رحمة رياض تكشف عمرها وتتحدث عن تجارب مؤلمة: ندمت لهذا السبب

  • تاريخ النشر: منذ يومين
رحمة رياض تكشف عمرها وتتحدث عن تجارب مؤلمة: ندمت لهذا السبب

كشفت المطربة العراقية رحمة رياض في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي أنس بوخش، عن عمرها الحقيقي كما تحدثت عن السن المناسب للزواج، من واقع تجربتها الشخصية.

الزواج في عمر متأخر.. قرار لا تندم عليه

أوضحت المطربة العراقية أن عمرها الحقيقي هو 38 عاماً، مشيرة إلى أن العمر مجرد رقم، ولا دخل له بحياة الإنسان، قائلة إن الوعي والنضج هما المقياس الحقيقي لأي تجربة.

تحدثت رحمة رياض أيضاً عن زواجها الذي تم في الرابعة والثلاثين من عمرها، مشيرة إلى أنها لم تكن تعتبر العمر عاملاً حاسماً في اتخاذ هذه الخطوة، بل الأهم هو العثور على الشريك المناسب، وهو الرأي الذي تراه عملياً لمن يبحث عن العمر الصحيح للزواج، فالأهم يجب أن يكون الشريك وليس السن.

وأكدت أنها وجدت في زوجها الشخص الذي تفهمها وشاركها حياتها بكل تفاصيلها، وهو ما جعلها تشعر بالاستقرار العاطفي والأسري، موضحة أن الزواج بهذه الطريقة هو زواج عقلاني تتمنى أن يدوم إلى الأبد.

شاهدوا تصريح رحمة رياض عن عمرها:

الأمومة.. مرحلة غيّرت أولوياتها

تمر رحمة رياض حالياً بمرحلة جديدة في حياتها بعد استقبال ابنتها الأولى "عالية"، وهي تجربة وصفتها بأنها غيرت الكثير من مفاهيمها، وجعلتها أكثر هدوءاً ووعياً.

أوضحت أن الأمومة لم تكن مجرد فرحة، بل مسؤولية كبيرة فرضت عليها إعادة ترتيب أولوياتها اليومية والتعامل مع التحديات التي تتطلب منها طاقة وصبراً كبيرين.

أكدت رحمة أن حياتها بالكامل أصبحت تتمحور حول طفلتها، حيث تشعر بمسؤولية مضاعفة تجاه مستقبلها. كما لفتت إلى أن تجربة الأمومة جعلتها أكثر تفهماً لمعنى الحب غير المشروط، رغم المصاعب التي واجهتها مثل قلة النوم وتغير نمط حياتها بشكل جذري.

فقدان شقيقتها وندمها العميق

تحدثت الفنانة العراقية رحمة رياض بصراحة عن تجربة الفقد التي أثرت فيها بشكل عميق، بعد رحيل شقيقتها الكبرى من والدها عن عمر ناهز 41 عاماً بسبب مرض السرطان. كشفت رحمة أنها لا تزال تحمل ندماً شديداً لعدم ردها على رسالة أرسلتها شقيقتها قبل وفاتها بأيام، حيث كانت الأخيرة ترغب في إخبارها بخبر سعيد عن خطوبة ابنتها، لكن رحمة لم ترد بسبب خلاف كان بينهما في تلك الفترة.

قالت الفنانة إنها لم تكن تتخيل أن يكون ذلك آخر تواصل بينهما، وأن هذا الموقف لا يزال يؤلمها حتى اليوم، حيث تعود إلى الرسائل وتقرأها مراراً، متمنية لو أنها تصرفت بطريقة مختلفة في ذلك الوقت.

الاستقرار في إسطنبول.. بعيداً عن الضغوط

كشفت الفنانة العراقية أنها اختارت العيش في إسطنبول، حيث وجدت هناك راحة نفسية بعيداً عن الضغوط اليومية التي كانت تعيشها سابقاً. أوضحت أن الحياة هناك منحتها فرصة للتأمل والاستمتاع بحياتها العائلية بعيداً عن الأضواء المستمرة، خاصة بعد أن أصبحت أماً.

ولم تخفِ رحمة تأثرها العميق بالأحداث الجارية في بعض الدول العربية، لا سيما في غزة ولبنان، حيث أكدت أنها باتت أكثر وعياً بأهمية الأمان والاستقرار، بعدما كانت تركز على جوانب الحياة الفنية والترفيهية فقط.

أشارت إلى أن هذه التجارب جعلتها أكثر تقديراً للحياة التي تعيشها اليوم، وزادت من إحساسها بالمسؤولية تجاه معاناة الآخرين.

المراهقة المبكرة.. صبي

استعادت رحمة رياض ذكريات طفولتها الأخيرة وبدايات المراهقة، موضحة أنها شعرت بعدم الأمان لفقدان والدها، وهو ما دفعها لتقمص دور "صبي" وأطلقت على نفسها اسم "علي".

وقالت رحمة رياض: "أنا متصالحة تماماً مع هذه المرحلة، كان لا بد أن أخوضها وأتعلم، كان أبي يوصيني على إخوتي، ويشعرني أنني المسؤولة عنهم وبوفاته شعرت بتفاقم هذه المسؤولية، وقمت بهذا الدور ولذلك لست نادمة".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار