سلوى خطاب تكشف أصعب قرار في حياتها وتنتقد الهوس بالتجميل

في أحدث ظهور لها ببرنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، فتحت الفنانة سلوى خطاب قلبها، وتحدثت بصراحة عن أسرار حياتها الشخصية، ورؤيتها للمرأة القوية، وتجربتها مع الزواج والانفصال، كما كشفت عن رأيها في انتشار عمليات التجميل، ورسالتهـا للمرأة بشأن أهمية الاعتماد على الذات والاهتمام بالصحة كأولوية لا تقبل التنازل.

أصعب قرار

أكدت الفنانة سلوى خطاب أن القرار الأصعب الذي اتخذته في حياتها، بعد دخولها معهد السينما، هو قرار الانفصال وإنهاء حياتها الشخصية.

وقالت سلوى خطاب إن الزواج بين اثنين فنانين أمر صعب ويحتاج لمجهود كبير لإنجاح العلاقة الزوجية، بسبب طبيعة المجال المشترك وما يسببه من هموم وأزمات للفنان.

وأشارت الفنانة المصرية إلى أن الكراهية لم تكن دافعها للانفصال، ولكن الفتور الذي حل في حياتها هي وزوجها دفعهما لاتخاذه القرار بصعوبة متناهية.

شاهدوا تصريحات سلوى خطاب حول أصعب قرار في حياتها:

موقفها من التربية الحديثة: "الشبشب هو الحل"

أما عن رأيها في أساليب التربية الحديثة، فقد أعربت عن عدم اقتناعها الكامل بها، مؤكدة أنها ترى أن بعض الأساليب التقليدية كانت أكثر نجاحاً في ضبط سلوك الأطفال.

وأوضحت أن النقاش الطويل مع الطفل في بعض الأمور قد لا يكون مجدياً، وأن الحزم في التربية ضروري لغرس القيم الصحيحة.

وأضافت مازحة أن الأجيال السابقة تربّت على الانضباط واحترام الأهل دون الحاجة إلى تبرير كل قاعدة أو وضع تفسيرات مطولة لكل قرار يتخذه الآباء، معتبرة أن أساليب التربية الحديثة قد تتسبب أحياناً في غياب الحدود بين الأطفال وأولياء أمورهم.

تجربة الانفصال.. قرار نابع من احترام الذات

تطرقت سلوى خطاب أيضاً إلى تجربتها الشخصية، مشيرة إلى أن الانفصال عن زوجها السابق لم يكن بسبب الخيانة، كما قد يعتقد البعض، بل كان قراراً مدروساً للحفاظ على الاحترام المتبادل بين الطرفين. وأكدت أن الحب وحده لا يكفي لضمان استمرار العلاقة، بل يجب أن يكون هناك فهم مشترك ورؤية واضحة للحياة.

وأشارت إلى أن بعض العلاقات تستمر رغم المشكلات، لكنها قد تتحول إلى عبء نفسي يؤثر على الطرفين، وهو ما يجعل قرار الانفصال في بعض الأحيان خياراً أكثر نضجاً من الاستمرار في علاقة غير صحية.

وحول موقفها من الزواج، أكدت سلوى خطاب أنها لا ترى أن الزواج مجرد ارتباط شكلي، بل هو شراكة تحتاج إلى تفاهم عميق وتوافق فكري بين الطرفين. وأضافت أنها لا تعتبر نفسها نادمة على عدم خوض التجربة مجدداً، موضحة أن اتخاذ القرار بالارتباط يجب أن يكون مبنياً على عوامل حقيقية، وليس مجرد استجابة للضغوط الاجتماعية.

انتشار عمليات التجميل بين النساء.. ظاهرة مثيرة للجدل

لم تخفِ سلوى خطاب استغرابها من الانتشار الكبير لعمليات التجميل، مؤكدة أن الهوس بها جعل جميع النساء يظهرن بمظهر متشابه، وليس الفنانات فقط. وأوضحت أن اللجوء إلى التعديلات البسيطة مقبول في بعض الحالات، لكن المشكلة تكمن في المبالغة التي تجعل الشخص يفقد ملامحه الأصلية.

وأضافت أنها لا تمانع إجراء بوتوكس خفيف بين فترة وأخرى، لكنها لا تعتمد على التجميل بشكل كبير، معتبرة أن علامات الزمن ليست عيباً، بل تعكس رحلة الحياة. وشددت على أن الجمال الحقيقي يكمن في الراحة النفسية والثقة بالنفس، وليس في تغيير الملامح.

دورها في رمضان 2025.. مشاركة في مسلسل "حكيم باشا"

على الصعيد الفني، تشارك سلوى خطاب في مسلسل "حكيم باشا"، الذي يُعرض خلال شهر رمضان 2025، وهو من بطولة مصطفى شعبان، إلى جانب نخبة من النجوم، من بينهم سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، منذر رياحنة، وسلوى عثمان. والمسلسل من تأليف محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.