويليام.