سلاف فواخرجي تكشف طرق مساعدتها للاجئين: أعدنا الناس بكرامة
- تاريخ النشر: منذ يومين

استضافت الإعلامية أميرة بدر، الفنانة السورية سلاف فواخرجي، في حلقة من برنامجها أسرار المذاع عبر قناة النهار، حيث تحدثت عن مواقفها ورأيها في الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011.
ساعدت اللاجئين
أكدت سلاف فواخرجي أنها لم تقصر تجاه اللاجئين السوريين، معربة عن حزنها الكبير تجاه استخدام كلمة "لاجئين" لأُناس من بلدها، موضحة أنها عملت على توفير إمدادات طبية وإمكانيات لعمليات جراحية احتاجها البعض طوال السنوات الماضية.
كما أشارت سلاف فواخرجي إلى أنها عملت على إعادة وتأمين بعض اللاجئين السوريين من الخارج، متابعة أنهم عادوا إلى سوريا بكرامة وعزة، وقالت: "ما قصرت تجاه اللاجئين عملت ما بوسعي، عمليات جراحية وأعدنا البعض بكرامة".
شاهدي أيضاً: نيشان يكشف كواليس اعتزال حنان ترك لأول مرة
سلاف فواخرجي أكدت أن سوريا كانت بقعة نظيفة وخالية من الفتن الطائفية والتمييز طوال السنوات السابقة خاصة قبل عام 2011، لافتة إلى أن البعض قصد وعمد إلى إحداث هذه الفتنة للتفرقة بين أبناء الشعب السوري.
شاهدوا تصريحات سلاف فواخرجي:
رأيها في الثورة السورية
تحدثت سلاف فواخرجي عن بدايات الاحتجاجات في سوريا عام 2011، مشيرة إلى أنها كانت احتجاجات سلمية في أيامها الأولى، وكان لدى المشاركين فيها مطالب عادلة وحقيقية. لكنها أوضحت أن الأمور لم تستمر على هذا النحو، حيث دخل السلاح إلى المشهد بعد أيام قليلة فقط، وهو ما أثار المخاوف لدى كثير من السوريين، بمن فيهم هي شخصياً.
وأشارت إلى أن الجماعات الدينية التفت حول الثورة، وأخذتها في اتجاه مختلف، مما أدى إلى تغيّر مسار الأحداث بالكامل. وأضافت: "لو استمرت الثورة بمطالبها المحقة، لكنا جميعاً معها، لكن لم يُترك لنا مجال للاعتراض، ورأينا أن الحفاظ على الدولة كان الخيار الأفضل في ظل البدائل المطروحة آنذاك".
مشاهد سجن صيدنايا مزيفة
تطرقت سلاف فواخرجي أيضاً إلى الجدل الذي أثير حول سجن صيدنايا، مؤكدة أن الكثير من السوريين لم يكن لديهم علم بما يجري داخله، وأن المشاهد التي تم تصويرها حوله تضمنت لقطات مفبركة، مما أدى إلى تشكيك البعض في الحقائق الموجودة أصلًا.
وأشارت إلى أن بعض التقارير التي زعمت وجود طبقات تحت الأرض داخل السجن ثبت عدم صحتها، موضحة أن انتشار الشائعات أضر بالحقيقة بدلاً من دعمها.
وأكدت فواخرجي أنها تعارض سجن أي شخص بسبب آرائه، مشيرة إلى أن إطلاق سراح معتقلي الرأي كان أمراً إيجابياً، لكنها أوضحت في الوقت ذاته أن هناك مجرمين أطلق سراحهم أيضاً، مما أدى إلى عودة بعضهم إلى ارتكاب الجرائم، ليتم اعتقالهم مرة أخرى لاحقاً. وأضافت أن جميع دول العالم لديها سجون، وسوريا ليست استثناءً.
ردها على انتشار صور الأسد
وحين سُئلت عن صور الأسد التي تملأ العاصمة السورية دمشق، والتي كتب عليها "سوريا الأسد"، ردت فواخرجي بأن الشعب هو من يصنع هذه الظواهر، وأن هناك حالة من المزايدة بين الأفراد في تعليق الصور. وأكدت أن المشكلة ليست فقط في الحاكم، بل في طبيعة المجتمع ذاته، موضحة أن هناك ملايين من السوريين يؤيدون الأسد، وملايين أخرى تعارضه.
وأكدت فواخرجي خلال اللقاء أنها لم تكن تدافع عن بشار الأسد شخصياً، بل كانت تدافع عن سيادة الدولة، مشيرة إلى أن سوريا كانت تعيش في حالة استقرار نسبي خلال الفترة الممتدة بين عامي 2000 و2011. وأضافت أن هناك مواقف اتخذها الأسد تجاه البلاد جعلتها تحترمه، لكنها في الوقت ذاته لم تكن تبرر أي فساد أو أزمات شهدتها البلاد.
وحول الصورة التي تم تداولها بشكل واسع على أنها تعود إلى سيارة فارهة يملكها الرئيس السوري، نفت فواخرجي صحتها تماماً، مشيرة إلى أنها تعود في الحقيقة إلى مرآب يملكه رجل أعمال شهير، وليس للأسد أي علاقة بها. وأضافت أن منزله متواضع وبسيط، خلافاً لما يتم الترويج له على بعض المنصات الإعلامية.
شاهدي أيضاً: رامز إيلون مصر يستقبل توتا بوصلة تنمر: دبدوب الفن