ريهام عبد الغفور تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 سبتمبر 2024
ريهام عبد الغفور تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها

بعد ما يقرب من عام على وفاة والدها، كشفت ريهام عبد الغفور عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان أشرف عبد الغفور، وأسلوبها في تربية أبنائها، مقدمة نصيحة إلى الجمهور حول الزواج المبكر.

ريهام عبد الغفور تكشف اللحظات الأخيرة لوالدها

وأوضحت ريهام عبد الغفور خلال لقاء لها في برنامج "كلام نواعم" الذي يعرض على شاشة MBC، أنها تشتاق إلى والدها الراحل بشدة، وتحدثت عن اللحظات الأخيرة في حياته.

وعبرت ريهام عبد الغفور عن أمنيتها أن تكون شبه والدها فيما يشبه أخلافه، مشيرة إلى أنها لم تصدق أنه وصل لهذا العمر؛ لأنه كان يفعل لهم الكثير من الأشياء.

وتابعت قائلة: "بتمنى أكون شبه والدي في مهنيته وأخلاقه، كان شخص كريم ونبيل وعظيم جداً، وبسيط في التعامل مع الناس، وبيتعامل بحب غير طبيعي، والدي توفى بعد الـ 80 سنة، ولكنه كان شاب طول الوقت، لما مات مكنتش مصدقة سنه لأنه هو اللي كان بيعملنا كل حاجة ومعتمدين عليه".

وشددت على أن والدها لم يخذلها طوال حياتها، لأنه كان الصدق الأقرب لها، وهو ما خلق حالة من التفاهم الشديد بينهم، فلم تكن بحاجة إلى تبرير الكثير من الأشياء، قائلة: "أكثر شخص في الدنيا عمره ما خذلني، ولا خذل أي حد من ولاده".

أضافت: "عمر ما حد طلب منه حاجة وأتأخر عليه، والدي كان أقرب صديق ليا، أفتقده كثيراً لأنه كان أب عظيم ومتفهم، وعمري ما احتجت أبرر أي موقف حتى لو كان غلط، كان عايش للناس مش لنفسه".

واختتمت ريهام عبد الغفور الحديث عن والدها الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، مشيرة إلى أن طريقة رحيله كانت قاسية للغاية عليها، لأنها تحدثت معه قبل دقائق قليلة من الحادثة.

وروت ريهام عبد الغفور تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته قائلة: "فقدت أب حنين وطيب وده شيء قاسي، خاصة أن طريقة الوفاة كانت قاسية، كان جاي يتغدى معايا، وكلمته قبل الحادثة بـ 3 دقائق، وبعدها جات لي مكالمة أنه عمل حادثة، ملحقتش أودعه، كان بيضحك في الغسل، واتخضيت افتكرته صاحي، ربنا يرحمه هو أكيد مبسوط في الجنة".

ريهام عبد الغفور تكشف طريقتها في تربية أبنائها

وتطرقت ريهام عبد الغفور للحديث عن طريقة تربية أبنائها، مشيرة إلى أنها حرصت منذ أن كانوا أطفالاً على أن تعلمهم كيفية التعامل واحترام المرأة، قالت: "وأن ممنوع الهزار بالإيد مع البنت، والراجل هو المسؤول عنها ويدّيها كل حاجة بحب واحتواء، بحاول أعلّمهم يطلعوا زي بابا".

وأكدت أنها ترفض بعض الأشياء في طريقة التعامل، خاصة عندما ترى رجل يعتدي بالضرب على سيدة، أو يتحدث بصوت مرتفع، فتفقد احترامها له، مشيرة إلى أن الأمومة وأولادها الشيء الأهم في حياتها، ومن بعده عملها.

ولفتت إلى أنها تحب عملها جداً، ولكن إذا وقع الاختيار بينه وبين أولادها، فمن المؤكد أنها ستختار أولادها.

وعن تجربتها مع الزواج المبكر، أوضحت أنها لا تنصح أحد بخوض نفس التجربة، مشيرة إلى أنه في النهاية لكل شخص تجربته، إلا أن المسؤولية بالنسبة لها مقارنة بسنها في بداية الزواج، مشيرة إلى أنها أنجبت ابنها يوسف في سن مبكر، وأصبح الآن أكثر من يفهمها.

وتابعت: "وبسبب إني خلفته بدري من خوفي عليه مبقتش مستمتعة بالسن بتاعه وحياته زي ما أنا عايشة ده دلوقتي مع ابني الصغير".

وأوضحت أنه يجب على الأشخاص أن يتمتعوا بحالة من السلام النفسي خاصة مع التقدم في العمر، على الرغم من أن الوصول له ليس سهلاً، فهو يحتاج إلى بيئة تساعد على هذا، مشيرة إلى أنها ركزت على الوصول لهذا الشيء وتجنب التعامل بعصبية مع الأشياء خاصة أن الفن مهنة تحمل الكثير من الضغوطات.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار