رامي صبري يعلق على تقرير الطب الشرعي لوفاة أخيه: هجيب حقه بالقانون

أعلن الفنان رامي صبري تقدمه بطعن أمام المحكمة على تقرير الطب الشرعي الصادر حول وفاة شقيقه الراجل كريم صبري الذي توفى منذ أشهر.

رامي صبري يعلق على تقرير وفاة أخيه

ونشر رامي صبري صورة له بصحبة أخيه عبر حسابه الشخصي على فيس بوم معلقاً على تقرير الطب الشرعي مؤكداً أنه لن يتنازل عن حق أخيه.

وقال رامي صبري في تعليقه: "تقرير الطب الشرعي لحالة وفاة أخي الغالي كريم، سيتم الطعن عليه بلجنة ثلاثية".

ولم ينشر رامي صبري أي تفاصيل عن التقرير الصادر من الطب الشرعي، مكتفياً بالتعليق: "اللي فاهم أن حق كريم هيروح يبقي بيحلم وميعرفنيش، هاخد حقه وبالقانون، وفي عهد رئيسنا المحترم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كل واحد هياخد حقه بالقانون، أخي الغالي كريم أقسم بالله أقسم بالله، حقك هجبهولك بالقانون".

وكان مصدر بمصلحة الطب الشرعي كشف لجريدة "اليوم السابع" أن تقرير استخراج جثمان شقيق رامى صبرى مرة أخرى لإعادة تشريحه من عدمه هو قرار بيد النيابة العامة والتى قد تكتفى بانعقاد اللجنة الثلاثية على تقرير التشريح نفسه دون استخراج الجثمان، والموقف كله بيد النيابة العامة.

وكشف المصدر أن تقرير الطب الشرعي الخاص بشقيق رامي صبرى أكد أن وفاته نتيجة "اسفكسيا الغرق"، حيث امتلأت رئتيه بالماء عقب سقوطه بالترعة ومقاومته الغرق.

وفاة شقيق رامي صبري:

في 13 يوليو/تموز الماضي، فجع الموت، الفنان رامي صبري، في وفاة شقيقه الأصغر "كريم"، والذي كشفت التحريات والمصادر الرسمية، عن وفاته غرقاً بترعة المريوطية بمنطقة البدرشين في ضواحي محافظة الجيزة المصرية.

وكشفت التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، حول غرق شاب تربطه صلة قرابة من الدرجة الأولى،بمطرب شهير، كشفت فيما بعد أنه رامي صبري، في مياه ترعة المريوطية بمنطقة البدرشين قبل وقت قصير، عن مفاجأة، حيث اتضح من خلال التحريات، أن الفقيد كان هارباً من مصحة علاج للإدمان في منطقة الهرم، بعدما أودعه أحد أفراد أسرته فيها، قبل الحادث بيوم واحد، وفقا لموقع الوطن.

واتضح من خلال التحريات، أن المتوفى كان نزيلاً في إحدى المصحات العلاجية للإدمان، في محيط المنطقة التي وقع فيها غريقاً، وذلك بعدما أودعه أحد أفراد أسرته فيها، ليقرر الهروب منها، إلا أنه غرق أثناء محاولته عبور ترعة المريوطية.

ومن الجدير بالذكر أن كريم صبري، شقيق رامي صبري، مطرباً هو الآخر، وكان يمتلك صوتاً جميلاً، خوله للغناء منذ عام 2011، لكنه لم ينل شهرة ونجومية مثل شقيقه الأكبر، حيث لم يكن مهتماً بصورة كبيرة بموهبته الغنائية.