سلمى المصري تكشف تفاصيل المكالمة الأخيرة مع ابن شقيقتها المفقود

وجهت الفنانة مها المصري استغاثة جديدة من أجل الوصول إلى معلومات عن ابن شقيقتها وزوجته وأولاده الخمس الذين فقدوا الاتصال بهم بسبب إعصار دانيال الذي ضرب ليبيا قبل أيام وتسبب في 11000 حالة وفاة وما يقرب من 10 آلاف مفقود، وفقاً للإحصائيات الرسمية.

مها المصري تستغيث للعثور على ابن شقيقتها

ووجهت مها المصري نداء عبر لقاء لها في برنامج ET  بالعربي من أجل المساعدة للحصول على ابن شقيقها فتح الله نجيب طاهر، الليبي الجنسية المفقود مع أسرته في درنة منذ الإعصار.

وأكدت أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى معلومات عنه قائلة: "حتى الآن لا نعرف شيئا عنهم، ونتمنى أي حد لديه معلومة ويستطيع المساعدة أن يتواصل معنا".

ونفت سلمى المصري ما تردد حول كونه لاجئاً سورياً، معلقة: "ابن شقيقتي ليس لاجئاً سورياً في ليبيا، فشقيقتي متزوجة من ليبي منذ حوالي 44 عاماً، وكانوا كلهم يعيشون معاً في مدينة درنة".

وأشارت إلى أنهم تواصلوا معه للمرة الأخيرة قبل انهيار سد درنة، قائلة: "فتح الله بات في عداد المفقودين مع زوجته وأولاده الخمسة، وكانت آخر مكالمة هاتفية معه قبيل انهيار سد درنة بنصف ساعة، ولا أخبار حتى الآن عن نجل شقيقتي رغم مناشداتنا على فيسبوك، ولا نعرف إذا ما كان قد جرفه السيل".

سلمى المصري تطمئن الجمهور على شقيقتها

وأوضحت أن شقيقتها وزوجها يعيشان في ليبيا ولكنهم بخير معاً بسبب تواجدهما في مدينة بنغازي خلال وقت انفجار السد ومنعت العاصفة عودتهم إلى درنة

وكانت الأمطار الغزيرة الناتجة عن العاصفة دانيال تسببت في حدوث سيول مميتة شرقي ليبيا في مطلع الأسبوع الماضي، وغمرت مياه الفيضان سدي درنة مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع أمطار وسط درنة وتدمير الأحياء بأكملها وجرف الأشخاص إلى البحر

وكانت مها المصري نشرت صور لابن شقيقتها وأطفاله للمساعدة في العثور عليه، وعلقت: "ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودين في درنة سكان مدينة قديمة بقرب من سوق ظلام وكنيسة يلي بيعرف أي شي عنهن يبعتلنا.. اسمو فتح الله منصف بن طاهر.. يارب يرجعوا بخير وسلامة".