رغدة

الممثلة السورية رغدة التي عاشت في مصر، واسمها بالكامل رغداء محمود نعناع هي واحدة من الممثلات البارزات في السينما والتلفزيون العربي، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن بفضل موهبتها وقدرتها على تجسيد أدوار متنوعة ومعقدة، بدأت مسيرتها الفنية في فترة مبكرة، وحققت نجاحاً كبيراً بفضل تألقها وجاذبيتها، مما جعلها واحدة من أبرز النجمات في العالم العربي.

نشأتها وبداياتها

• وُلدت رغدة في 26 ديسمبر 1957 في حلب، سوريا، لأب حلبي وأم لاذقانية، نشأت في بيئة غنية بالثقافة والفن، مما شجعها على متابعة شغفها بالفن منذ صغرها. بعد إكمال دراستها في حلب، انتقلت إلى القاهرة في عام 1980 لتكمل دراستها في الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة.

• خلال فترة دراستها، اكتشفت رغدة شغفها بالتمثيل، وقررت الاتجاه إلى مجال الفن. بدأت رحلتها الفنية في مصر، حيث تمكنت بسرعة من لفت الانتباه بفضل موهبتها وإصرارها على النجاح.

مسيرتها الفنية

البدايات في السينما

بدأت رغدة مشوارها الفني في مصر من خلال فيلم "الطاووس" عام 1982، الذي أخرجه كمال الشيخ، وشاركها فيه الفنان صلاح ذو الفقار، كان هذا الفيلم بمثابة بوابة دخولها إلى عالم السينما المصرية، حيث أثبتت قدرتها على التمثيل وأداء أدوار متنوعة.

التألق في السينما العربية

حازت رغدة على إشادة كبيرة بعد مشاركتها في فيلم "الحدود" عام 1984، والذي جمعها بالفنان دريد لحام والكاتب محمد الماغوط. قدمت في هذا الفيلم دورًا بارزًا يعكس قدرتها على تقديم أدوار درامية معقدة.

في عام 1986، شاركت رغدة في فيلم "التقرير"، الذي لاقى أيضًا نجاحًا كبيرًا، وعزز مكانتها كممثلة بارزة في السينما العربية.

العمل المتنوع

بجانب أعمالها السينمائية، كانت رغدة أيضاً نشطة في التلفزيون والمسرح، حيث قدمت مجموعة من الأعمال المميزة التي أظهرت تنوع مهاراتها الفنية، كما كان لها أيضًا مشاركات في الإذاعة، مما أضاف إلى تنوع مسيرتها الفنية.

حياتها الشخصية

تزوجت رغدة من تاجر السجاد عبد الله الكحال، وأنجبت منه ثلاثة أبناء: بثينة، تميمة، ومحمد، على الرغم من نجاحها في الحياة الفنية، إلا أن حياتها الشخصية واجهت تحديات، حيث انفصلت عن زوجها بعد فترة من الزواج، ورغم الانفصال، حافظت على علاقة جيدة مع عائلتها، وكانت دائماً ما تسعى لتحقيق التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية.

• تنوعت أعمال رغدة الفنية بين المسلسلات والمسرح والسينما وأول أعمالها الفنية كان مسلسل "عصر الحب" بدور بدرية، وانتقلت منه إلى  فيلم "ترويض الرجل" عام 82، وإلى فيلم "من يطفئ النار" في نفس العام.
• قدمت رغدة في الثمانينات كل من فيلم "الطاووس" عام 1982م  ومسلسل "وعادت الأيام" عام 1983، فيلم "أسود سيناء" عام 1984 ، فيلم "أحضان الخوف" عام 1986.
• بدأت أعمالها في التسعينات في تقديمها فيلم "كابوريا" عام 1990 وفيلم "رغبات" عام 94م وفيلم "استاكوزا" عام 96 وأنهت التسعينات بفيلم "فتاة من إسرائيل" عام 1999.
• في بداية عام 2000 قدمت رغدة فيلم "جحيم تحت الأرض " عام 2001مم، فيلم "ذكريات العام الماضي " عام 2008، فيلم "المركب" عام 2011 ومسلسل "إمبراطورية ميم" عام 2012.
• شاركت رغدة في عام 2013 في إنتاج كل من فيلم "سكة رجوع" ومسلسل "الشك".