سؤال صحفي يضع علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك في مأزق

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 مايو 2024
سؤال صحفي يضع علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك في مأزق

وجه أحد المراسلين الصحفيين سؤالاً شخصياً للفنانة الأمريكية جينيفر لوبيز في المؤتمر الصحفي الخاص بفيلمها الجديد "أطلس"، الذي أُقيم مؤخراً في المكسيك.

جينيفر لوبيز وبن أفليك

جاء السؤال عن ما هي صحة الأنباء المنتشرة حول حقيقة طلاقها من زوجها الفنان بن أفليك، وهو ما جعل الفنانة الأمريكية تشعر بالاستياء خاصة وأن المراسل -وفقاً لوسائل إعلام أمريكية- لم يراعي شروط وتحذيرات منصة نتفليكس -المنتجة للعمل- قبل المؤتمر الصحفي، حيث أكدت على جميع المراسلين الصحفيين بضرورة احترام الحياة الشخصية لبطلة الفيلم وعدم طرح أي سؤال يخص حياتها الشخصية وعلاقتها بزوجها.

وجه المراسل سؤاله الذي قال هل طلاق جينيفر لوبيز من زوجها بن أفليك حقيقياً؟ وما حقيقة الشائعات التي يتم تداولها مؤخراً حول علاقتهما؟ ولكن قاطعه زميلها في العمل سيمو ليو وقال إنهم لن يردوا على ذلك، لتقول جينيفر للمراسل أنه أمهر من أنه يسأل هذا السؤال.

ما زاد من الغموض حول علاقتهما أن بن أفليك لم يحضر العرض الخاص لفيلم زوجته "أطلس"، وغاب عن السجادة الحمراء، بالإضافة إلى أنه ظهر في الكثير من المناسبات العامة وهو غير مرتدي لخاتم زواجه، مما زاد من الشائعات حول وجود توتر بينهما.

وبحسب التقارير الإخبارية الأمريكية فإن الفنان الأمريكي يقيم الفترة الحالية وحيداً في منزل آخر بعد أن ترك منزله مع زوجته الذي يقع في بيفرلي هيلز بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، كما أن أخر ظهور للثنائي سوياً كان يوم 19 مايو الماضي بكاليفورنيا، حيث تم التقاط صور لهما بكاميرا البابراتزي، وكان داخل سيارتهما.

يُذكر أن قصة الحب التي جمعت جينيفر لوبيز وبن أفليك بدأت منذ عام 2002، وذلك خلال تصويرهما لفيلم "Gigli"، ولكن توجت قصة حبهما بالزواج في منتصف عام 2022، حيث تزوجت لوبيز في البداية من الفنان الأمريكي مارك أنتوني عام 2004، وتم الطلاق بينهما عام 2011.

في نفس السياق وبحسب التقارير الأمريكية فإن الفنانة الأمريكية جينيفر غارنر تسعى للصلح بين زوجها السابق بن أفليك وزوجته لوبيز، مؤكدة على أنها تبحث عن سعادة زوجها السابق.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار