زين كرزون تحكي موقفا طريفا في باريس: ظنوا أنني أنجلينا جولي

حكت الفاشينستا زين كرزون موقفاً طريفاً حدث معها في أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ اعتقد موظفو الاستقبال في الفندق، أنها النجمة العالمية أنجلينا جولي، مؤكدة أنهم رحبوا بها على هذا الأساس.

زين كرزون تثير الحيرة

وقالت زين كرزون في فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنها سافرت إلى باريس مع فوج عربي، ودخلت فندقاً ترتاده أنجلينا جولي باستمرار للنزول فيه، إلا أن الموظفين ظنوا أنهما نفس الشخص.

وأضافت أنهم رحبوا بها قائلين: "مرحباً بك مرة ثانية" لتردد في نفسها "كيف مرة ثانية وهي المرة الأولى التي تدخل فيها الفندق"؟ لتأتيها الإجابة أن أنجلينا جولي تنزل في هذا الفندق، وأن ملامحهما قريبة جداً لدرجة أن الموظفين ظنوها هي.

أكملت زين كرزون الموقف موضحة أنها لم تلق بالاً لهذه المجاملة، وتحدثت بالعربية إلى الفوج المصاحب لها، ليتضح من حديثها أنها ليست أنجلينا جولي.

فيديو زين كرزون تروي موقفاً طريفاً

وتفاعل عشرات النشطاء مع الفيديو الذي انتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقال البعض ساخراً من فكرة تشبيه زين كرزون مع أنجلينا جولي: "كل شايف الشبه اللي بينهم إلا احنا سلامات كرزون، وين الشبه بالله"، "حتى انا أمس في بوفيه القريات قال لي المحاسب ولكم باك مستر براد بيت"، "للأسف أغلب عقليات المشاهير أصبحت كذا. مع عمليات التجميل صدقوا أنفسهم على قولتهم أكذب الكذبة وصدقها"، "بعض الأوتيلات عندهن سياسة المجاملة للعملاء يعني ممكن حكايتها صح، لكن الغريب أنها مقتنعة".

ودافع البعض عن جمال زين كرزون قائلين: "المشكلة إنها أجمل منها بمراحل ومع ذلك مصرة أنها تقول إنها تشبهها"، "زين أحلى، حتى لو بعمليات التجميل والكل بيعرف، بس عقدة الخواجة ما بتسيب حد بحاله"، "أنتي أجمل ولكن تقليدك لها جعل ما في شخصية".

أحدث تصريحات زين كرزون

في لقاء سابق، كشفت زين كرزون جوانب متعددة من حياتها الشخصية والمهنية بعيداً عن زخم مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت زين كرزون حديثها باسترجاع ذكرياتها حول طفولتها، مظهرة الحنين إلى براءة الماضي ودفء العائلة. وقالت زين، وهي تمسح دمعة من عينها: "اشتقت إلى براءة زين الصغيرة وقلة الهموم التي كانت تميز تلك الفترة، بعكس ما أواجهه اليوم من تحديات ومسؤوليات".

مرض زين كرزون

في نوفمبر 2023، أثارت زين كرزون قلق جمهورها عندما كشفت عن معاناتها الطويلة مع مرض التليف العضلي الذي رافقها لمدة خمس سنوات. وبدأت أعراض هذا المرض تظهر عليها من خلال آلام شديدة في الرقبة وأسفل الظهر والركب، مما جعلها تعتقد في البداية أن هذه الأوجاع ناتجة عن مشكلة في الديسك. بدأت زين بالبحث عن حلول لهذه الآلام عبر ممارسة السباحة واليوغا، كما خضعت لما يقارب 400 جلسة من العلاج الطبيعي على أمل أن تتخلص من هذه الآلام المزعجة.

رغم كل تلك المحاولات، لم تشهد زين أي تحسن يذكر في حالتها الصحية. ومع مرور الوقت، اكتشف الأطباء أنها مصابة بمرض التليف العضلي، وهو مرض يصيب النساء بنسب أكبر من الرجال، ولا يوجد له علاج مباشر حتى اليوم. أوضح لها الطبيب المعالج أن الأدوية المتاحة لا تعالج المرض بشكل نهائي، بل تساعد في تخفيف الألم الذي يسببه. وبذلك، كان على زين أن تتقبل واقع التعايش مع هذا المرض المؤلم الذي يؤثر على حياتها اليومية.