رصاصة طائشة اخترقت منزله: وائل جسار ينجو هو وعائلته من الموت

شارك الفنان اللبناني وائل جسار مع متابعي حسابه عبر موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، مقطع فيديو وضعه تحت عنوان "ضد الرصاص". خلال الفيديو، ظهر جسار وهو يتحدث عن قضية "الرصاص الطائش" أو "الرصاص العشوائي" في لبنان، بعد أن اخترقت رصاصة طائشة منزل أسرته وهو جالس برفقة عائلته.

الرصاص الطائش هو ظاهرة متوارثة في لبنان منذ أجيال، وتحدث لأن الكثيرين قد اعتادوا على إطلاق النيران تعبيرًا عن الفرح خلال حفلات الزفاف.

وائل جسار ينجو من الموت

خلال الفيديو، قال وائل جسار إنه كان في زيارة لمنزل والديْه بمنطقة البقاع، وفوجئ خلال هذه الزيارة الأسرية برصاصة طائشة تخترق حديقة المنزل، حيث كان يجلس برفقة زوجته ووالديه وشقيقه.

أوضح جسار أن مصدر الرصاصة التي اخترقت منزل أسرته  كان من حفل زفاف مُقام بالجوار، مُشيرًا إلى أن هذه الرصاصة كانت من بين أعيرة نارية أخرى أُطلقت كأحد مظاهر الابتهاج بهذا العرس.

أمسك وائل جسار الرصاصة بيده، وتابع قائلًا: "رصاصة كادت قتلتني أو تقتل حدا من عيلتي، والدي، والدتي، زوجتي، شقيقي، أنا". وأضاف جسار متسائلًا: "لماذا لا نعبر عن الابتهاج بالورود والفرح بدلًا عن الرصاص؟"، واختتم حديثه قائلًا: "بكل محبة بلاها قصة الرصاص والابتهاج عن طريق القوص، وأنا كنت قد خسرت حياتي أو والدي ووالدتي، إذا بدنا نفرح مش بهيك شي".

في سياق منفصل، كان الفنان وائل جسار قد تعرّض خلال شهر مايو الماضي لأزمة صحية منعته من المشاركة في حفل "روائع الموجي". قال جسار حينها في فيديو شاركه عبر إنستغرام: "شكرًا لكل الناس اللي سألت عني، والشكر الأكبر للمملكة العربية السعودية، والمستشار تركي آل الشيخ، لأنه تفهم ما حدث معي من وعكة صحية". مُضيفًا: "حدث معي ظرف صحي واكتشفت أن ضغطي عالي جدًا، بسبب ضغط العمل".

أيضًا، كان جسار قد شارك سابقًا مع متابعي حسابه على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، احتفاله بعيد ميلاد ابنته مارلين. شارك جسار مجموعة من الصور التي تجمعه بابنته معربًا عن حبه الكبير لها وواصفًا لها بحياة قلبه. صاحب جسار الصور التي شاركها، حينها، بتعليق قال خلاله: "يا حياة قلبي يا بنتي، الله يحميكي، وكل سنة وأنت بخير ويخليلي ياكي".