دنيا عبد العزيز تستقبل طفلتها الأولى وتوجه رسالة لوالدتها

حالة من السعادة تعيشها الفنانة دنيا عبد العزيز بعد أن استقبلت مولودتها الأولى، عقب أكثر من عامين على زواجها من مصطفى كامل، لذا قررت الفنانة المصرية مشاركة الجمهور بعض تفاصيل فرحتها، وكشفت عن جنس واسم المولود.

دنيا عبد العزيز تستقبل طفلتها الأولى

وفي التفاصيل، شاركت دنيا عبد العزيز صورة أعلنت بها استقبال طفلتها الأولى قبل يومين فقط، حيث نشرت عبر حسابها الشخصي على إنستغرام صورة ليدين تمسكان بحذاء خاص بالفتيات.

وكشفت دنيا عبد العزيز عن اسم مولودتها التي قررت أن تسميها على اسم والدتها التي رحلت عن عالمنا في عام 2020 على إثر وعكة صحية.

وكتبت دنيا عبد العزيز على الصورة: "24 - 10 - 2024، الحمد لله على نعمة جودي، محتاجالك يا أمي، سميتها جودي عشان أحبها أكتر، ربنا يحفظها يا رب.

وبمجرد نشر الصورة، انهالت التهاني والتبريكات على دنيا عبد العزيز لاستقبال طفلتها، كان من بينهم الفنانة دنيا سمير غانم التي كتبت لها: بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله ربنا يحفظها ويبارك فيها يا رب "، بينما وجهت لها الفنانة سوسن بدر رسالة قائلة: "ألف مبروك وحمد لله على سلامتك وسلامة الغالية جودي حبيبة القلب".

وشاركت الفنانة السورية سلافة فواخرجي في تهنئة دنيا عبد العزيز حيث كتبت لها: "ألف مبروك الله يحميها وتتربى بعزكم"، وكتبت كارولين عزمي "مبروك يا دودو"، بينما كتبت لها دينا فؤاد: "ألف مليون مبروك" وكتبت رانيا محمود ياسين: "حمد الله علي سلامتك يا حبيبي تتربى في عزكم ألف مبروووووك" وكذلك نسرين طافش: "ألف ألف مبروك يا حبيبة قلبي وتتربى بعزكم حبيبتي"

وواصل النجوم تقديم التهنئة إلى دنيا عبد العزيز من بينهم صفاء جلال وأحمد سعيد عبد الغني، وعبير صبري، وهبة مجدي، وغيرهم من المتابعين لها.

يذكر أن دنيا عبد العزيز أقامت حفل زفافها على المهندس مصطفى كامل في مايو 2022 في مدينة نويبع بحضور عدد من الأهل والأصدقاء، واعتمدت في إطلالتها على فستان بتوقيع المصمم المصري هاني البحيري الذي حضر حفل الزفاف لوجود صداقة تربط بينه وبين الفنانة المصرية.

دنيا عبد العزيز ووالدتها

يذكر أن دنيا عبد العزيز مرت بحالة من الحزن الشديد عقب رحيل والدتها في أبريل عام 2020 لارتباطها الشديد لها، وتحدثت من قل عن طقوسها من أجل استحضار بعض الذكريات معها.

وقالت دنيا عبد العزيز: "أنا محتفظة بكل مقتنياتها، غرفتها وسريرها وتلفزيونها والأباجورة الخاصة بها، وحتى توكة شعرها وآخر حذاء ارتدته قبل مغادرتها للبيت، كل التفاصيل محفوظة".

وأضافت: "حتى ملابسها كلها ما زالت كما هي، لأنها تحمل رائحتها، ولا أحد يدخل الغرفة أو ينظفها غيري. يُنظف البيت بأكمله، لكن غرفتها تبقى لي فقط، وقد أسمح بدخول شخص كانت تحبه جداً ليقرأ لها الفاتحة، والتلفزيون ما زال مفتوحاً على آخر قناة كانت تشاهدها".

وأكملت: "وحتى آخر بطانيات كانت تستخدمها لم تُغسل، وفرشتها لا تزال تحتفظ ببعض من شعرها، لا أستطيع استيعاب وفاة والدتي وأشعر أنها رحلت فقط ولم تمت، فقد فارقت الحياة، وهي تمسك بيدي ويد زوجي مصطفى، ونظرت إليه بدموع تملأ عينيها وكأنها توصيه عليّ. بعد وفاتها، لم أعد أحزن على أي شخص".

وأضافت بتأثر: "منذ وفاتها، أصبحت أضع أقنعة للتأقلم مع الناس، وتغيرت تماماً على المستوى الشخصي. كانت إلهام شاهين من أكثر الأشخاص الذين وقفوا بجانبي".

وأوضحت: "والدتي كانت تحب مصطفى وتقدره، وكان يزورها باستمرار قبل وفاتها، وهذا قرّبنا من بعضنا. كنت أتمنى الارتباط بشخص تحبه والدتي لأطمئن على أنها مرتاحة عليّ".

وأكملت: "في يوم زفافي افتقدت والدتي بشدة. أفتقدها في معظم لحظات حياتي، وأفضل القول إنها "مشيت" لا "رحلت"، فلديّ إيمان بالله ورضا بقضائه، لكني أحاول تجنب التركيز على فقدانها لأتمكن من الاستمرار في حياتي وفني".