شقيق الأميرة ديانا يروي قصة زيارته اليومية لقبرها

على الرغم من مرور 27 عاماً على رحيل الأميرة ديانا، إلا أن شقيقها تشارلز سبنسر، ما زال محافظاً على روتينه اليومي لزيارتها بشكل شبه يومي، على الرغم من أن الوصول إلى قبرها مهمة ليست سهلة.

شقيق الأميرة ديانا يزورها يومياً

وأوضح تشارلز سبنسر، خلال لقاء له في برنامج Good Morning Britain أنه يتولى مسؤولية ملكية العائلة في المنطقة التي دفنت فيها الأميرة ديانا، ويحرص على زيارة قبرها يومياً، في مدفنها الذي يقع في وسط بحيرة أوفال.

ورد على سؤال إذا كان يتحدث إليها عند زيارتها قائلاً: "ليس دائماً"، مشيراً إلى أنه في بعض الأوقات ينضم إليه بعض الأشخاص المقربين منها وبعض أصدقاء طفولتها في لحظات وصفها باللطيفة.

وأضاف أنه يومياً يلتقي أشخاصاً يحملون ذكريات عن الأميرة ديانا، مؤكداً أن تلك اللحظات تكون غير عادية، مشيراً إلى أنه في إحدى المرات أتى له شخصاً يبكي ويتحدث عن كم كانت تعني له شقيقته الراحلة.

ولفت إلى أنه حتى الآن ما زال الجميع يخبرونه بأنها كانت مصدر إلهام بالنسبة لهم، ويفتقدها الكثيرون، قائلاً: "كل يوم يخبرني الناس ذلك".

وأكد أن الوصول إلى قبر شقيقته الراحلة ليس مهمة سهلة، فهو يحتاج إلى التجديف للوصول إلى الجزيرة، لكن صديقاً مقرباً منه أهداه قارباً مصنوعاً يدوياً من أجل مساعدته في رحلته إليها.

ووفقاً لبعض المصادر، أن المكان الذي دفنت فيه الأميرة ديانا لم يكن هكذا دائماً، وهو ما تحدث عنه الأمير هاري بالفعل في مذكراته، موضحاً أن كان هناك جسر، لكنه تمت إزالته من أجل إعطاء بعض الخصوصية لها وإبعاد المتسللين.

لم يعد بإمكان محبي الأميرة ديانا الوصول إلى قبرها الآن بعد إزالة ذلك الجسر، ولكن يمكنهم زيارة المعبد الذي يقع على أراضي أسرتها، والذي يضم نصباً تذكاري لها، بلوح رثاء تم تدشينه بعد عام من وفاتها.

وثائقي عن وفاة الأميرة ديانا

قبل شهرين، تم الإعلان عن عرض مسلسل وثائقي جديد بعنوان "من قتل ديانا؟"، وذلك تزامنًا مع الذكرى السابعة والعشرين لوفاة الأميرة ديانا.

يسلط المسلسل الضوء على الحادث المأساوي الذي وقع في باريس عام 1997، وأدى إلى وفاة الأميرة ديانا عن عمر 36 عامًا. يهدف هذا العمل الوثائقي إلى تقديم تحليل شامل للظروف المحيطة بوفاتها، من خلال مقابلات نادرة وشهادات لم تعرض من قبل، مما يعيد فتح النقاش حول هذه القضية التي شغلت الرأي العام العالمي لأكثر من عقدين.

المسلسل "من قتل ديانا؟" هو إنتاج وثائقي مكون من ثلاثة أجزاء، يعرض كيفية وقوع حادث السيارة الذي أودى بحياة الأميرة ديانا، ويتناول كافة الجوانب المتعلقة بالحادث، بما في ذلك التحقيقات الرسمية والتكهنات المحيطة به.

يعتمد المسلسل على رؤية جديدة ومتكاملة، تستند إلى مصادر وشهادات حصرية لم يُكشف عنها سابقًا. كما يركز على تقديم جوانب إنسانية وتاريخية مرتبطة بالقضية، وهو ما يُتوقع أن يكون له أثر كبير على فهمنا لأحداث 1997.

وفقًا لما نشره موقع Deadline، يُعد مسلسل "من قتل ديانا؟" أول جزء في سلسلة وثائقية أوسع ستتناول الوفيات الغامضة لشخصيات شهيرة.

تهدف السلسلة إلى الكشف عن تفاصيل جديدة حول الظروف التي أحاطت بهذه الحوادث، بجانب استعراض القصص الإنسانية والسياق التاريخي المحيط بها.

الجدير بالذكر أن الفريق الذي يعمل على هذا المشروع هو ذاته الذي أنتج الفيلم الوثائقي الناجح "Who Killed Jill Dando؟" على شبكة نتفليكس.

من المتوقع أن يُعرض مسلسل "من قتل ديانا؟" عبر العديد من المنصات الرقمية الكبرى مثل نتفليكس وأمازون برايم، بالإضافة إلى القنوات التلفزيونية الرئيسية التي تهتم بالأعمال الوثائقية. وعلى الرغم من عدم الإعلان بعد عن التفاصيل الدقيقة لأماكن البث، من المقرر أن يتم الكشف عنها قريبًا.