سارة الودعاني تثير الجدل بمقارنة ابنها بابن فرح الهادي

أثارت الفاشينستا السعودية سارة الودعاني، موجة من الجدل والانتقادات، بسبب فتح باب المقارنة بين ابنها سليمان وآدم عقيل الرئيسي ابن الفاشينستا الكويتية فرح الهادي، موضحة أنها كثيراً ما تتلقى رسائل تشبههما ببعضهما البعض.

سارة الودعاني تشبه ابنها بآدم

الشعبية التي يمتلكها آدم الرئيسي ابن فرح الهادي، بسبب براءته وجمال ملامحه فضلاً عن شهرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يشارك والديه الظهور باستمرار عبر حساباتهما المختلفة، فضلاً عن تدشينهما له حساباً مستقلاً باسمه يشاركان عليه يومياته ومغامراته الصغيرة، إلى جانب إطلاق خط أزياء أطفال يحمل اسمه أيضاً.

في واحدة من السنابات التي تشاركها سارة الودعاني مع متابعيها، أوضحت أنها كثيراً ما تتلقى رسائل تحمل تشبيهاً لابنها سليمان بآدم الرئيسي، وعلى الرغم من مشاركة الصورتين معاً أمام المتابعين، وتداول الفيديو الذي وثّق حديث سارة عن القصة، لم يجد عدد كبير من النشطاء تشابهاً بين الطفلين، وإن كان لكل منهما جماله الخاص وملامحه المميزة.

شاهدوا الفيديو:

وبسبب الفيديو تعرضت سارة الودعاني لموجة من الانتقادات الحادة، وطالبها البعض بعدم الزج باسم أطفالها في مقارنات مع أي شخص، مع الحفاظ عليهم بعيداً عن السوشيال ميديا، التي لن يرحم روادها نفسيتهم كأطفال صغار لا يد لهم في أي شيء.

وقال البعض: "نصيحة للأخت سارة.. إذا حابه تثيرين الجدل ابعدي اعيالك عن هالموضوع انتي أم والأم اعيالها لازم يكونون في حياتها خطاً أحمر.. ليش اتعرضين أطفالك للتنمر.. اعيالك اليوم تحت سيطرتك وموفاهمين انولودي والكاميرا لاحقتهم في كل تفاصيل في حياتهم بس كلها كم سنه، ويا سرعها على الحي راح يرفضون هالواقع الممل"، "ليش تيبين الكلام حق ولدج وانتي تدرين النهاية شنو أهي؟! مافي طفل جيكر أبدا بالدنيا … ولا تصح المقارنة أبدا … بس حقيقةً ولدج ما يشبه آدم ولكل واحد منهم جماله".

ونصح البعض سارة الودعاني قائلاً: "هم كلهم أطفال وحلوين بس مو حلو تدخلين عيالك بالمواضيع هذي والمقارنات والتشبيه عشان ما تجيبين الكلام لهم ويتنمرون عليهم"، "عيالك اش حلاتهم ربي يحفظهم وآدم بعد اش حلاته ربي يحفظه.. بس سارة على كثر الخدم عندك شوي رتبيهم.. مو كل الأوقات أدري أنه حلات الطفل بطبيعته، ويعيش طفولته أدرى بس في أوقات وطلعات حلو لو ترتبيهم على كثر العاملات فقط ألومك لو أنك أم عيال بدون عاملات بقول ما عندها وقت.. ربي يحفظ عيالك".

جدل حول سارة الودعاني

سارة الودعاني، الشخصية البارزة في عالم السوشيال ميديا، ليست فقط معروفة بمحتواها المتنوع، ولكن أيضاً بخلافاتها المثيرة للجدل التي أثارت اهتماماً واسعاً بين متابعيها والإعلام. من بين أبرز المواضيع التي أثارت الجدل كان إنجابها المتكرر، والانتقادات التي تلقتها بسبب اختياراتها الشخصية، خاصة مع مقارنة البعض لآرائها الحالية وآرائها القديمة قبل الزواج، والتي تبنت فيها فكرة العزوف عن تكوين أسرة، إلا أن القصة تغيرت تماماً بعد زواجها.

سارة الودعاني أنجبت أربعة أطفال، وهو ما أثار نقاشاً واسعاً بين متابعيها. الانتقادات بدأت تتزايد بعد إعلانها عن حملها الرابع، حيث اعتبر بعض المتابعين أن إنجاب عدد كبير من الأطفال في فترة زمنية قصيرة قد يؤثر سلباً على صحتها وصحة أطفالها. قوبلت قراراتها في إنجاب أطفال آخرين بانتقادات لاذعة، وظهرت الكثير من التعليقات التي تساءلت عن مدى قدرتها على التعامل مع المسؤولية المترتبة على إنجاب هذا العدد الكبير من الأطفال.

وخلال فترة حملها الرابع، اختارت سارة الودعاني السفر في عدة مناسبات، وهو ما أثار جدلاً كبيراً. قوبل قرارها بالسفر أثناء الحمل بانتقادات قاسية من بعض المتابعين الذين اعتبروا أن السفر قد يشكل خطراً على صحة الجنين. سارة لم تتردد في الرد على هذه الانتقادات، مبرزةً أنها أخذت جميع الاحتياطات اللازمة، وأن قرار السفر كان مبنياً على اعتبارات شخصية ومهنية.

سارة الودعاني تعاملت مع الانتقادات بطرق متعددة. في بعض الأحيان، اختارت الرد على الانتقادات مباشرةً عبر منصات التواصل الاجتماعي، موضحةً موقفها ومبرراتها لقراراتها الشخصية. في أوقات أخرى، فضلت تجاهل التعليقات السلبية والتركيز على تقديم محتوى إيجابي يدعمه جمهورها. سارة أكدت في العديد من المناسبات أنها تركز على صحتها وسعادتها، وأنها تلتزم بقراراتها الشخصية مهما كانت الانتقادات.