سارة الودعاني تحسم جدل سفرها إلى باريس لولادة طفلها الرابع

حسمت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي سارة الودعاني الشائعات التي أحاطت بها حول سفرها إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل ولادة طفلها الرابع في أحد المستشفيات الشهيرة هناك، وكشفت عن المكان الذي ترغب في الولادة فيه بالفعل.

سارة الودعاني تكشف حقيقة سفرها إلى باريس

ونشرت سارة الودعاني فيديو لم تظهر فيه ولكنها تحدثت فقط عن الأنباء التي ترددت عن سفرها إلى باريس موضحة أنها تلقت العديد من الأسئلة حول الأمر من متابعيها وحسمت الجدل مؤكدة زيف هذه الأنباء.

وأوضحت سارة الودعاني أنها لا يمكن أن تترك السعودية من أجل السفر لكي تلد في باريس مشيدة بالمستشفيات في الملكة بالفعل  وتجاربها في ولادة أطفالها الثلاثة فيها.

وقالت سارة الودعاني "ليش أروح باريس؟، يعني أترك ديرتي، وفيها أفضل المستشفيات وأنا قد كلامي، تجارب ولادتي الحمد لله كانت في أحسن مستشفيات في السعودية، وأروح باريس أولد أعوذ بالله".

وأكدت سارة الودعاني أنها لا تفضل أن تخضع إلى أي إجراء طبي خارج السعودية فضلا عن سوء المعاملة التي يتعرض لها العرب في فرنسيا قائلة:" أنا لا أفضل اي شيء طبي خارج السعودية".

يذكر أن تلك الشائعات أحاطت بسارة الودعاني مع اقتراب ولادة طفلها الرابع والذي أعلنت الحمل فيه بعد أقل من عام على إنجاب الطفل الثالث الذي أطلقت عليه اسم سليمان.

سارة الودعاني تقرر اللجوء لأطفال الأنابيب

وفي الوقت ذاته أثارت سارة الودعاني حالة من الجدل بعد أن كشفت عن قرارها باللجوء إلى إنجاب توأم بعد أن تضع طفلها الرابع الذي اقترب موعد ولادته خاصة أنها ترغب في أن يكون لديها 6 أطفال.

ولفتت سارة الودعاني أنها تريد أن تكون قادرة على تحديد جنس المولود وإنجاب توأم، مشيرة إلى أنها قد تكون أن يكونوا ولدين أو بنتين لذا فإن حل أطفال الأنابيب سيكون مناسباً لها.

وتسبب هذا الحديث في تعرض سارة الودعاني للانتقادات من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه لا يجوز لها أن تتحدث في تلك المواضيع الشخصية، بينما انتقد البعض كثرة إنجابها، واعتبر آخرون أنها محاولة منها للحديث في مواضيع مثيرة والحصول على الاهتمام.

وتجاهلت سارة الودعاني الأمر خاصة بعد الاتهامات التي وجهت لها بمحاولة تقليد شقيقتها نجلاء الودعاني وإعلان حملها مرتين بالتزامن معها، وردت على الأمر بطريقتها الخاصة من خلال ما كتبته على صورة لها قالت فيها: "أنا سارة الودعاني من الطبيعي أن احتاج فوق 15 عاملة". مشيرة إلى أن ابنتها سكرة فقد بحاجة إلى 4 عاملات منزليات خاصة في حالة سفرها معها إلى الخارج مشيرة إلى أنها تحب أن تأخذها معها دائماً ولا تفكر في الاستغناء عنها.

وتابعت المشهورة السعودية قائلة: "أنا أحتاج سكرة وهي تحتاجني بشدة، هي دائماً معي ولما أشوف أمهات معهم أبنائهم والوضع عادي لكن أنا أبالغ شوية ولازم العربية تكون بزاوية معينة وهي متدفية ومرتاة ما أقدر استمتع إذا الطفل معي فمخي دائماً معه ولا أستطيع أروح مقهى أو استمتع، لا أعرف أبداً".

ووصفت سارة الودعاني نفسها بالأم المثالية إلا أن البعض انتقد تفاخرها بعدد العاملات لديها واعتبروه محاولة منها للفت الانتباه. وتابعت قائلة: "طبيعي كل سنة حامل، طبيعي عيالي أذكى الناس، وطبيعي اشترى المجوهرات وما ألبسها"، وواصلت إثارة الجدل بعض حقائبها باهظة الثمن للبيع والتي كان بعضها من العلامة التجارية Hermes

ولفتت سارة الودعاني أن بعض الحقائب لم ترتديها ويبلغ سعرها 390 ألف ريال بينما ظهرت حقيبة أخرى حمراء اللون في الفيديو أوضحت أن سعرها 110 آلاف ريال.