دعاء وبكاء... دنيا سمير غانم تزور قبر والدها سمير غانم

زارت الفنانة دنيا سمير غانم قبر والدها الفنان الراحل سمير غانم في مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر، بعد مرور أول أسبوع على وفاته.

ونشرت صفحة تهتم بأخبار دنيا فيديوهات لها أثناء زيارتها للقبر، وهي تبكي وتدعو لوالدها،وتواجد معها خلال الزيارة عمها حسام غانم.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by FAN ACCOUNT (@donia.samir.ghanem.11_)

لزيارة قبر والدها بعد انصراف شقيقتها.

وفاة سمير غانم

جدير بالذكر أن الموت قد غيب الفنان المصري الكبير سمير غانم، بعد صراع مع المرض وتفاقم الأزمات الصحية جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، يوم الخميس 20 مايو/أيا الجاري، عن عمر ناهز الـ 84 عامًا.

وفي صبيحة اليوم التالي، خرج جثمان الفنان الراحل سمير غانم من إحدى مستشفيات القاهرة ليذهب إلى مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس شرقي القاهرة للصلاة عليه، ومنه إلى رحلته الأخيرة في مقابر ومدافن العائلة.

وشارك في حمل الجثمان زوجا ابنتيه الفنان حسن الرداد والإعلامي رامي رضوان، لينتقل إلى سيارة الإسعاف حيث تنتظره ابنتاه دنيا وإيمي في حالة انهيار داخل السيارة الموكلة بنقله إلى مسجد المشير حيث تمت الصلاة عليه.

وتوافد عدد من أهل الراحل سمير غانم وذويه إلى المستشفى لتوديعه الوداع الأخير، وأبرزهم ابنته الفنانة إيمي سمير غانم التي شكلت الوفاة صدمة لها.

وانهارت شقيقة الفنان الراحل سمير غانم لدى وصولها إلى المستشفى، ودخلت إلى مبنى المشفى بينما يساعدها أحد الأشخاص ويسندها حتى تتمكن من عبور البوابة الرئيسية في ظل الضعف والانهيار الذي عانت منه.

بينما شهد محيط المستشفى تواجد عدد كبير من محبي الفنان الراحل، إلى جانب أسرته والفنان حسن الرداد زوج ابنته إيمي، والذي رافق الجثمان في السيارة التي تحركت منذ قليل إلى المسجد، كما تواجد الفنان أشرف زكي، رئيس مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية وعدد من نجوم الفن منهم يسرا وإيناس الدغيدي ومحمد حماقي وهاني رمزي وعمرو سعد وكريم فهمي وإلهام شاهين وبوسي شلبي وغيرهم.

بعد الانتهاء من الصلاة على جثمان القدير الراحل سمير غانم، تم نقل الجثمان في السيارة المخصصة لنقل الموتى، إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالوفاء والأمل.