رهف الشامي تثير الجدل بعد إعلان خطوبتها من طليق صديقتها

أثارت المدونة المصرية رهف الشامي جدلاً وتعرضت لانتقادات واسعة بعد إعلانها خطوبتها على شاب يدعى سامح أبو الحسن، لكن بدلاً من تلقيها التهاني والتبريكات من المعجبين بعد انتشار النبأ واجهت اتهامات بخطف زوج صديقتها.

أزمة رهف الشامي

شاركت رهف الشامي مجموعة من صور خطوبتها على سامح أبو الحسن على حسابها الشخصي على إنستغرام بعد إلغاء متابعة ومنع صديقتها سلمى زوجة أبو الحسن السابقة، والتي انفصلت عنها قبل أشهر قليلة من خطوبتها.

وبسبب هذا الموقف تعرض موقع رهف المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي لانتقادات واسعة النطاق واتهمها بخطف زوج صديقتها وخيانتها.

وأوضحت سلمى في تدوينة لها أن رهف حضرت حفل زفافها منذ خمس سنوات، وإقامة صداقة مع زوجها، لكن العلاقة تطورت إلى علاقة عاطفية واكتشفتهما سلمى وخانتها وكذبت عليها بحجة الصداقة.

سلمى قالت إن رهف الشامي طلبت من زوجها أن يطلقها قبل الارتباط به وهذا شرطها الأساسي حتى توافق على الخطبة وبالفعل نفذ شرطها وانفصل عن زوجته سلمى وتقدم لخطبة رهف بعد أشهر قليلة من الانفصال الذي تم في شهر أغسطس الماضي.

وتسبب ذلك المنشور في شن هجوم واسع على البلوجر المصرية رهف خاصة بعد تداول رواد مواقع التواصل صور من منشور سلمى الأمر الذي جعلها تخرج للرد على تلك الانتقادات الحادة عبر حسابها على موقع انستغرام، واتهم سلمي بأنها من خطفته منها منذ البداية.

قصة رهف الشامي مع صديقتها سلمى

وخلال منشور على انستغرام قالت رهف "أنا كنت خطيبته منذ 10 سنين وهي تدخلت ووقعت بيننا، هي مش صحبتي".

وتابعت رهف قائلة "بعدما تركت خطيبي منذ أكثر من 10 سنوات، ظلت السيدة تحاول معه حتى تزوجها، وذهبت بنفسي إلى حفل زفافهما لكي أكسر بداخلي إحساسي تجاهه بالحب، وأنا في الصورة اللي انتشرت كنت أبكي وأنا أرى حبيبي يتزوج سيدة أخرى".

وأشارت رهف الشامي أنها لم تتواصل مع زوج سامي لمدة خمس سنوات وهي التي كان متزوجاً فيها، لكن سلمي استمرت في التواصل معها بغرض تصميم إعلان على صفحتها في موقع فيسبوك لكن رهف تجاهلتها.

وأوضحت رهف أن سلمى أخذت منها كل شيء حتى شقتها واسم الطفل التي كانت ترغب في إنجابه من "أبو الحسن" وأنها كانت الأحق في الزواج منه منذ البداية لولا تدخل سلمى التي تسببت في انفصالهما وجعلته يتركها ويتزوج منها، ووصفت سلمى بالكذابة والمنافقة، والكذب لا مفر منه وما خفي أعظم بس بلاش نفضحها...".