دليل الأزياء التراثية لكل منطقة في اليوم الوطني السعودي

  • تاريخ النشر: الجمعة، 20 سبتمبر 2024
دليل الأزياء التراثية لكل منطقة في اليوم الوطني السعودي

يعكس الزي السعودي التراثي جانباً هاماً من ثقافة المملكة العربية السعودية، حيث يتمتع بطابع مميز للغاية لكل منطقة وهو ما يضفي عليه الأصالة.

تميزت كل منطقة في السعودية بزي خاص للرجال والأطفال والنساء، واعتمدت على الكثير من الخامات والأقمشة الطبيعية، التي تعكس تميزها عن غيرها، وفي العيد الوطني السعودي 94 إليك دليل للأزياء التراثية في السعودية التي ما زالت ترتديها النساء في المناسبات الوطنية والمواسم للاحتفال.

الأزياء التراثية السعودية للمنطقة الشمالية

عكست الأزياء التقليدية في المنطقة الشمالية السعودية ثقافة وتاريخ عرق، والتي تميزت بتغطية النساء لرؤسهم بما يطلق عليه "الشيلة"، وهي قطعة من القماش المستطيلة أو المربعة تحمل تطريزات وألوان ونقوش.

أما الزي الذي ترتديه النساء، فيطلق عليه "المحوثل"، وهو ثوب واسع وطويل، ويصل إلى الكاحلين، ويتميز عادة بألوانه الزاهية والنقوش المتنوعة فيه، ويصنع من القطن أو الحرير. أما الفتيات الصغار فكن يرتدين الدرعة المطرزة مع الغطاء للرأس الذي يكون أكثر طولا من الخلف.

الأزياء التراثية للمناطق الجنوبية في السعودية

يمثل الزي التقليدي للمناطق الجنوبية في السعودية لوحة فنية، لكونها من أعرق المناطق في المملكة العربية، والتي تتمتع بتاريخ وثقافة عريقة تنعكس بالطبع على الزي التقليدي فيها.

تضع النساء أيضاً على الرأس "الشيلة" المغطاة بالألوان والنقوش، أما الزي نفسه، فيطلق عليه "السدرة"، وهو زي واسع له فتحة أمامية تغلق بالأزرار، ويصنع من الحرير أو القطن بألوان زاهية ونقوش فريدة.

تتنوع الأزياء في الجنوب فهناك السدرة وهو من اللون الأسود في بعض الأوقات، بأكمامه الطويلة ومسمياته المتنوعة مثل المطرز أو المكلف أو المحبوك.

من بين الأزياء التراثية في منطقة الجنوب أيضاً المكمم وهو ثوب أسود يزداد اتساعا في الأسفل، ويضيق من الوسط بأكمام عريضة، أما المزندة فيصنع من القماش الملونة مع الأكمام الضيقة، ويتسع في الأسفل مع النقوش التي تملأه، وعادة كانت المناطق التي تملأ بالنقوش حول منطقة الصدر والأكمام.

الزي التراثي للمنطقة الوسطى

يطغى التنوع والثراء الثقافي في المنطقة الوسطى في المملكة العربية السعودية على الأزياء فيها، خاصة النساء، ففي عهد الدولة السعودية الأولى كان لدى النساء نوعان من الملابس الأول منهم مصنوع من القطن، ويطلق عليه "ثوب الكرباس"، والذي يأتي عادة باللونين الأسود والأخضر، أما النوع الثاني، فيكون ملوناً بألوان متعددة، ويصنع من الحرير، ويزين بالحلي الذهبية.

تنوعت أيضاً أنواع العباءات في هذه المنطقة، ومنها العباءة القيالنية المصنوعة من الصوف والمزينة بالنقوش، وكان يصنع من الصوف الكشميري.

الزي التراثي للمنطقة الشرقية للنساء

تشابهت أزياء النساء التراثية في المنطقة الشمالية مع أزياء المنطقة الوسطى للمملكة العربية السعودية، خاصة مع القرب الجغرافي من بعضهما البعض وكذلك التشابه الثقافي.

ارتدت النساء في تلك المنطقة غطاء للوجه والرأس معاً، وكان يطلق عليه "الملفع"، وهي قطعة مستطيلة الشكل باللون الأسود من القماش الخفيف لتغطي المرأة به وجهها عند الخروج من المنزل، وفي بعض الحالات كانت النساء تستعمل قطعة منفصلة يطلق عليها "البوشيه".

كان يتصل بنهاية "الملفع" قطعة معدنية تسمى "الربيعي"، لتثبيت القطعة، وكانت العروس في تلك المنطقة ترتديه في ليلة الزفاف.

الزي التراثي للمنطقة الغربية للنساء

تقع المنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية في موقع مميز للغاية على سواحل البحر الأحمر، وهو ما جعل الزي التراقي والتقليدي فيها فريد للغاية ومتأثر بهذا الموقع.

تدخل الشيلة في الزي التراثي للنساء في المنطقة الغربية، وهي القطعة التي تغطي الرأس، وتكون مستطيلة أو مربعة مزينة بالألوان والنقوش، أما المسدح فهو الثوب الواسع الذي كانت ترتديه النساء بأكمام فضفاضة، ويصنع من القطن أو الحرير ليغطي كامل الجسم بأقمشة خفيفة، وتميز بالألوان الزاهية والنقوش المتنوعة والفريدة ليكون مميزاً لتلك المنطقة.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار