سر تغير ملامح ميلانيا ترامب: هل خضعت لعمليات التجميل؟

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام
سر تغير ملامح ميلانيا ترامب: هل خضعت لعمليات التجميل؟

اعتادت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تكون محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور خاصة فيما يتعلق بمظهرها وطوال السنوات الماضية ترددت الكثير من الشائعات حول خضوعها لعمليات التجميل خاصة أن ملامحها ما زالت أنيقة وشابة، وتكرر الأمر مؤخراً بعد أن ظهرت مع دونالد ترامب في عملية التصويت، وبعد إعلان فوزه في الانتخابات الأمريكية التي أقيمت في 5 نوفمبر.

تغير شكل ميلانيا ترامب يثير جدلاً

تحدثت الكثير من التقارير الإخبارية عن التغير الملحوظ في وجه سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، وعادت الشائعات من جديد حول خضوعها لإجراءات وتعديلات جمالية على وجهها.

وكشف تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية أنها ربما خضعت إلى بعض الإجراءات في الوجه، حيث تحدث طبيب التجميل من ولاية كارولينا، دينيس شيمبق عن إمكانية خضوع ميلانيا ترامب إلى عملية حشو الخدود باستخدام حقن الفيلر.

وفي الوقت ذاته، رأي الدكتور توماس بارنز من نيوبورت بيتش، أن ميلانيا "تبدو متعبة" نتيجة لدعمها الحملة الانتخابية المكثفة لزوجها، مضيفاً أن ظهورها بنظارات شمسية ربما كان بسبب عيون جافة أو متعبة، مرجحاً أن يكون هذا هو سبب تغير شكلها.

ميلانيا ترامب

وأوضح جراحون آخرون، من بينهم الدكتور براين ريجان من كاليفورنيا، أن زوجة دونالد ترامب ظهرت بوجه أكثر نحافة وفك محدد أكثر، ورجح أن يكون الأمر نتيجة خضوعها لعلاج غير جراحي يطلق عليه تقنية "Morpheus 8"، وهي التقنية التي تستخدم الوخز بالإبر بالإضافة إلى الترددات لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين والحصول على مظهر حيوي وشبابي.

في يوم الانتخابات، ارتدت ميلانيا ملابس من "ديور"، وابتسمت بجوار زوجها دون خلع نظاراتها، مما أدى إلى تجدد التكهنات حول هويتها، إلا أنها خلعت النظارات لفترة وجيزة للصحفيين، مما دفع الدكتور شيمبف إلى الإشارة إلى أن ملامح وجهها تبدو ملساء، وقد تظهر آثار لحقن الفيلر لرفع منطقة الفم والخدود.

ميلانيا ترامب تنفي الخضوع للتجميل

وقد نفت ميلانيا ترامب على الدوام خضوعها لأي جراحات تجميلية رغم انتشار التكهنات، وعلى مر السنوات، قدر مختصون في التجميل أنها ربما استخدمت الفيلر، والبوتوكس، وربما خضعت لتجميل الأنف وشد الوجه، إلا أنها تظل غير معترفة بهذه الإجراءات.

ميلانيا ترامب

فيما كشف طبيب التجميل بارنر أن حرص ميلانيا ترامب على وضع النظارات الشمسية لإخفاء بعض الأثار الجانبية بشكل مؤقت من بينها التعب والإرهاق والجفاف، ولكنها قد تكون في الوقت ذاته لإخفاء الكدمات تحت العين نتيجة استخدام حشوات الفيلر والحقن.

وفقًا لتقارير إعلامية، كشفت عن بعض الأنباء حول إن دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، وعائلته قد أنفقوا حوالي مليون دولار على عمليات تجميلية وإجراءات جمالية أخرى، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، تشمل هذه النفقات عمليات شد الوجه، زراعة الشعر، تجميل الأنف، تركيب الفينير للأسنان، بالإضافة إلى حقن البوتوكس والفيلر.

ويشير التقرير، مستندًا إلى تصريحات من جراح التجميل الدكتور غاري موتيكي، إلى أن هذه الإجراءات شائعة بين أفراد عائلة ترامب، على الرغم من أن الدكتور موتيكي لم يقم بإجراء أي عملية تجميلية لأحد منهم شخصيًا، موضحاً أن تقييمه يعتمد على الصور المتاحة لأفراد العائلة على مدى عدة سنوات.

وفي حديثه عن ميلانيا ترامب، أشاد الدكتور موتيكي بجمالها الطبيعي، مؤكدًا أنها قد تكون استفادت من بعض الإجراءات للحفاظ على إطلالتها الجذابة، مشيرًا إلى أن جمالها يعزز من خلال إجراءات تجميلية بسيطة تهدف للحفاظ على مظهرها الشبابي.

كما أشار البعض إلى أن ميلانيا قد أجرت عملية تجميل للأنف في الثلاثينيات من عمرها، إذ يبدو أنفها أنحف قليلًا؛ مما كان عليه سابقًا، إلا أنها التزمت الصمت تماماً تجاه الأمر على مدار السنوات.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار